نزلت من سيارة التكسي تتوجه لداخل الشقه الي استأجرها فيصل لهم، عقدت حواجبها ب استغراب من لاحضت ان الانوار بعضها مشغله وهي ضنها ان فيصل بشغله من وقت، بس سرعان ماتوسعت عيونها من طاحت انضارها عليه وكان واقف قدام باب الغرفه وعيونه عليها، شتت انظارها بخجل من صدره العاري وماعليه غير شورت وبيده الثوب البني، بلعت ريقها بتوتر من سكوته تقدم منها فيصل وهو شاد علئ يده بقهر واردف: مع مين جايه؟
اردفت بهدواء: مع تكسي شفت انه عندك شغل قلت بطلع من المستشفئ
مسك يدها بقوه واردف بحده: ان شفتك راكبه مع تكسي مره ثانيه ادفنك
فاهمه؟
تأوهت بالم واردفت بوجع: فاهمه
ترك يدها ودفن يده بشعره بقهر لانه ولمجرد انه عرف انها مع تكسي يجن جنونه التفت لها واردف وهو يحاول يتحكم ب اسلوبه: اسمعي مدام انك علئ ذمتي راح تعرفين انك ماتروحي وماترجعين الا معي وب اذني انا
ناضرت له وناضرت لثوبه وبهدواء: اه، وانت وين رايح؟
فيصل: نعم؟
روين: حتئ انا بعرف وين انت رايح ومن وين جاي وماتطلع الا ب اذني انا ومعي انا
فيصل: وش رايك اخذك لشغلي كمان
روين بتفكير: والله فكره حلوه
فيصل بقهر: لاوالله تستهبلين انتي؟؟؟
ضحكت روين واردفت: روح بس ترا تاخرت
راحت روين وهو ضل واقف مكان وبعدها ابتسم بهدواء،،{بيت عائلة التركي، غرفة سميره وسيلين}
دخلت سيلين وهي منضايقه وجلست علئ السرير قدام سميره واردفت: تخيلي طردتهم روين وقالت انها ماتبغاهم
سميره وهي تحاول تنوم محمد الصغير: انتي للحين تفكرين بالسالفه الي صارت قبل يوم والكل عرفها
سيلين: اقسم بالله اني متضايقه الله يسامحه جدي هو السبب لو مازوجها كان البنت عندنا ومستانسه
تخيلي ابوي يقول انها بكت وقالت انها بترتاح شوي
سميره وقفت وحطت الطفل بالسرير وغطته والتفتت ل سيلين: ياخوف قلبي يصير شي قلبي مو متطمن لزواج روين من الاول احس الزواج وراه شي
سيلين بقهر: ياليتهم مافكرو حتئ يزوجونها{شقة فيصل، الساعه ٤ بعد صلاة العصر}
دخل من انها شغله وهو تعبان دخل الغرفه وشافها جالسه تقرا كتاب واردف ب ارهاق وهو ينسدح علئ السرير: صحيني الساعه سته وترا اهلي عازمينا فصحيني عشان اتجهز
اردفت وهي تناضر ل الكتاب: تمام
ناضرها وهي جالسه علئ طرف السرير وتقراء ونطق: انا بعرف وش تقرين؟
روين وهي تكمل قراه: روايه تجنن الشهر الي فات نزلت ف اشتريتها وتوني اقراها
هز راسه ونام، رفعت راسها له وتنهدت وقفت وهي ترمي الكتاب وتوجهت ل المطبخ وفتحت الثلاجه كان فيها فواكه وخضراوات بس اكتفت تاخذ تفاح اخضر ودخلت الغرفه تكمل قراه،،
مر الوقت وصارت الساعه ٦ وقفت وتوجهت له من شافت الساعه، اردفت بهدواء: فيصل قوم الساعه سته
حطت يدها علئ كتفه وفز فيصل والتفت لها وتنهد، ناضرته بتعجب وعقدت حواجبها وهي تناضره ب استغراب: وش فيك؟
حط يده علئ راسه وهو يضغط علئ شفته واردف: مافي شي انا بروح اتجهز وانتي اتجهزي
وقف بعد كلامه واخذ من الدولاب ثوب بني وجكيت اسود وطلع: بروح ل الحمام الي برا انتي استعملي حمام الغرفه
تنهدت بعد ماطلع وحطت يدها علئ قلبها بخوف وفتحت الدولاب تطلع لها فستان ودخلت الحمام تتحمم وبعد ماخلصت لبست الفستان واستشورت شعرها وحطت ميكب خفيف طلعت كعب مناسب ل الفستان ولبسته ولبست الاكسسوارات، كلن الفستان ابيض مخصر ومناسب ل جسمها وشعرها مخليته كذا بسبب انه قصير بس طول اخر فتره شوي، دخل فيصل وهو منزل راسه: يلا روي خلينا نط...
وقف كلامه من لما رفع راسه كان يناضر لكل تفاصيلها واردف وهو يضغط علئ شفايفه: غيري الفستان ولبسي واحد ساتر
التفتت له وناضرت ل فستانها الي اساساً ساتر بس قصير واردفت: فستاني مافيه شي ليش ابدله
فيصل بعصبيه: روين انا وش قلت!
تنهدت روين وهي مالها خلق ل المشاكل: اوك اوك راح اغيره اطلع
طلع فيصل وهو يضن انها فعلاً بتغيره، تنهدت روين وهي تطلع عبايتها السودا ولبستها وتحجبت وتنقبت وطلعت: امش خلصت
فيصل: غيرتيه؟
هزت راسها: ايه غيرته، بس ليش هالعزيمه
فيصل: سلطان وسند رجعو
روين: يعني عيلة التركي راح تجي
هز راسه ب ايجاب: ايه راح يجي الكل
تنهدت وطلع فيصل وطلعت وراه وهم متوجهين لبيت عيلة المنصور،،{بيت عائلة المنصور}
كانو الحريم بقسمهم والرجال بقسمهم، نزلو من السياره وارتجف قلب روين وهي مو قادره تقابلهم بعد الي صار تقدم منها فيصل ومسك يدها وهو يشد عليها والتفتت له واردف هو بجمود: انا معك لاتنسين!
اجبرت نفسها تبتسم ودخلت لقسم الحريم وسلمت علئ الكل وجلست بجانب ام فيصل الي طايره فيها: كيف حالك يابنتي؟
ابتسمت روين بمجامله: بخير، وانتي كيفك ياخاله؟
ام فيصل: مادام انك قدامي انتي وفيصل ف انا بخير يامي
بدات سوالف الحريم الي ماتنتهي وكانت دانه تناضر ل روين الي كانت منزله عبايتها وتطقطق بالجوال كانت دانه مقهوره وقلبها محترق من الغيره من روين، رجف قلب روين من وصل ل مسامعها صوت فيصل الي نطق: السلام عليكم
دخلو البنات وكانت بتروح معهم بس مسكت يدها ريناد ب ابتسامه: اجلسي ترا زوجك
دخل واول شخص طاحت انضاره عليه "روين"، عقد حواجبه وبين الغضب علئ ملامحه من لمح فستانها اخذ نفس من اعماقه يحاول يهدي نفسه ولا يقوم عليها بـ وسط الحريم من عنادها الي استفزه، سلم علئ الكل وجلس بجانبها وبردت اطرافها من حست بـ ذراعه يحاوط خصرها رفعت نضرها لعيونه الحاده والضاهر انه مابيعدي الليله علئ خير، قرب منها وانحنئ يهمس ب اذنها: والله ان هالليله مابعديها علئ خير
بلعت ريقها وشدت علئ يدها لا شعورياً من قربه الي وترها: شايف اخواتك وش لبسهم؟ مااشوف تحكمت فيهم
شد على خصرها كونه مايقدر يسوي اي شي بـ وجود نساء العائله: مالي شغل فيهم لي شغل فيك انتي بس!
تأوهت بألم من قبضته علئ خصرها: اترك، المتني
رص علئ اسنانه يكتم قهره وغضبه بالوقت ذاته: انطمي، لاسوي لك الاكثر
قاطع نقاشهم وقربهم لبعض من اردفت ريناد وهي تتنحنح: احم ترا احنا هنا ياحلوين
التفت فيصل وهو يحاول يبتسم: عادي حنا زوجين الواضح اني ماقاوت جمال زوجتي
ضحكت ترف: اهداء يامدير ترا فيه وحده مو متزوجه بينكم
اردفت ام فيصل ب ابتسامه: روين يابنتي قهوي زوجك
وقفت ترص علئ اسنانها بغضب والود ودها انها ترمي القهوه علئ ثوبه من قوة قهرها، كتم ضحكته من ملامحها لكن سرعان ما احتدت ملامحه من انحنت ووضح جزاء من جسدها، مد يده ياخذ الفنجال واردف ب امر: اجلسي
جلست جنبه بتوتر من استقر نضرها علئ ملامحه: وش فيك؟
نزل فنجال القهوه واردف بهمس وحده: الله لاياخذك انتي وفستانك انتي خلينا نرجع بس وبوريك
بلعت ريقها بتوتر من نبرته الي واضح فيها التهديد والواضح انها بتروح فيها،،وقفت وطلعت وهي متوتره وخايفه من تهديد فيصل لان فيصل اذا عصب مايشوف قدامه دخلت ل المطبخ وقابلت دانه الي كانت خارجه بس وقفت وهي تناضرها بقرف: وش تبين؟
تنهدت واردفت بهدواء: بشرب مي
مرت روين من عند دانه بس وقفت من سمعت كلام دانه الي اردفت: ماتحسين انك بلا كرامه؟
التفتت لها روين: ايش؟
دانه ناضرتها: انتي سرقتي واحد مو من حقك انتي سرقتيه مني انا
عقدت روين حواجبها بتعجب واكملت دانه: كان يبيني انا بس انتي جيتي بالوسط مثل العله
لو كان عندك كرامه كان ماجلستي عند ناس مر طايقينك
الكل يمثل عليك وخصيصاً فيصل
روين ضحكت: وش يمثل علي فيه؟
دانه: انتي لو تفتحين عيونك واذانك كان عرفتي انتي غبيه لانك ماتعرفين ليش فيصل تزوجك
ترا فيصل تزوجك شفقه فقط لاغير
ولا هو مين عشان يعلق علئ وحده مثلك قليلة شرف
ترا هو وكل العيله تخبي عنك سر كبير وممكن تتدمرين بسببه وبقولك فكري وفتحي عيونك
طلعت دانه بعد كلامها تاركه روين بدوامه كبيره من التفكير والرجوع للماضي،،"يتبع"
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
De Todoتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه