بارت 14

1.8K 72 55
                                    

فوت و كومنت يشجعنى اكمل اكثر🥰❤️

بعد ما انتهى اجتماع أدهم مع شركائه،كانت الدماء تغلي في عروقه،ما قدر ينسى اللي حصل لعشق من حسن والقلم الي كان معلم فيها، أخوها حسن اللي ضربها وعاملها بالشكل دا قرر ما يستنى أكثر وطلع مباشرة على الحي الشعبي اللي عايش فيه حسن.
القصر اللي اتربى فيه أدهم مكنش زي الشوارع الضيقة والمباني القديمة هناك بس هو عارف الحتة دي كويس جدًا.

لما وصل نزل من عربيته بخطوات سريعة وعيونه مليانة غضب. الحارس ،وراه بس هو مش مستني حد ضرب باب بيت حسن بكل قوة وبعد لحظات طلع حسن بنفسه.

أول ما شاف ادهم، بانت ملامح الصدمة عليه.

أدهم شد حسن من ياقة قميصه، وبنبرة كلها غضب قاله: "إنت تفتكر نفسك مين عشان تمد إيدك على عشق؟"
حسن رد بتحدي:
"عشق اختي... وأنا أعمل فيها اللي أنا عايزه"

عينين أدهم اتلمعت بغضب أكثر، وقرب وشه من حسن وقال بصوت ملیان تهدید:
"عشق دلوقتي مرات أدهم الجندي،مش أختك ولا تقدر تقرب منها لا إنت ولا أي من واحد سلالتك يقرب منها تاني"

حسن حاول يهرب من قبضة أدهم وقال:
"طب يلا يا أدهم بيه ساعدني و ادفع ديونى مش انا اخو مراتك؟"

أدهم ساب حسن يوقع على الأرض، ووقف يبص عليه من فوق وقال بكل برود:
" فلوس؟ لا انا هخليك تعفن في الحبس،انا هخليك تندم على كل لحظة فكرت تلمس فيها عشق"

أشار أدهم للحارس وقال:
"خدوه و اضربه كم ضربه يتربى فيها"

الحارس سحب حسن بكل عنف وهو بيحاول يقاوم، بس مفيش فايدة.
أدهم وقف يتابع المشهد، وما حسش بأي شفقة:
"دا درس بسيط اللي جاي أصعب"

-

عشق كانت واقفة في المطبخ، تجهز الكيكة المفضلة ليها. إيدها كانت بتخلط العجينة، لكنها كانت بتحاول تخفي دموعها اللي كانت بتنزل بدون توقف. الجو في المطبخ كان هادي، بس جواها كان في عاصفة من المشاعر.

الفرحة اللي كانت بتحسها قبل يومين مع أدهم اتخنقت بيها، وكل اللي بقى هو إحساس بالخوف من محيط ادهم

ادهم منعها تروح تكمل دراستها من غير حرس، وكأنه مش عايز حتي يفكر يسب الأعمال دى!

كانت بتحاول تقنع نفسها إنها قوية وانهم يحبوا بعض، لكن كل ما تفكر في القيود اللي بيحطها عليها، كانت بتحس إنها مش قادرة تتنفس. كانت عارفة إن أدهم مش هيسيب حياته المظلمة بسهولة، وإنها مهما حاولت، مش هتقدر تخرجه من العالم ده.

بينما كانت بتصب خليط الكيكة في الصينية، فجأة دموعها نزلت على العجينة. حاولت تمسح وشها بسرعة، لكن الإحساس بالعجز كان مسيطر عليها. ليه كل حاجة في حياتها بقت زي القيد؟ أدهم اليوم كان قاسي شويه، هي عارفة إنه بيحبها، بس الحب مش كفاية لما يبقى فيه خوف وعدم امام

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن