في الجامعة يجول بحث عن وعد التف على صديقه يسأل:زياد وارك تدور؟
زياد:كنت ابحث عن الدكتور،اليوم غريبة مدوام عزيز؟
تنهد عبد العزيز:طلع من السجن وما زال في قلبي شعور عدم المسامحة!
زياد:بس احساسي انه بريء ولا له ذنب
مشى عبدالعزيز جنبه زياد أردف:كنت احس كذا بس
في المحكمة كنت حاضر وسمعت الدليل انه هو الفاعل
هز راسه زياد يودع عبدالعزيز
في المنزل فتح الباب انفجع من الهدوء الغير طبيعي
غالباً ما كان أبوه في الصالة يسمع صوت التلفاز لكن هذي المرة غريبة ماهتم يفتح باب غرفة نوم والدته فز من صوت الكحة العالي تقدم ينحني على الارض بقلق:يمه شربتي الدواء؟
ام زياد بتعب:الحمدلله خذيت
فز قلبه من صوت التعب الواضح تنهد يساندها على السرير
شافها تنام مسح على شعرها يقرا عليها قام لمح الواقع على الأرضية نزل يأخذ وكانت علبة الدواء انتهت شد بيده
في الغرفة منسدح على السرير يفكر سمع صوت شهقة
قام بسرعة يعرف صاحبة الصوت ابعد الستار قليلا لا تكتشف انصدم من بكائها يتمنى لو كان هناك يطبطب عليها
جاء في باله فكرة ركض للمكتب يكتب في الورقة أثناها على شكل طائرة ورقية تقدم لشباك يشوف الشرفة بينهم فقط زقاق مد يده يلقى الورقة نزل تحت يستغفر الله يعرف ان فعلته حرام ولا ترضى الله لكن صوت الشهقة ألم صدره
رفعت عيونها تمسح الدموع من الورقة الملقى على الارض
استقامت تأخذ تبحث عن من المرسل فتحت
ابتسمت من محتوى الرسالة الذي تتطمن عليها
جالسة في مكتب رفعت راسها من دخول الموظف أردف: نوف عندنا حالة نفسية صعبة
استقامت من الكرسي تجمع ما في المكتب اردفت:
جهز الغرفة وتذكر معك المستشارة نوف التفتت عليه
عبدالله في مرة أخطأت؟
ابتسم عبدالله:لا في كل مرة تبهرني في شغلك
بادلت الابتسامة غير مدركة بانها الان أوقعت عبدالله في الحب!!استقيظ من شروده على مناداة نوف
نظرة لهم صقر تنهد:بدر شوف الكميرات جانب المنزل
هز راسه بدر بنعم يخرج التف على جواد:انت والجازي روحوا قصر ال جثمان
رفع حواجبه جواد اشر إصبعه على الجازي:وشّ دخلها؟
قلبت عينيها تنظر ببراءة لـ صقر نزل راسه:
ممكن بيكون لها فائدة ناظر جواد الغير معجب بالفكرة
اكمل صقر لها خبرة في مجال القضايا بتساعدك
مشى جواد عقد يده في صدره يدل على عدم رضاه
ابتسمت الجازي بنصر ضحكت بصوت خافت
توقفت سيارة جواد امام مقهى التفتت الجازي باستغراب:
ليه وقفت مضيع القصر؟
فتح الباب موجهة نظر لـ جازي:بتأكد من شيء وبرجع
شافها تنزل بابتسامة:بأخذ لي قهوة مصدعه
مشى بهدوء فتح باب المقهى التف على عُدي يستقبلهم
تنحنح من نظرات جواد:تفضلوا الطاولة الخامسة
تناقلت نظرات الجازي بين عُدي وجواد نطقت:شكراً همست لـ جواد وارك تطالع كذا خفف من نظرات الحدة
سار بتجاه الطاولة تجلس مقابله الجازي ممسكة في المنيو
فز من الأشعار الهاتف ممسك الجوال ابعد الكرسي بقوة
مصدر صوت افزع الجازي:إيش بالك؟
جواد ركض غير مبرر لجازي اللي لحقته بأسرع شيء تمسك صدره من الم ربو مال راسه عُدي من ركضهم
تراجعت للخلف متمسكة في المقعد من سرعة السيارة
صرخت:جواد استهدي بالله
لوهلة تذكر الجازي يبطىء من السرعة التفتت عليه:
وش صار؟
اخذ نفس نطق:جاءت رسالة من صقر،قصر ال جثمان
انسرق الماس!
رمشت الجازي تبلع ريقها متخوفه..ركن سيارة جواد امام القصر اقفل الباب بقوة يركض و وراه الجازي تلتقط انفاس
دخل يراى ابو نواف حوله العديد من الحراس اردف:
كيف صارت السرقة؟!
ابتعدو الحراس من ابو نواف يسير ناحية جواد بتنهد:
كان قبل أسابيع رسائل تهديد لـ شهد و ماتعلمنا و صارت السرقة
انصدمت الجازي تستذكر احداث العزيمة بهدوء نطق جواد:اذا ماعليك امر اشوف لقطات تسجيلات الكميرات؟
وافق ابو نواف يأمر الحارس يعلمون جواد عن الغرفه
أنت تقرأ
لاانتثى عودك وانا بينه وبين ظلاله
Любовные романыحساب كاتب هاجسّ انستغرام stills_yu «لا يمد بالواقع صلة كل هذا من نسج الخيال»
