بارت 16

1.6K 73 44
                                    


انا مجهزة لما بارت 18 يعنى ثلاثه اذا التفاعل جامد فوت و كومنت انا هنزلهم اليوم كلهم😍❤️شوفوا انا ازاى بنزل حتي و التفاعل مش قوى بس داخله طريق و هكمل بس عايزه دعم متبادل ما بينا حتي اتحمس اكمل الرواية❤️

---

عدى أسبوعين،أدهم وعشق كانوا غرقانين في حبهم،لدرجة إن كل يوم كان بيعدي وهما في حضن بعض يمارسوا حبهم بشغف وكأن مفيش حاجة في الدنيا تفرقهم.

علاقتهم كبرت،بقت أقوى وأعمق من أي وقت فات، وكأنهم لقوا الأمان اللي كانوا بيدوروا عليه في بعض.

الرسايل الغامضة اللي كانت بتترسل لعشق فجأة توقفت من ساعة الهجوم لما كشف أدهم عندها،عدت الفترة دى كلها بدون  تحذيرات غير مفهومة أو غريبة.

عشق ابتدت تتقبل نمط حياته،حبها عامي بصيرتها عن جانب أدهم بشغله.

كان الوضع بالنسبة لعشق مريح،حتى لو مؤقت. بس أدهم من ناحيته ما كانش مرتاح زيها،مع إن الحب بينه وبين عشق كان مزدهر و بيكبر، إلا إنه ما قدرش يهرب من العالم اللي هو فيه.

صفقاته الكبيرة وشغله اللي دايمًا في دائرة الخطر كان لسه شغال. والحقيقة إنه لحد دلوقتي ما كانش عارف مين اللي حاول يسرق الشحنة، ولا مين اللي هاجم القصر، وده كان شاغله.

في صباح اليوم ده، عشق كانت قدام المراية بتتجهز للجامعة. لبست لبسها ببساطة وأناقة، كانت بتحاول تحافظ على توازنها بين شغفها بالدراسة وبين حياتها مع أدهم.

شعرها ملفوف بنعومة، وحركة إيديها وهي بتحط اللمسات الأخيرة كانت بتعكس ثقتها في نفسها. أدهم كان قاعد على طرف السرير، بيبص ليها من بعيد، في عينيه خليط من الإعجاب والخوف.

كان عايز يقولها ما تروحيش، عايز يحميها من أي حاجة ممكن تحصلها بره، بس في نفس الوقت، ما كانش يقدر يمنعها.

هو عارف قد إيه دراستها مهمة ليها، وأي محاولة منه إنه يمنعها كانت هتزعلها، وحاجة زي دي مش هيقدر يتحملها بعد اللي حصل بينهم الفترة اللي فاتت.

عشق لاحظت نظراته،وقفت قدام المراية شوية وهي بتعدل السلسلة اللي على رقبتها، وبعدين بصت له من خلال المراية بابتسامة دافية:
"مالك يا حبيبى؟ شكلك مش مرتاح."

أدهم هز راسه وابتسم، بس كانت ابتسامة هادية مليانة قلق :
"أنا دايمًا بفكر فيكِ، في حاجات كتير حوالينا مش محسوبة."

عشق قربت منه، لمست وشه بإيدها بحنان وقالت بنبرة هادية:
"أنا كويسة، ومتقلقش. الجامعة مكان آمن، ومش هسمح لأي حاجة إنها تبعدني عن حلمي او عنك"

أدهم مسك إيدها وحطها على قلبه،كأنه بيحاول يقولها كل اللي مش قادر يعبر عنه بالكلام:
"أنا بس... خايف عليكي. في حاجات مش بحبك تبقي قريبة منها."

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن