بارت 13

1.8K 66 40
                                    


فوت و كومنت يا حبايب قلبى❤️❤️

في صباح يوم جديد، كان الفجر ينور الشرفة بهدوء، والشمس بدأت تطلع بهدوء.
أدهم وعشق كانوا قاعدين على طاولة الفطار في الحديقة، أجواء مليانة حب وضحكات.

ادهم كان بيأكل عشق بإيديه ويدلعها  بقبلة على خدها و شفيفها بين كل لقمة والتانية، وعشق كانت بتضحك وتقول:
"إنت كده هتخلينى اتعود على الدلع!"

أدهم كان مبتسم، وعيونه فيها حب واهتمام، لكن فجأة، عشق قالت بتردد:
"حبيبى عندي حاجة أقولك عليها، جامعتي هتبدأ بعد أسبوعين، وأنا لازم أرجع للدراسة."

كلامها وقع عليه كالصاعقة. أدهم صدم ووقف للحظة، وبعدين قال بسرعة:
"مش الأحسن تجلسي في البيت؟ الأمور متلخبطة، ومش عايزك تبقي في خطر."

عشق تعصبت، وعيونها اتسعت بدهشة:
"إزاي تقول كده؟ مستحيل أسيب دراستي! أنا عايزة أكمل وأحقق أحلامي."

أدهم، بحكمته، حاول يوضح ليها:
"بص يا عشق، أنا عارف إن التعليم مهم، بس الأوضاع هنا مش مريحة. لو رحتِ الجامعة، ممكن تتعرضي لمشاكل أو خطر."

عشق حاولت تتكلم بهدوء:
"بس إنت لازم تفهم، أنا مش هسيب دراستي عشان الظروف. أنا عايزة أكمل وأكون حاجة في حياتي. لو كنت بتحبني، هتدعمني."

أدهم حس بالضغط، بس هو كان مش قادر يقبل فكرة إن عشق ترجع للجامعة في الأوضاع الحالية. لكن في نفس الوقت، كان عارف إنه ما ينفعش يمنعها من أحلامها.

"يعني إنتِ مصرّة على القرار ده؟"
سألها، وعينيه مليانة قلق.

عشق ردت باصرار:
"أيوة، أنا مصرّة. لازم أحقق أحلامي"

أدهم زفر بعمق، وعرف إنه محتاج يرضى برغبتها حتى لو كان قلقان:
"طب خلاص، بس أنا هكون جنبك. مش هسيبك لوحدك."

عشق ضحكت بشقاوة، وقالت:
"إزاي جنبي؟ لا يكون عايز  تنزل معايا؟"

أدهم كان واضح عليه القلق، فرد عليها بسرعة:
"لا، أنا هوصلك لحد الجامعة، وهشغل حارس يحميكي جوى وبرا القاعة"

عشق عينيها اتسعت بدهشة، ورفضت بشدة:
"يا حبيبي، حاسك بتبالغ! أنا مش عيله عشان  تحط ليا حارس، دي مش مدرسة يا ادهم!"

أدهم، بقى مشدود الأعصاب، قال:
"بس أنا عايزك تكوني آمنة، الأوضاع هنا صعبة. وأنا مش هقدر أرتاح لو عرفت إنك لوحدك في الجامعة،روحه لوحدك لا يا عشق "

عشق بدأت تعصب، وصوتها ارتفع:
"إنت مش عارف حاجة عني! و هروح لوحدى، ولا هقبل إنك تسيطر عليا. أنا عندي حياتي، وليا حقوق يا ادهم!"

رد أدهم بعصبية:
"وإنتي مش فاهمة إن حمايتك أهم من كل حاجة؟! أنا مش قادر أستحمل فكرة إنك تتعرضي لأي خطر،دراسه بدون حمايتى انسي يا مدام،هحط ليكى بدل الحارس خمسة كمان"

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن