بارت 10

2.7K 86 25
                                    


ازيكم يا حلوين؟يلا فوت و كومنت و قبل الساعة 1 هنزل بارت تاني بس يوصل تفاعل جامد😍❤️

أدهم جرى بسرعة ناحية الباب، قلبه كان بيدق جامد، وهو سامع صوت الرصاص برا. في اللحظة دي، كل حاجة حواليه بقت ثانوية، وركّز بس على الخطر اللي جاي من برة.

عشق كانت واقفة مكانها، خوفها كان بيزيد مع كل ثانية بتعدي.

حاولت تتحكم في أعصابها، لكن صوت الرصاص المستمر خلى قلبها يتنفض، زاد خوفها لما  شافت أدهم بالشكل ده،القوة اللي في عيونه، والحدة اللي في تصرفاته كانت تخوف. بس برضه، كان فيه جزء منها خايف عليه، رغم كل حاجة.

فجأة، الباب اتفتح، ودخل واحد من رجال أدهم بسرعة. "يا بيه، فيه هجوم برا! حد بيحاول يقتحم المكان!"

أدهم شد نفس جامد، وحاول يسيطر على غضبه. بص للراجل وقال بصوت هادي بس فيه حزم:
"زود الحراسة عند كل مداخل القصر، ما تخليش حد يقرب من هنا. وأنا جاي وراك."

عشق قربت منه بخوف:
"أدهم، انت رايح فين؟ مين اللي بيهاجم؟"

أدهم قرب منها وهو بيحاول يبقى هادي، بس في عيونه كان واضح إنه مش مطمئن:
"متقلقيش، كل حاجة تحت السيطرة. خليكي هنا جوة، ما تطلعيش ولا خطوة برا الأوضة."

عشق بصت له بعينين مليانين خوف وقلق:
"أنا خايفة يا ادهم."

أدهم قرب أكتر منها، وحط إيده على خدها بحنية نادرة، نظرته كانت مختلفة، كأنه لأول مرة حاسس قد إيه هي مهمة ليه:
"أنا مش هسيبك، بس لازم أروح أشوف إيه اللي بيحصل. أوعي تتحركي من هنا."

أدهم، قبل ما يطلع، بص لعشق اللي واقفة قدامه مليانة خوف وقلق. فجأة، مشاعر كتير جواه غلبته، قرب منها بسرعة وحضنها بقوة.

عشق حسّت بدفا حضنه، وبرغم كل اللي بينهم من توتر وغضب، لقت نفسها بتستسلم للحظة دي. حضنه كان مليان حنية وخوف عليها، وكأنه بيقولها من غير كلام إنه عمره ما هيسيبها، حتى لو الدنيا كلها كانت بتقع حواليهم.

همس في أذنها بصوت واطي:
"أنا مش هسيبك، يا عشق... أوعى تخافي."

عشق كانت بتعيط بهدوء، بس حضنته أكتر، كأنها بتستمد منه القوة. أدهم، بعد لحظة قصيرة، سابها بلطف، وبص في عيونها قبل ما يطلع، عشان يروح يواجه الخطر اللي بيستنّى برّة.

"استنيني هنا، أنا هرجعلك."

وبعدها طلع بسرعة، وسابها واقفة لوحدها قدام باب الأوضة، قلبها مليان قلق وخوف، بس برضه مليان مشاعر متلخبطة تجاهه.

عشق وقفت دقيقة بعد ما أدهم خرج، والقلق كاد يلتهمها. أذانها كانت صاغية لصوت الرصاص اللي كان بيدوي بره، وكل مرة تسمع فيها صوت إطلاق نار، قلبها كان يخفق بسرعة كأنها بتعيش لحظة رعب حقيقي.

عشق الادهم21+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن