صباح جديد ويوم جديد كانت منسدحه علئ السرير بتفكير بس قاطعها طق الباب ودخلت جدتها ام تركي ب ابتسامه: صاحيه؟
ابتسمت روين وهي تجلس: اي، ليش فيه شي؟
تقدمت ام تركي منها وجلست بجانبها وهي تمسح علئ ضهرها بحنان: يابنتي انا دايم تمنيت اني اشوفك انتي واخوك قدامي وتذكري اننا كلنا نبي مصلحتك و....
قاطعتها روين: وش فيه ياجده؟
ام تركي نزلت راسها واردفت: اليوم خطبتك وعقد قرانك انتي وسميره
وقفت روين: ايش؟
كيف وليش محد قالي او سالني علئ الاقل
ام تركي وقفت: اهدي يابنتي والله صار كل شي بسرعه
روين هزت راسها: ماابغئ اتزوج قوليله ماابغئ
دخل ابو تركي وببرود: انا ماسالتك عن رايك واليوم عقد القران انتي وسميره تجهزي لانه العريس بيدخل ويلبسك الدبله والشبكه
طلع الجد بعد كلامه وصرخت روين: مابي اتزوج قولي لهم ياجده
ام تركي: تجهزي مقدر اسوي شي
التفتت ام تركي بتروح بس وقفت لما روين اردفت: هاذي الامانه؟
مات ابوي وتركني، وكلكم صرتو ضدي
نزلت دمعه من عيون ام تركي ومسحتها وهي تخرج بسرعه، ماكان عندها حل وطلعت وهي تدخل غرفة تميم الي كان جالس علئ السرير وفز من شافها ونطقت: تعرف؟
هز راسه ب "اي" واردفت: ماراح توقفهم؟
نطق تميم: بعد كلام جدي مافي كلام
ضحكت واردفت بخذلان وصوت مبحوح: توقعت انك تغيرت وقلت رجع اخوي وهو الي بيضل واقف وراي، بس طلعت مو كفو تكون اخ لي يعطيك العافيه ياخوي بس تذكر والله ماانساها لا لك ولا ل احد سكت انك تركتني ل ايام وسكت لحاجات كثيره بس هالمره انت خليت حياتي بيد واحد تونا نعرف انه يكون جدنا!
التفتت وهي تخرج وكانت مخذوله فعلاً باللحضه هاذي عرفت انه ولا واحد يكون معها الكل خذلها وتركها، دخلت غرفتها وغمضت عيونها واردفت برعب: يارب مايتم الموضوع يارب
كان الرعب مسيطر عليها من هالشي جلست علئ السرير بتوتر وقهر،،{بيت عائلة المنصور، بعد صلاة المغرب}
كان البيت محيوس والكل يتجهز نزل فيصل وهو لابس ثوبه الابيض وساعته الجلديه السوداء وشماغه الاحمر، كان ابو فيصل وابو هتان بالصاله وابو تركي جالس ومتجهز، ابو فيصل: مبروك واخر من يعلم ابوك؟
ضحك فيصل ب استهزاء: من متئ لي اب انا؟
تذكر انك انت تبريت مني وانا تبريت منك وياليت مايكون فيه كلام بيني وبينك
ابو فيصل: هاذا شي متوقع منك لانك عاق وقليل ادب
ابو مطلق بحده: حازم، مررو هاليوم علئ خير وخلونا نتوجه ل بيت الناس
نزلو الحريم وركبو السيارات والرجال يسوقون وتوجهو لبيت عائلة التركي،،{بيت عائلة التركي}
كانت ريحة البخور منتشره بالمكان والكل مشغول بحاجه، كانت سميره واقفه بتوتر وترجف وروين جالسه وملامحها متضايقه ومعصبه، اردفت سيلين بمزح لمحاولة تهدئة الوضع: بنات وش رايكم ن....
سكتت من شافة نضراتهن الحاده ووقفت بتوتر وهي تطلع وحطت يدها علئ قلبها: يمه وش هالنضرات اههخ
سمعت صوت شخص يتنحنح وشهقت وهي تحط الطرحه علئ راسها وبغضب: ووجع ليش ماتنطق
تميم ب استنكار: انتي الي كان لازم تنتبهين اذا فيه احد او لا
سيلين تخصرت: لاوالله الحين صار الغلط علي، ترا الغلط منك يامعتوه
تميم بحده: احترمي نفسك والفاضك اذا سمحتي ترا انا محترمك
سيلين: ايش؟
ترا كلامك كنك الي بالفندق بالاستقبال لو سمحتي ولو سمحتي اعصابك علئ هالسطحيه
تنهد تميم بتعب واردف: ترا بدخل ل اختي بشوفها
صرخت سيلين: اقسم بالله والي رفع السموات والارض لو تدخل الا اصرخ والم عليك البيت انك اقتحمت قسم البنات يالي ماتستحي وانا اخت سلطان وبنت تركي وانت ادرئ
ضغط تميم علئ اسنانه ورمقها بنضرات توعد ونزل وهي تكتفت وابتسمت بخبث وانه مشئ رايها عليه فجاه سمعت اصوات تحت وعرفت انهم وصلو ابتسمت وهي تعدل شكلها ونزلت تساعد امه وزوجة عمها،
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه