14

3.8K 177 23
                                    

انتهت الليله وطلعو عائلة التركي، مسك يدها تميم قبل ماتركب: روين
التفتت روين له وببرود: هلا؟
تميم بحزن: اسف علئ كل شي اسف والله اني ندمان كان كل شي غصباً عني
ابتسمت روين: تطمن بدون ماتقول انا مسامحتك
تميم بفرحه: صدق؟
هزت روين راسها وتميم باسها علئ خدها بفرحه وراح لسيارته، ابتسمت روين وركبت السياره مع سلطان وسيلين وسميره كان تميم بسيارته ومعه حمد والباقي مع سامي، بداء يسوق سلطان وكانت روين تناضر من النافذه كانو بجانب سيارة تميم ناضرت ل حمد وحمد ناضرها وارسل لها بوسه بالهواء مع غمزه غبيه ضحكت بداخلها عليه وعلئ حركاته

وناضرت ل سيلين ونطقت: اذا وصلنا صحيني
هزت راسها سيلين وغمضت عيونها روين بس سمعت صراخ سيلين وسميره وفتحت عيونها تناضرهن ب انزعاج بس،

نضراتهم المصدومه التفتت للي يناضرونه ضحكت بنفسها وهي تردد"هاذا حلم"، غمضت عيونها وفتحتهم وهمست: مو حلم
توسعت عيونها وبدت تتنفس بثقل ارتجف جسدها عكس سلطان الخط الي انقلبت فيها سيارة تميم ثلاث مرات علئ التوالي وقفت السيارات الي علئ الطريق وقف سلطان ونزل وهي نزلت ماكانت واعيه علئ نفسها ابداً،

صرخت روين بخوف وهي تشوف السياره متدمره من برا لدرجة كفرات السياره طايره من مكانها، بداء جسدها يرتجف وهي تشوف الناس واقفين مو قادرين يتحركون بسبب البنزين الي بداء يصب، صرخ سلطان وهو يركض بس الناس مسكوه ورجعوه لورا وسميره وسيلين يبكون محد كان قادر يتحرك، كانت تحارب نفسها سمعت صراخ احداء الموجودين: راح تنفجر السياره ابعدو
ابعدو الناس وهم ساحبين سلطان الي يصرخ ويحاول يفك نفسه لعله يساعد عمه وابن عمه، راح تترك تميم يموت مثل امها وابوها راح تتركه!
قالت بداخلها، تحركت بدون اي احساس تحركت ل اخوها
ركضت روين ومرت من بين الناس وقفت اما سيارة تميم وناضرت ل النافذه الي كان فيها تميم مسكت مقبض السياره تحاول تفتحه لكن،

كان مسكر من الداخل اتجهت ل الباب الي ورا وحاولت تفتحه بس كان مسكر ماكان عندها اي خيار ثاني ورفعت يدها تضرب قزاز النافذه بقوه بس ما انفتح ماتكسر غمضت عيونها وذرفت دموعها مستحيل تخسر اخوها مستحيل تخسر اخر شخص بقا لها من ابوها وامها!

ناضرت حولها وشافت حصا اركضت لها واخذتها ورجعت ل السياره رفعت يدها وضربت النافذه بكل قوتها رمت الحصا بعد ماشافت النافذه انكسرت وبيدها ضربت الباقي بخفيف بحيث يتساقط القزاز، دخلت يدها من الداخل وتحاول توصل مقبض الباب،
كانت يدها تنجرح مع كل لحضه تتحرك فيها الدم امتلئ قزاز السياره الي بداء يسيل اي شخص كان راح يصرخ ويتلوئ من الالم لكن خوفها من انها تفقدهم خلاها ماتحس بالي حولها او حتئ المها!

كان عقلها فيه الف فكره وفكره ماقدرت تسيطر علئ يدها الي مسكت الحجره وهي تتلاو وضربت راسها بقوه حتئ حست بنزيف وقفت وبقبضه قويه وجهتها ل النافذه وبوسطها همست: نعيش مع بعض او نموت مع بعض
ضربت القزاز ليتكسر بالكامل وبيدها الثانيه مدتها وفتحت الباب وناضرت ل تميم حطت يدها علئ قلبه فحست بنبض بخفيف وتنهدت براحه مدت يدها لحزام الامان وفكته وسحبت تميم لبرا السياره وبعدته ورجعت وهي تشوف سلطان الي تحرر من الناس ساحب حمد لبرا السياره وصرخ عليها: راح تنفجر السياره بعدي بسرعه!
سوت غلط ودخلت السياره وهي تفتح درج السياره وشافت اوراق موت ابوها وامها وسمعت صراخ سيلين وسميره: روين السياره راح تنفجر اطلعي!
تنفست بقوه وهي تفتح الدرج الثاني كان فيه ملفات مهمه ل الشركه الي يشتغل عليهن تميم وسحبته ناضرت ل سلطان الي ينتضرها تخلص ونطقت: اركض بسرعه وانا وراك
راح سلطان وجلست روين بضحكه هاديه: مو كاني قادره اقوله اني عالقه!
قالت وهي تناضر رجلها المحشوره بين خراب السياره من الداخل

بعدك يابوي اصبحت حياتي وهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن