49

1.4K 129 18
                                    

{اليوم المنتضر ل الجميع، يوم زواج سيلين وادم}
صحئ من النوم وشعوره حلو رغم انه متوتر وخايف الا انه عارف انه سعيد ب اللحضه هاذي توضئ وصلئ يطلع يتوجه ل المطبخ ضحك بخفه من شاف ابوه يحط الفطور: مثل العاده
التفت محمد عليه: اوه العريس هنا
ابتسم ادم واردف محمد يحط الشاي ع طاولة الاكل ويجلس يصب ل ابنه شاي: راح تعيشون لوحدكم ولا؟
ادم: لاتفكر كذا يبه، انا ماراح اتركك وراح اعيش هنا ومعك
محمد: طيب سيلين هي موافقه؟
ادم: اذا ماعجبها تجلس ببيت اهلها انا اتخلئ عن الكل ولا اتخلئ عنك
محمد تنهد: انت غلطان!!
اذا انت تفكيرك كامل انك ماتشاور زوجتك ترا هاذا اكبر غلط كذا انت تخسرها رغم محبتك لها
ادم: المهم يبه متئ ناوي تقول ل روين الحقيقه ومن الي وراء كل هاذا الشي؟؟
محمد: مدري واحس تعبت من التفكير بس الاكيد انه مو الحين انت عارف هي حامل ويمكن يصير فيها شي بسبب هاذا الشي
ابتسم ادم بخفه: ان شاءالله تولد متحمس اشوف طفلها
محمد ضحك: ليش؟؟
ادم: بشوف اذا يشبها او يشبه ابوه
محمد: وانا مو مالي عينك، حفيدي وراح يطلع يشبهني اكيد
ابتسم ادم: والله اتوقع يشبه ابوه
محمد: صدق انك قليل ادب اقولك هاذا حفيدي وبيطلع يشبهني انا
ناضره ادم بطرف عين يعنني مااعجبه كلام ابوه وقف محمد بيضربه  ووقف ادم يطلع وهو يضحك بصوت عالي، ابتسم براحه محمد بعد ماشاف ابنه ضحك،،،















{بيت عائلة التركي}
صحت وهي مروقه هاذا شي طبيعي مادام انه زواجها اليوم واجتماعها مع حبيبها اليوم هاذا، طلعت لبس تروح ل الحمام تتحمم وتتوضئ وتصلي، نزلت وهي تشوفهم ع طاولة الاكل يفطرون اردفت ب ابتسامه: صباح الخير
ابتسم ابو سلطان يشوف سعادة بنته يردف: صباح النور والسرور ياحبيبتي
تقدمت تبوس راسه وتبوس امها وجدتها وجلست، اردفت ام تركي: اتصلتي ع روين تجي معنا ل الصالون؟
سيلين: ايه امس كلمتها تقول اننا احنا نجيها ناخذها لان زوجها مشغول مع ادم
ام تركي: زين
تنهدت سيلين تردف: يبه
رفع راسه ابوها لها والكل ناضرها وكملت سيلين: قبل كم يوم زرت جدي بالسجن
ابو سلطان فهم عليها: وش فيه؟
سيلين: طلب انه يشوف عمي محمد وعياله يقول بيتأسف منهم قبل يموت
ابو سلطان: تمام انا بحاول اكلم محمد وبحاول اقنعه
هزت راسها سيلين بتفكير،،،















{الليل، وقت زفة العروس ل العريس}
كانت واقفه ع الدرج تناضر ل ادم والف شعور بداخلها وادم كان مبتسم بحُب نزلت درجه درجه وعينها ماانزاحت عن ادم تقدم ابوها يمسك يدها يسلمها بيدين ادم الي من انحطت يدها بيده حتئ شد عليها وهو حاط عينه بعينها، ابتسم يصد يحط يده ع وجهه ضحكت سيلين بدموع تحضنه وهو ماقدر يمسك نفسه بكئ بس هالمره بكئ بسعاده كان دافن وجهه بكتفها وهي تمسح ع ضهره ودموعها بعينها، همست له بابتسامه: ليش البكئ مادامي صرت لك؟
بعد عنها ورفعت سيلين ايديها تحاوط وجهه تمسح دموعه ب ابتسامه اردف ادم وهو يمسك ايديها: ابكي من السعاده انك صرتي حلالي ولي
ضحكت تردف: الصبر له مذاق سيء...
قاطعها بحُب: لكن نتأجه جميله
تقدمت ام سلطان بعد ماشافتهم طولو: هيه روحو اجلسو الناس تناضركم
ابتسم ادم يبوس يد سيلين: ممكن نجلس مع بعض اميرتي؟
هزت راسها وتقدمو يجلسون ع الكرسي وبدات المصوره تصورهم مع بعض كان ادم كل شوي يبوس يدها او يحضنها وهو مو مصدق انه اخيراً البنت الي يحبها صارت حلاله،،،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بعدك يابوي اصبحت حياتي وهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن