بارت 8

2.7K 87 34
                                    



ازيكوا يا حبايبي؟يلا اهو نزلت بارت اعملوا فوت وأهم حاجه تعاليق وهنشر النهاردة 3 بارتات زياده🥰😍

عشق صحت الصبح وهي حاسة بثقل كبير على قلبها. صوت كلام أدهم مبارح ما زال بيرن في ودانها:
"إنتي أكيد بتخونيني مع راجل!"

كانت مش مصدقة إن أدهم فكر فيها بالطريقة دي، كانت عارفة إنها مستحيل تقدر تكمل معاه كده.

"خلاص، أنا لازم أسيبه.. ما ينفعش أعيش مع حد مش بيثق فيا.."
قالت في نفسها وهي بتاخد قرارها. كانت حتى ناوية تبطل تدور ورا أعماله المشبوهة. مش فارق معاها بقى، أهم حاجة إنها تبعد عنه وعن وجعه.

وهي بتلملم أفكارها، فجأة الباب اتفتح، ودخل أدهم. كان شايل صينية فيها الفطار وورد صغير جنب الأكل. ابتسم ابتسامة هادية وهو ماشي تجاهها.

"صباح الخير، جبتلك فطار.."
قال بصوت هادي، كأنه نسي كل اللي حصل بينهم!

عشق بصتله بنظرة مستغربة، مش عارفة إزاي قلبه يتقلب من قسوة لحنية بالشكل ده. كانت لسه فاكرة إهانته ليها.. إزاي شك فيها؟ ازاي يقدر يتهمها إنها بتخونه؟

أدهم حط الصينية جنبها على السرير وقعد قدامها، حاول يمسك إيدها لكنها سحبتها بسرعة، وقالت ببرود:
"إيه ده؟ جايبلي فطار بعد ما رميتني بالكلام الجارح؟"

أدهم عض على شفايفه، واضح إنه كان عارف إنها مش هتنسى بسهولة:
"عشق، أنا.. أنا آسف. بس كنت متلغبط.. أنا خايف، خايف أفقدك زي ما فقدت كل حاجة قبل كده. طليقتي خيانتها، دمرتني، وأنا مش عارف أتعامل مع الخوف و الشك ده "

عشق بصتله بصدمة:
"إنت لسه مش بتثق فيا؟ فاكرني زيها؟"

أدهم تنهد وقال:
"أنا عارف إني ظلمتك، بس مش قادر أسيطر على مخاوفي. أنا عايزك جنبي، عايز اعيش معاكى حياة حلوة"

عشق اتنهدت وهي تبص في عينيه، حاسة بالتناقض اللي جواها.. بين رغبتها في البعد عنه واحتياجها لحد في نفس الوقت. لكن كانت قررت:
"مش عارفة يا أدهم.. مش عارفة لو أقدر أكمّل كده."

أدهم مسك إيد عشق بحنية وقال:
"ادينا فرصة أخيرة يا عشق، أوعدك هكون راجل كويس ليكي."

عشق بصت وقالت بتربص عايزة تشوف هيعترف باعماله المشبوهة:
"طب عايزة صراحه،طالما عايز تتغير،انت متأكد إنك مش مخبي عليا حاجات عن حياتك؟"

أدهم ارتبك للحظة، عينيه تحركت بسرعة وهو بيحاول يخبي توتره. رد عليها بصوت هادي:
"لا، حياتي عال العال، مفيش حاجة اخبيها."

عشق رفعت حاجبها، مش مقتنعة بكلامه بالكامل، وسألته: "طب وشغلك؟"

سألته بشك واضح، عارفة إن في حاجة مش مفهومة، حاجة مخبيها.
أدهم حس قلبه يدق بسرعة، توتر للحظة، لكنه بسرعة خبى توتره وحاول يبين الثقة في كلامه. قال لها بجدية:
"شغلي عادي، ومش من اختصاصك تسألي عنه يا عشق ."

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن