{اليوم الثاني، بيت عائلة المنصور"غرفة روين وفيصل"}
دخل الغرفه يناضر ل الشرفه المفتوحه عرف انها جالسه فيها لانه طول امس وهو عند امه، دخل ل الشرفه يشوفها جالسه تشرب كوب قهوه تنهد بعصبيه لانها مو لابسه شي يدفيها والحين هم بالشتاء، نزل جكيته الي عليه يتقدم يحطه ع كتفها التفتت له توقف: فيصل...
قاطعها فيصل يجلسها ويحط الجكيت عليها ويجلس بجانبها يردف: اجلي المشاكل الي بيني وبينك مو وقته خلينا بس نجلس مع بعض وبس!!!
هزت راسها تناضر ل حديقة البيت والضباب الي مالي المكان حست بفيصل يحط راسه ع كتفها ورفعت كفها تحطه ع راسه تمسح عليه، كان يفكر وافكاره متضاربه بس كل همه انه مايزعلها ابداً غمض عيونه لمجرد تذكره انه ماراح تعيش معه بعد ماتولد، قاطع افكاره لما روين باست راسه تمسح عليه، رفع راسه يناضرها وبداخله غصه ماحس علئ نفسه لما سحبها لحضنه بقوه يشد عليها وخانته دموعه الي نزلت يهمس: روين لاتتركيني
غمضت عيونها روين بحزن تحضنه وهي مو قادره تتركه بس انها تقتل طفلها هاذا شي كبير ومو سهل ابداً،،،بلقيس اردفت بقهر وهي توقف: كله بسببي كله بسببي اووف
وقفت ام هتان: يمه بلقيس مو بسببك يا امي مو بسببك هاذا قدر ربي وهاذا المكتوب
بلقيس دموعها نزلت: لو اني ماتدخلت لو اني بعدت دانه وش كلن صار لو اني ماطلعت كان ماصار هاذا الشي اوف اوف غبيه
ام مطلق وهي تحاول تكون هاديه: الحين هاذا مو كلامنا، بلقيس روحي نادي احمد عشان نروح ل افضل المستشفيات ابغئ مستشفئ معروف انه زين وبعده روحي ل روين خليها تتجهز انا لازم اتأكد واذا طلع الي ببالي صح والله ل اهدم البيت علئ راسكم والله!!!
راحت بلقيس وهي تبكي ومو قادره تصدق الي يصير،،،{بيت عائلة التركي، غرفة سيلين وسميره}
كانت تتجهز ل الدوام صحت سميره تناضرها بنوم: وين رايحه ع الصبح؟
سيلين بكذب: متواعده انا وصحبتي بكوفي وراح اتأخر لاننا لازم نقضي وقت اكثر مع بعض
دخلت ام سلطان: صحيتو؟
سيلين: ايه يمه، المهم ترا بروح صديقتي تنتضرني بكوفي بنتقابل
هزت راسها ام سلطان بفهم: تمام يا امي
سميره عدلت نفسها: يمه جدتي وينها ليكون نايمه للحين؟
ام سلطان: لا راحت مع السواق لبيت روين
سيلين ب استغراب: ليش؟؟
وش السالفه؟
ام سلطان بحزن: روين امس طاحت ويقولون انها لازم تجهض الطفل واليوم بيروحون يتأكدون من هاذا الشي
سميره شهقت: يمه ياقلبي هي
سيلين: الله يعين بس وان شاءالله كذب يارب
ام سلطان: امين يارب، سميره قومي افطري معي البيت فاضي ومافي غير انا
سميره: ليش وين خالتي ام سند؟
ام سلطان: صح اشترو بيت نقلو له ياغبيه
المهم قومي ابغئ احد يونسني
وقفت سميره ب ارهاق: حاضر
تقدمت سيلين تبوس خد امها: مع السلامه يالغاليه
ام سلطان ابتسمت: مع السلامه
طلعت سيلين تركب سيارتها تتوجه لشغلها،،،
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه