بارت 11

2.8K 79 68
                                    


فوت و كومنت يا حلوين🥰❤️❤️❤️

بعد ما خلص أدهم تنظيف القصر ورتب أفكاره، كان عقله مشغول بعشق طول الوقت. قرر إنه يسيب كل حاجة ويروح ليها على طول. كان محتاج يشوفها، يحس بيها، ويفهم منها كل اللي حصل بينهما مؤخراً.

أدهم دخل عربيته واتجه على الفندق اللي عشق قاعدة فيه. طول الطريق، كان ملامحه متوترة بس مليانة حب.

حاسس إنه لازم يحل الأمور بينها وبين نفسه، ويعرف هي فين من كل ده.

وصل الفندق ودخل بسرعة، سأل عن جناحها وطلع على طول. لما وصل عند الباب، وقف لحظة، بياخد نفس عميق، بيحاول يهدى من توتره. دق الباب بهدوء.

عشق فتحت الباب، كانت لسه لابسة الروب بتاع الفندق، شعرها كان مرسل على كتفها، وعينيها مليانة حيرة. أول ما شافته، ماقدرتش تخفي مشاعرها. كانت ما بين الغضب والخوف عليه.

"أدهم... إنت هنا انت كويس؟"
قالت بصوت مخنوق.

أدهم قرب منها بخطوات هادية، ملامحه كانت مليانة ندم و حنان في نفس الوقت:
"مقدرش أسيب الأمور كده بينا يا عشق. أنا محتاجك تفهميني. محتاج نفهم بعض."

عشق كانت واقفة متصلبة، لكن في عينيها كان فيه لخبطة واضحة. هي كمان ماقدرتش تمنع نفسها إنها تحنله، لكن الخيانة اللي اتهمها بيها كانت لسه موجعاها.

أدهم قرب أكتر، مسك إيدها بحنان، وكان باين عليه التعب والندم:
"عشق، أنا غلط. غلطت إني شكيت فيكي، وغلطت إني خليت شغلي  مجهول عنك. بس أوعدك إني هبقى راجل تاني... عشانك."

عينيها بدأت تدمع، وهي بتحاول تستوعب كلامه:
"أدهم، مش سهل عليا اللي حصل. كل اللي فات وجعني قوي... بس أنا برضه مش عارفة أكرهك."

أدهم قرب أكتر، مسك وشها بإيده التانية، وبص في عينيها الخضر الحلوة:
"إنتِ مش هتكرهيني، وأنا مش هديكي فرصة تعملي كده. مش هسمح إن أي حاجة تفرقنا انا عايز جوازنا يتم حقيقي."

من غير أي كلام زيادة، أدهم قرب بوسها بوسة عميقة، مليانة شوق وحب، وكأنه بيقول كل اللي جوه قلبه من غير كلام. عشق ردت عليه بنفس الشغف، ملامحها كانت بتلين مع كل لحظة.

الحضن اللي بينهم كان دافي، فيه مزيج من الندم والغفران والشوق اللي بقاله مدة مكبوت. كانت اللحظة دي بمثابة  الروح لعلاقتهما، وكأن كل حاجة ابتدت تتصلح بلمساته وكلامه.

"أدهم..."
همست عشق وهي في حضنه:
"أنا محتاجة أصدق إنك هتتغير فعلاً."

أدهم بص في عينيها بصدق وقال:
"أنا هتغير عشانك. عشاننا."

أدهم فضل محتضن عشق بحنان شديد، كأنه مش عايز يسيبها لحظة. كانت اللحظة دي مختلفة، فيها مزيج بين الحنان والرغبة والشوق اللي اتحبس بينهم لفترة. حبها كان بيجري في عروقه زي الدم، وهي كانت شايفة ده في كل حركة وكل لمسة.

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن