عشق الادهم21+

بارت 19

ازيكم يا حلوين؟بارت النهاردة يلا ماتنسوش الفوت و الكومنت😘❤️❤️

بنهار جديد  ادهم وقف العربية عند باب الجامعة،بص لعشق بحنية وهو بيقول:
"خلي بالك من نفسك، هخلص شغلي وأكلمك."

عشق ابتسمتله بابتسامة صغيرة، وهي بتحاول تخبي قلقها، وقالت:
"حاضر يا حبيبي، متقلقش عليا."

قبل ما تنزل،أدهم مسك إيدها وشدها ناحيته،باسها على خدها وقال:
"وحشتيني حتى وإنتي لسه معايا."

عشق حست بوخزة في قلبها، باسته من شفايفه وهي بتقول بصوت مخنوق:
"إنت كمان بتوحشني"

اتنهدت وهي بتحاول تجمع شجاعتها وسألته بألم مخفي:
"هتفضل تحبني صح؟"

أدهم بصلها بنظرة مستغربه وحنونة، وحاول يطمنها:
"هو ده سؤال؟طبعًا هفضل أحبك، إنتي كل حاجة في حياتي يا عشق!"

بس عشق حست إن كلامه رغم إنه حنون،مش قادر يمسح الألم اللي جواها،دموعها بدأت تنزل بهدوء على وشها، وأدهم لاحظ ده،فبصلها بقلق وسألها:
"إنتي كويسة؟ ليه بتعيطي كده؟"

عشق حاولت تخفي ألمها وقالت وهي تمسح دموعها بسرعة:
"مش عارفة يا أدهم... يمكن بسبب فرط مشاعري، بقت دموعي قريبة."

أدهم حضنها بهدوء وقال بصوت هادي:
"مش مهم يا حبيبتي، أنا معاك، ومش هسيبك أبداً."

ودعها بابتسامة دافية، وهي خرجت من العربية وهي بتحاول تمسك نفسها من الانهيار الكامل،مشت ناحية باب الجامعة، بس بعد ما دخلت، لفت فجأة وشافت أدهم وهو  بيمشي بعيد.

قلبها بدأ يدق بسرعة،حست إن في حاجة جواها بتضغط عليها. استنت شوية لحد ما أدهم اختفى عن نظرها، وقامت بتوقف ليموزين بسرعة عشان تروح لأمها.

وهي قاعدة جوة العربية، مسكت موبايلها وفتحت المكالمة مع ليلى، وقالت لها بصوت مخنوق:
"أنا هجي قبل ميعاد المحاضرة التانية، متقلقيش."

كانت دموعها نازلة من غير ما تحس، وهي بتفكر في اللحظات اللي بينها وبين أدهم. .

افتكرت لما كانت في حضنه في ليلة من الليالي بعد ليلة ساخنة،بعز ممارستهم الحب و اصوات اناتها و زمجرته، تأوهاتهم العالية كانت مسموعة من حرارة الي عايشونه،نار بينهم مش هتنطفي ابدا.

تركها بعد ماتعبوا،حست جسمها سايب بحضنه بينما هو فضل بمكانه،كان أدهم بيهمس لها بصوته الدافي وهي بتترعش بحضنه:
"نفسي تشيلي ابني،نفسي اجيب عيال منك يا حبيبة قلبي"

عشق اتملكتها مشاعر متضاربة،لكن في نفس اللحظة،حست إن الكلمات دي بتخلي قلبها ينبض بشكل أسرع. ابتسمت برقة، ولفت رجليها حول جسمه، قربت منه أكثر، وكانت عيونه مليانة حب وشغف.