بارت 15

2.2K 62 74
                                    

فجأة حست أدهم قرب منها خالص،كان يبص ليها بنظرات احرقتها قال بصوت رجولى متخدر منها:
"ما ينفعش كده،حتة كيك توسخك بشكل ده!"

عشق قربت منه وهي مش قادرة تخفي انجذابها لنظراته الي احرقتها حرق،أخذت قطعه كيك واكلتها بكل غنج وهي بتبص لعينيه الزرقا كالقطط جننته بنظرتها:
"طب ممكن تساعدنى انظف نفسى ولا مش عايز؟"

في اللحظة دي،أدهم ما قدرش يقاوم،قرب منها بسرعة، وبدون تفكير،حط إيده على ذقنها،ومال برأسه كأن عايز يقرب من شفايفها برغبة:
"إيه النوع المساعدة الي انتى عايزه يا عشق؟"

كلمات أدهم كانت مليانة برغبة، وفي عيونه كان في نار مش قادرة تنكرها، عشق حست بالشرارة بينهما،جسمها سخن اوى،وكأن كل شيء حواليهم توقف، نست حتي لعبتها،فجأة أدهم اكل شفيفها ببوسه جامدة جدا،كان يبوسها بطريقة عنيفه و إيده تتحسس جسمها و يعتصرها بين اديه.

همست وسط البوسة وهي تتوجع من عنفه علي شفايفها:
"براحه يا أدهم!بتوجعنى اوى!"

ولا كأنها تتكلم سحبها وجلسها على فخذه واستمر يأكل شفيفها،توجعت من قوة تقبيله كانت عايزه تتسحب لكن كمل عليها ياكلها بجنون.

أدهم كان مش قادر يمسك نفسه أكتر. بعد ما جلس عشق على فخذه، حضنها بقوة وكأنه بيحاول يمسك كل حاجة فيها. قبلاته كانت بتزيد سخونة مع كل لحظة بتمر.

عشق كانت بتحاول تتسحب، لكنها في نفس الوقت كانت حاسة بضعف غريب قدام المشاعر اللي كانت بتسيطر عليها.

صوت عشق كان مختنق وهي بتحاول تمسك نفسها:
"يا أدهم... وقف بجد!"

لكنه كان في عالم تاني، مش قادر يسمع غير صوت نبضات قلبه السريعة. كل مرة كانت تحاول تبعد، كان يرد بقرب أكتر، قبلاته كانت مليانة بالشوق والرغبة اللي ما عرفش يسيطر عليها من وقت طويل.

إيده مسكت بيدها بحنان، لكنه كان حنان ممتزج بالقوة، وكأنه بيقول لها إنه مش هيسيبها تهرب من اللحظة دي.

عشق بعيونها المغلقة، كانت مش قادرة تتنفس بشكل منتظم، مشاعرها مختلطة بين الخجل والانجذاب.

وفي نفس الوقت، حست بإحساس جديد جواها. إنها لأول مرة حاسة إنها مش عايزة اللحظة دي تخلص. مع كل قبلة، كان قلبها بيزيد في الدق، وماقدرتش تمسك نفسها أكتر.

همست بصوت خافت:
"أدهم... مش المفروض فيه خدم...!"

لكنه قاطعها مرة تانية، وكأن الكلمات ما بقتش ليها معنى. إيده التانية اتحركت على ضهرها، وجذبها ناحيته أكتر، وكأنهم بيذوبوا سوا في اللحظة دي

رماها علي الكنبة وفضل يبوسها بكل حته تقع بعينيه،همس:
"متخافيش كلهم خليتهم يروحوا الملحق بتاعهم عايزه تتمشى بالمنظر ده و اسيبك؟"

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن