بارت 4

3.7K 109 46
                                    


عشق جلست علي السرير، تفكر في كلام العم محمود. كل المعلومات اللي عرفتها كانت مفيدة، لكن في نفس الوقت كانت تحذير. دلوقتي هي في معركة ضد شخص قوي وذكي زي ادهم، ومش هيسمح ليها بالهروب بسهولة.

قررت إنها لازم تبدأ بالبحث عن الأدلة اللي هتساعدها. الخطوة الأولى كانت تلاقي أي مستندات أو ملفات تانية تخليها تأكد من صحة المعلومات اللي سمعتها. وكلما زادت معرفتها، زادت قوتها.

---

في اليوم التالي، كانت عشق متعمدة تظهر قدام ادهم وكأن كل شيء عادي. حاولت تتصرف كأنها مش عارفة حاجة، وكأنها الزوجة المطيعة للي هو عايزها كانت قلقانه اوى يتبسط بتصرفاتها و يطالب بحقوقو الشرعية كرجل،قرفانه اوى انه يدخل عليها قاتل،بتدعي انه ما يطلبهاش بالسرير.

ادهم كان في مكتبه وعشق دخلت عليه بملامح هادئة.

عشق: "صباح الخير يا ادهم. عايزة أكلمك في موضوع مهم."

ادهم بص لها بتركيز، وهو ماسك قلم على مكتبه.

ادهم: "خير يا عشق، قولي فيه ايه؟"

عشق: "أنا عايزة أفكر في مشروعي الخاص. ممكن أشتغل على حاجة أستثمر فيها فلوسنا؟"

ادهم حط القلم وبص ليها بدهشة.

ادهم: "مش شايفه يا عشق إنك مش محتاجة تشتغلي؟ أنا ممكن أعيشك حياة كريمة زى مانتى عاوزة،بس طالب منك توصلي للفل الي عايزه منك"

عشق ابتسمت بذكاء.

عشق: "يمكن، لكن حابة أكون ليا دور وأثبت نفسي،عايزه اكون لايقه لراجل زيك،مش الصح ابتدي اتعدل لخاطرك؟"

ادهم سكت شوية، وابتسم ابتسامة خفيفة، بس عينيه كانت متشككة.

ادهم: "ماشي، إذا كان ده اللي يرضيك و يليق بمقامي،بس خليكي عارفة إن الدنيا مش سهلة."

عشق خرجت من المكتب وهي حاسة بالنجاح. كانت بداية التخطيط، لكن برضه كانت عارفة إن المراقبة هتكون هي المفتاح.

---

بعد يومين، قررت عشق إنها تركز على غرفة المكتب. كل ما كان ادهم مش موجود، كانت تروح هناك تدور على أي مستندات تانية. كل مرة، كانت تحاول تكون هادئة ولا تثير الشكوك. لقت كذا ملف يحتوي على صفقات تجارية مشبوهة، لكن ما كانش فيها دليل مباشر على الجرائم.

لكن في يوم، وهي بتفتش في درج المكتب، لقيت ملف صغير مكتوب عليه "سري". قلبها دق بقوة وهي بتفتح الملف.

المعلومات اللي كانت فيه كانت صادمة: بيانات عن أشخاص مختفين، وأرقام حسابات بنكية ضخمة، وكلها تشير لمكان واحد. كأن ادهم كان بيخفي أشياء أكبر من مجرد شغل.

لكن قبل ما تكمل القراءة، سمعت صوت خبط على الباب. عشق قلبت الملف بسرعة، ورجعت كل شيء لمكانه قبل ما يدخل ادهم.

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن