13

3.1K 143 5
                                    

كان واقف بصدمه من اخته وكلامها صح متعود انه يتهاوش معها بس كلامها ألجمه ماقدر يتكلم كان ابو سلطان ماسك روين الي نطقت بحده: انت الصح وانا الغلط اكيد لانك مافي اي غلط ارتكبته انت
ابو سلطان بمحاولة تهدئتها: روين
صرخت روين بقهر: تركتني ورحت وكل حاجه ترا بسببك انت الي تركتني ورحت
صرخ تميم: الغلط عليك لو انك ما
قاطعته روين: لو انك كنت انت موجود كان ماتحرش فيني كان ماتجراء يمد يده علي
تميم ناضرها: وش سواء اكثر تكلمي قولي
روين تنهدت بالم ونطقت: لو انك تفتح تحقيق بموت ابوي كان عرفت وش سواء ولو انك وقفت معي وعشت معي كان عرفت وش سواء يا اخوي
التفتت روين تاركه أشخاص مصدومين راحت لغرفتها وجلست علئ السرير وهي تحاوط نفسها تحس قلبها هادي ولا كانها سوت حاجه مسكت جوالها واتصلت فيه هو الوحيد الي يقدر يهدي قلبها،،






{بيت عائلة المنصور، بيت ابو فيصل}
كان جالس بالسطح يتأمل السماء كان الجو بارد وحلو ناضر ل جواله الي يرن وابتسم بضيق لما شاف اسمها رد وجاه صوتها الضايق: فيصل
نطق فيصل بشوق لها: عيونه
روين: متضايق؟
فيصل تنهد: لا، انتي فيك حاجه كيف حالك؟
كانت عارفه انه متضايق ورغم هالشي ماتبغئ تزعجه، نطقت بهدواء: اشتقت لك فيصل أنا متضايقه كلهم ضغطو علي
حس فيصل انه كل حاجه بسببه ونطق: اسف، كله بسببي لو اني ماجيتك معي كان ماضغطو عليك
روين تنهدت وهي تضغط علئ يدها: تحبني؟
نطق فيصل بهدواء: روين غيري الموضوع
روين نطقت بغصه: والله مو بيدي فيصل أنا حبيتك بكل مافيني و
قاطعها فيصل ببرود: روين، سبق وقلت لك هاذا مجرد إعجاب لأغير
روين نزلت دمعتها ونطقت: اعرف اننا مو لبعض بس تذكر انك اول واخر شخص احبه مع السلامه يافيصل
تنهد فيصل بضيق: مع السلامه
قفل منها ونطق بصوت مهزوز: اسف روين بس أنا وانتي مو لبعض











{روين}، قفلت منه والتفتت لما دخلت ام تركي: روين وش هالكلام الي قلتيه؟
روين: بكل بساطه أنا شاكه بموت ابوي لا اكثر ولا اقل
ام تركي دمعت عيونها: يعني ماتعرفين مين الخسيس الي سواء هالشي؟
روين ابتسمت ببرود: لو اني اعرفه كنت ذبحته بدون ما اقول لكم حتئ
تقدمت ام تركي وحضنت روين بقوه وهمست بدموع: انتي مثل ابوك كامل حركاتك مثل حركات ابوك
طلعت من ام تركي شهقه ونطقت ببكئ: ليت ابوك عايش كان وقف بضهرك يابنتي
هزت مشاعر روين، حست روين بغصه بقلبها وخصوصاً كلمتها "يابنتي" قد ايش انها محتاجه امها جنبها صح امها طردتها وماصدقتها بس تبقئ امها الي تحبها اكثر من الكل،

كان واقف قدام باب غرفة روين وسمع كلام امه ضغط علئ يده وقلبه محروق هو متاكد انه روين تعرف القاتل وتعرفه زين كمان التفت وهو يدخل غرفته وتوجه ل الحمام يغسل وجهه بقوه حط ايديه علئ المغسله وهو يناضر ل المرايه غمض عيونه للحضات وهو يتذكر اخوه كم مره نزل من كرامته وذل نفسه قدام الناس عشان يرضئ ابوه جاب عياله وبكئ قدام القبيله وابوه بكل بساطه طرده ضرب المرايه بيده بقوه وتكسرت كانت يده تنزف دم جلس علئ الارض وبكئ مو قادر يمسك نفسه يحس كل مايقرب من روين روين تبعد عنه نفسه يعرف هي وش مخبيه نفسه يعرف كيف عيشتها مع زوج امها كامله، بس هو الحين عاجز تعب من كل شي، دخلت سيلين وشهقت لما شافت باب الحمام مفتوح والقزاز مملي الحمام وحمد طايح علئ الرض يبكي،
تقشعر جسدها وركضت ل حمد: عمي حمد
جلست عنده ونطقت: وش فيك وش صاير؟
نطق حمد وهو يناضر قدامه: روين شفتيها؟
سيلين بلعت ريقها: لا، وأساساً هي ماتبغئ احد انت وش فيك تكلم؟
حمد: مات اخوي وبنته ماعرفت وش تبي أنا بس بعرف ليش ماتقول حياتها السابقه ليش؟
سيلين: لأنكم ماحسستوها ب الأمان
التفت لها حمد وكملت سيلين: البنت افقدت ثقتها ب اي شخص لان كل ماتثق ب احد يتركها هي تخاف
تخاف من الواقع المر اول واحد حطت امالها فيه بعد موت عمي هو تميم
بس تميم وش سواء؟
راح وتركها كانها محتاجه ل الفلوس، مايعرف انها محتاجه له محتاجه لشخص يطبطب عليها وقت ضيقتها
بعد موت ابوها ماعرفت لمين تلجئ غير ل التنكر عشان بس تنقذ نفسها من زوج امها القذر
تنهدت سيلين ونطقت كانها حاسه ب روين: هي محتاجه ل احد تلجئ له ياعمي









{بيت عائلة المنصور، الساعه ٨:٠٠}
كانو الحريم بقسمهم والرجال بقسمهم، كانو الرجال جالسين ونطق ابو تركي بهدواء: إلا وين فيصل ما أشوفه؟
قبل محد يتكلم دخل فيصل: السلام عليكم
ابتسم الكل: وعليكم السلام
سلم فيصل علئ الكل وجلس بجانب سلطان الي قال: وينك ما اشوفك بالمدرسه؟
فيصل بهدواء: قررت اتركها واشتغل مع جدي واسوي مشروع بالفلوس الي معي
سلطان ب استغراب: مو كنت تقول ما اتركها إلا إذا دفنوني علامك؟
فيصل: متضايق ومالي خلق أكملها فقررت إبداء ااسس نفسي من الصفر
ابتسم سلطان: اجل بعد ماتخلص بتعرس؟
فيصل ابتسم: ان شاءالله اقرر بعدين
نطق حمد بهمس وبتدخل بناقشهم: اول ولد علئ اسمي يافيصل
سامي ناضره ببرود: اشوفك متدخل بكل حاجه انت وش دخلك بسالفتهم؟
حمد: وانت وش دخلك، بعدين لاتنسئ اني عمك احترم نفسك
ضحك سلطان: ترا ذليت ام امنا لانك عمنا
حمد: اقول اسكت بس إلا متئ بتعرس وتخلصنا من وجهك
فيصل: اقول احترم نفسك تراه نسيبي المستقبلي
حمد: ايه وانتو الثنين بتسمون عيالكم علئ اسمي وغصبن عنكم

ابو مطلق: وش تتهامسون عليه ياكلاب
التفت فيصل لجده بصدمه: افا ياجدي حنئ كلاب؟
ابو مطلق: ايه انتو وانت ياسلطان ليه ماتتزوج قولي مادام البنت جاهزه
سلطان بلع ريقه وهمس ل العيال: حول علي
ضحك فيصل: القم عاد هاذا مايتركك إلا وانت موافق
ابو تركي بحسره: والله تكلمت معه هالغبي مير مايفهم علي
حمد همس: حتئ ابوي حول عليك دور لك تصريفه
سلطان تنهد: والله ياعم ودي وأنتو إذا ودكم الزواج يتم سووه عادي أنا ماعندي اي مشكله
عرف سلطان ان ابو مطلق راح يضغط عليه فقال من البدايه يوافق افضل له، ابتسم ابو فيصل بسعاده لبنته: اجل زواجك مع زواج احمد
هز راسه ابو تركي: علئ بركة الله

وقف فيصل ووقف معه سلطان وطلعو ل الحديقه، استند فيصل علئ السياره وهو يطلع بكت الدخان والولاعه ويدخن
نطق سلطان: ماتركت القرف هاذا؟
فيصل: بالله عليك اسكت عني لاني تعودت
تنهد سلطان وجاه اتصال وتوجه عشان يكلم وكان فيصل يتأمل السماء والجو بارد

{قسم الحريم، تحديداً عند البنات}
كانت دانه جالسه تناضر ل روين الي مطنشتها وتطقطق بالجوال نطقت ريناد بحماس: تخيلو بنات زواج بلقيس بعد كم يوم اههخ
سميره: واو بيصير فيه عرس الحمدلله
غمزت لها ترف: وانتي متئ؟
احمر وجه سميره بخجل: للحين ماحددو
ملت سيلين من سوالفهم عن أحلامهم وعن الزواج وناضرت ل روين وهمست لها: وش رايك تطلعين تشمين هواء
رفعت روين راسها: كيف؟
سيلين: أحسك محتاجه تكونين لوحدك بدل ماتكوني جالسه كذا
روين تنهدت وهي توقف وطلعت ل الحديقه كانت تتمشئ بشرود وقفت وهي تسمع صوت شخص مو غريب عليها ابتسمت وهي تسمع كلمات أغنيته،

[ذبلت انوار الشوارع
          -
وانطفئ ضي الحروف
          -
يلا ياقلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
          -
القطار وفاتنا القطار وفاتنا
          -
والمسافر راح والمسافر راح]

تقدمت من احداء السيارات وهي بتعرف مين هالشخص شهقت: فيصل
التفت فيصل عليها: روين
كانت تناضره ب اشتياق كيف لمجرد انه ساعدها ولما عرف انها بنت تستر عليها فهم منها بدون هواش وضرب وكان هو يناضرها ببرود بس عيونه كانت تلمع كان مشتاق بس هل بيبوح؟
هاذا شي مستحيل، سمع فيصل صوت سلطان وهو يناديه وصوت خطواته وركض وسحب يدها وهو يدخلها مخزن غسيل السيارات، كان قريب منها وحاط يده علئ شفايفها كانت روين تتأمله وهو كان يراقب الوضع وينتضر سلطان يروح، ناضرها وجت عينه بعينها وضل يتأملها كانت بس انفاسهم المسموعه كانو يناضرون بعض

روين ب اشتياق
فيصل ببرود

"يتبع"

بعدك يابوي اصبحت حياتي وهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن