{اليوم الثاني، المستشفئ}
دخلت وشافته جالس ومستند ع السرير وهو من شافها حتئ ابتسم، ركضت تحضنه بقوه قد ايش انها اشتاقت له ولصوته همست له: اشتقت لك
انصدم من حضنته وابتسم وهو يمرر ايديه ع شعرها وهمسها له ابتسم من سمع كلامها واردف بهمس: وانا كمان
بعدت عنه تمسك وجهه تبوس راسه كانو ابو مطلق وام مطلق وام فيصل وترف وراها اردفت ترف: ماراح يكون لي نصيب من اخوي
بعدت عنه واردف فيصل بحب: اهلين ترفي
ارتمت ترف بحضنه تبكي: اشتقنا لك ياخوي
مسح ع راسها بحنان يردف: وانا اشتقت لكم يانور عيون اخوك
بعدت عنه ترف تصد وتبكي، تقدمت ام فيصل منه تحضنه تميح ع راسه تردف: الحمدلله ع سلامتك ياقلب امك
بعدت عنه ومسك ايديها يبوسهن ويردف: اسف يمه اسف
صدت ام فيصل تبكي بحرقه ع ابنها وتقدم ابو مطلق وام مطلق يسلمون عليه،،كان واقف قدام احد المباني وهو متوقع ١٠٠٪ انه موجود هنا، دخل العماره يتوجه ل احداء الشقق ويطق الباب جاه صوت تميم: مين؟
فتح تميم ومن شاف ادم كان بيقفله بس ادم حط رجله ع الباب وطلع مسدسه: افتح الباب احسن لك تميم
ماقاوم تميم ادم وبعد عن الباب رفع ادم السلاح بوجه تميم وقفل الباب بالمفتاح يردف: من متئ عيال محمد كذا ياجبان
تميم: يعني وش بتسوي بتذبحني
هز راسه ادم بحده: وادوس ببطنك ياجبان
تميم رص ع اسنانه: انا مو جبان يا ادم احسن لك تنقلع من هنا
تقدم ادم منه يحط سلاحه بجيبه ويرفع يده يصفع تميم ع خده كانت بالنسبه لتميم صدمه لان ولا احد يتجراء يرفع يده عليه التفت بعصبيه بيتكلم بس سحب ادم ياقته يصرخ بحده: اول كف لهاذا السبب انت ماتربيت
والتربيه الصحيحه هي الضرب لك
جربت شعور روين الي اول مره انت ضربتها جربت شعورها ياجبان
انت مو تربيت ابوي ياخسارة تعب ابوي عليك عشان تصير رجال وتتربئ وتعز اختك بس طلع تعب ابوي خساره عليك ياغبي
كلمه وحده خلتك تحقد ع ابوك وتبغئ تاخذ اختك وتعربون تحسبون الدنيا سايبه واختك متزوجه تحسب ان عيلة التركي بتسكت انت لو كنت رجال كنت واجهتهم بس انت مو رجال انت ماواجهت مشاكلك بنفسك انت تهرب من المشاكل{بيت عيلة المنصور وتحديداً بيت ابو فيصل}
كان بنفسها تروح تزور اخوها بس ابوها بيكون لوحده وخصيصاً انه مايقدر يقوم ويمشي ويتكلم، تنهدت توقف تتوجه لغرفة ابوها وتدخل جلست امامه تمسك الدواء حقه وتمد يدها لفمه بس ابوها كان يناضرها بدموع وحسره تنهدت بغصه تردف ب ابتسامه: يبه الدواء حقك حان موعده افتح فمك
فتح فمه ابوها وتحط الدواء بفمه وتشربه مي بعدها وغطته زين وباست راسه تخرج من الغرفه، سمعت صوت جرس البيت يرن عقدت حواجبها وهي متاكده انهم مو اهلها توجهت ل الباب وفتحته ومسكها شخص بقوه يحط يده ع فمها وكان بيسحبها بس هي ضربته برجلها تركض ل ابوها وهي متناسيه الم الحمل لحقها الشخص، دخلت الغرفه وكانت بتقفلها بس هو دفع الباب بقوه يسحب يدها التفتت تصرخ: يبه ساعدني تكفئ
غمض ابو فيصل عيونه وهو مو قادر يوقف ولا يتحرك ل اول مره يحس بالعجز، مسكت ريناد البطانيه الي ع ابوها ترف ببكئ: يبه تكفئ ساعدني يبه
يبه تكفئ سو شي تكفئ
حطت راسها علئ البطانيه تبكي: تكفئ ساعدني تكفى
دموع ابو فيصل نزلت وهو مو قادر يحس بقهر وحزن بنته تنخطف قدامه وهو مو قادر يسوي شي، سحبها الشخص يردف: ريناد تعالي معي لاتزعجين ابوك العاجز
سحبها بقوه يردف: اقولك تعالي معي انتي ماتفهمين
سحبها تصرخ وتسحب البطانيه: لا لا لاا
بس هو كان اقواء منها اخذها بالقوه وركبها السياره يسوق ويبتعد عن البيت،،
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه