بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم

19

مرت الايام وهي بالسجن واليوم هو يوم المحكمه صحت وهي متاكده انهم بيطلعونها لان جدها واخوها وراها، بعد ساعات طلعوها متوجهين ل المحكمه وبعد دقايق وصلو نزلت والشرطيه ماسكتها ودخلوها قدام القاضي كان تميم جايب لها افضل المحامين بالبلد بعد صمت اردف القاضي: ليش قتلتي جراح ال.....؟
تنهدت روين وهي تبلع ريقها واردفت وهي تضغط علئ شفايفها بمحاولة التماسك ونطقت: ممكن اقولك كل شي بكل هدواء وراح تعرف ليش قتلته
القاضي: الكل يسمعك وانتي ب امان بس تكلمي
روين غمضت عيونها بضعف ونطقت: تزوج امي وماكنت اعرف نيته الوصخه فيني، من لما تزوجها وهو يتقرب مني لحد ماجاء يوم وجاني بالمطبخ يضحك ويعترف بكل بجاحه انه قتل اختي الصغيره وابوي، كان بذاك الوقت متحكم فيني ومخليني جاريه عنده وهو عارف اني مابسوي شي
القاضي: طيب ليش كان متاكد؟
روين ابتسمت ونزلت دموعها واردفت: لانه قد مد يده علي وضربني، واذا تبغئ الدليل فهو مع المحامي
هز راسه القاضي وجاب المساعد له التقريرات الي تثبت صحة كلامها ونطق القاضي: كملي
روين: ماعرفت بذاك الوقت ايش اسوي او ايش اقول بس هو زاد عن حده وصار يتمادا ويحاول يتحرش فيني
رغم انه كل شي كان صعب تقوله بس تحملت وقررت تقول كل الي بخاطرها اكملت كلامها: ماكنت اعرف شسوي غير اني قلت بقول ل امي ولما رحت لها ذاك اليوم انصدمت انها تعرف وهي مشتركه بجريمته بقتل ابوي واختي
القاضي: ليش قتلو اختك يعني وش دخلها
روين: ماكنت اعرف ليش قتلوها لحد ماسمعت منهم مره انهم قتلوها لانها عرفت بعلاقتهم ببعض
القاضي: تمام كملي
روين نطقت بصوت مهزوز: جاء اليوم الي حاول يعتدي علي بس ماقدر بسبب امي الي جت
نطق القاضي: هل فيه شاهد او اي شي علئ كلامك
اردف المحامي: اي فيه شاهد
التفت الكل ل المربيه ميراي الي دخلت ووقفت قدام القاضي الي اردف: ممكن تقولي وش صار؟؟

ميراي: اي كلامها صدق، هو حاول اكثر من مره يعتدي عليها وتم قتل الانسه جنئ(اخت روين) والسيد محمد علئ يد جراح
تم الافراج عن روين بسبب الادله والفيديوهات الي عرضهم تميم من كاميرات البيت وعرف انه دفاعاً عن النفس،،

{بعد عدة ساعات، بيت عائلة التركي}
ابتسم ابو تركي: وين روين
ام تركي بفرحه: راحت تتحمم وترتاح ياقلبي عليها ماذاقت طعم الراحه مع هالخسيس
ابتسم ابو سند: المهم الله يرحمه بس ويسامحه
ابو سلطان: الا هم ادفنون؟
ابو سند: لا للحين محد راضي من قرايبه يستلم جثته ويسوون له عزاء
ابو تركي: اجل انتو دفنوه وصلو عليه مهما سواء ربي بيحاسبه
حمد بتفكير: طيب روين ممكن يجي يوم وتسامحه؟
ابو تركي: مااضن بعد الي سمعناه بالمحكمه والي سواه فيها مو قليل هالخسيس
ناضرت ام سند ل ابنها سند الي يطقطق بالجوال ونطقت: الا صدق ي ام سلطان وش صار علئ الي خطبت سميره
عقدو حواجبهم كلهم بصدمه ومن بعد هالصدمه توجهت انضار الكل اتجاه سند الي رفع راسه ب استغراب وحده، نطق ابو تركي: ماقلتي لها ان البنت محجوزه يا ام سلطان؟
ام سند: بلا قالت لها ياعم، بس البنت ماراح يوقف نصيبها واذا سند ولدي مااعلن خطوبته عليها ف البنت تنخطب لشخص ثاني سند صار عمره ٣٠ مدري ٢٩ وهو ماتزوج
تنهد سند وعرف حركة امه ونطق بهدواء: اجل ياجدي اعلنو الخطوبه وبقولك بنفس يوم الخطوبه هو يوم عقد القران ريحو راسكم الحين
ابتسم الكل برضاء لانهم كانو يبغون هاذا الشي من زمان، وقف حمد وهو يتوجه لغرفة روين