بارت 6

3K 96 68
                                    


هلو حبايبى ازيكم؟تفاغلوا فوت و كومنت 30 فوت 30 كومنت و هنزل البارت السابع كمان🥰

عشق كانت لسه قاعدة في الأوضة، مش عارفة ترتاح بعد اللي حصل الصبح مع أدهم، وفجأة رن تليفونها. بصت في الشاشة لقيت حسن، أخوها، بيتصل. من غير ما تفكر، ردّت بسرعة:

عشق:
"ألو؟ حسن؟ إيه اللي حصل؟"

صوت حسن كان مكسور، وفيه نبرة بكاء واضحة:
"عشق... ماما... ماما وقعت من السلم، ومش عارف أعمل إيه... الحقيني، أنا لوحدي!"

عشق قامت من مكانها بسرعة، قلبها وقع في رجليها، اتمالكت نفسها وكانت خلاص بتحضر نفسها تخرج من البيت.
"استنى، حسن، أنا جايّة حالاً. متقلقش."

جريت ناحية الباب وفتحت، لكنها لقيت الحراس وقفين قدام الباب الرئيسي. بصتلهم بتوتر وقالت:
"أنا لازم أخرج حالاً، فيه ظرف طارئ. أمي وقعت ولازم أروح لها."

واحد من الحراس رد ببرود:
"معذرة يا مدام، تعليمات السيد أدهم  إنك متخرجيش من غير إذنه."

عشق حسّت بغضب شديد، هي مش لعبة في إيد أدهم، وأمها في خطر! حاولت تخرج لكن الحارس التاني حط إيده قدامها وقال بصوت صارم:
"مفيش خروج يا مدام ."

قلبها كان بيدق بسرعة من التوتر، ومش عارفة تعمل إيه. فجأة لمعت فكرة في دماغها. راحت بسرعة لعم محمود، الراجل اللي دايمًا كان واقف جنبها وقت الشدة.

عشق:
"عم محمود! ماما وقعت ولازم أروح ليها، الحراس مش راضيين يسيبوني أخرج. ساعدني أرجوك!"

عم محمود اتنهد بقلق وبص لها بحذر:
"يا بنتي، إنتى عارفة إن السيد أدهم  لو عرف إنك خرجتي من غير ما تقولي له، هيجنن. الموضوع ده ممكن يزعله أو يعرّضك لخطر أكبر."

لكن عشق كانت خلاص واخدة قرارها، وعينيها مليانة إصرار:
"مش مهم أدهم ماما فوق كل حاجة. هروح لماما مهما كان."

عم محمود حاول يهديها لكنه شاف اللي في عينها. عشق كانت مش فارقة معاها غير إنها توصل لأمها. قال بصوت هادي لكنه فيه قلق:
"ربنا يستر يا بنتي، خذي بالك."

عشق شكرته بسرعة، ولفت على الحراس تاني، قلبها بيقولها إن الوقت ضيق ومش هتسمح لأي حد يقف في طريقها.

عشق كانت واقفة قدام الحراس، مش عارفة تعمل إيه. عم محمود كان واقف بعيد، عينه مش بتفارقها. بعد ما شاف إصرارها، حس إن لازم يتدخل. قرب منها بسرعة وهمس ليها:
"طيب، تعالي معايا، هخليكي تخرجي من الباب الخلفي. بس لازم نتحرك بحذر."

عشق بصتله بامتنان، وحست بشوية أمل.
"ربنا يخليك يا عم محمود، مش عارفة كنت هعمل إيه من غيرك."

محمود هزّ راسه وهو بيشاورلها إنها تتبعه.
"ما تقوليش كده يا بنتي. المهم إنك تطمني على والدتك دلوقتي."

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن