2

48 13 0
                                    

بعد انتهاء من ذكر الاسماء مشى اليهم استوقف أمام الجازي نظر اسفل انصدم يوم غيرت وجهها تناظر مكان ثاني رفع راسه مرة اخرى ابتسم بسخرية:اها الجازي يعني هل المرة الثالثة على توالي!
أغمضت عينها يوم عرف اكمل عتاب متنهد:شوفي عقاب لك بتصورين سبق صحفي وليس المشاهير الأجانب شخص عربي او سعودي
رفعت راسها بقوة تبرر موقفها لكن لا حياة لمن تنادي لم يهتم صد يتركها
خارج وقعت على الارض تلوم نفسها استقامت بحزن تعود لمكتبها وضعت راسها فوق المكتب:اهه ياربي وش السواه الله لايوفقه افف
التفت التى تضحك تعادلت بعد ملحظه نظرات الجازي:
شوفي عندي لك حل،في واحد محقّق مشهور في الغرب لكن سعودي سمعت انه بيجي اليوم
نطت الاخرى بحماس تشكرها من اعماق قلبها حملت الشنطة تذهب

في نفس الحي البسيط بجوار منزل ابو فهد
يمشي وبيده بعض من الأغراض المنزل كل من راه ينّفُر بسبب ملامحه الباردة وابتسامته المزيفة يُسلام على الجميع بلا نفس ولا اهتمام واقف امام فلة مهترئة دخل مغلق الباب واره ابتلع ريقه من الباب المفتوح اسرع بخوف
استوقف يضع يده على فمه يكتم شهقته من منظر ابوه يضرب امه تدارك نفسه يركض بتجاه امه رفع يده يحميها يصد ضربات والده بخوف:تكفى يبه خلاص
امسكه من اعلى ثوبه يتنفس بغضب:والله لاحرق البيت عليكم ابعد
رفض بخوف ما اغضب محمد احتضن والدته يصد عنها من الضرب تنهد يذهب تأوه بالم تحضنه:اسفه بسببي
قاطعها يقبله رأسها يطبطب عليها بحنان:لاتعتذرين يمه مو غلطك
ساعدها بالوقف سندت نفسها عليه بقلة حيلة وتعب داخلو الغرفة موضعها في السرير يفتح الأدراج يبحث اداوت الإسعاف اخذ يدها تكلم:يمه بيلسع شوي تحملي
هزت راسها يضع بحذر لا يؤذيها اردف بعد الانتهاء:يمه نامي استريحي
تكلمت بعد تذكر بخوف:لا لازم اروح اسوي فطور زياد ولا بيعصب زيادة قامت تنهد مرجعها زياد:انا بسوي يمه
انسدحت يغطيها بلحاف اغلق النور يمشي للمطبخ يصنع الفطور قبل لا يغضب الثور الهائج بعد ماصنع الفطور لوالده
بدا يعمل آخرى من اكلته المفضلة ولايستطيع الاستغناء عنها فرنش توست
دخل غرفته العادية البسيطة من خزانة الملابس صغيرة و سرير خشبي لو راءه شخص سيظن انها ستقع لو جلس وجدران باللون الابيض وقف عند الدولاب من ملابسه القليلة يلبس بلوزة طويلة يُخفي علامات الضرب والكدمات
تجهز ينزل بعد تأكده من امه تنام براحة التف لذالك الذي يتابع لأحدى برامج التَلفاز يضحك  بسعاده ولا كأنه لتوه يضرب ابنه من لحمه ودمه تمنى له الموت مكشر يركب سيارته


في احدى كوفيات الرياض

دخل داخل غرفة مكتوب في وسط الباب "للموظفين"
وضع حقيبته داخل الأدراج يلبس المريلة السوداء رفع شعره المجعد يُعدله بعد تأكده يفتح الباب هبت عليه ريحة البُن المنتشرة بالمقهى استنشق الرائحة المحببة لقلبه وصل مكانه انحناء يفتح درج يطلع بُن اربيكا يحمصه ثم وضع المندل تنزل قليلا صب له كاسة يتذوق ويستلذّ ابتسم من أعجبه تعكر مزاجه من صوت صراخ مديره بأمر:نواف–عُدي وش تنتظرون الطلبات تروح بنفسها عجلو
تنهد يضع الكاس بعد ارتشاف آخر قطرة يباشر العمل
بعد مده زرف بتعب وبجانبه عُدي تكلم بحدة:ياخي ينافخ علينا من الصبح حتى سلام ماسلم
ضحك من تحلطم عُدي اسند ظهره على الكرسي:الواضح عياله ازعجوه
ضحك عُدي:صدقت دائما ينافخ إذ كان زعلان،وش ذنبي طيب
اوماء موافق نواف تافف:راسي يعورني من صوته تقول ديك
كتم ضحكته عُدي ما ان مشى بجانبهم المدير افلت ضحكته
ضحك نواف معه مردفً:شلون فكرتها لا تسأل
عُدي:اقسم بالله رهيب تنهدوا من صراخ المدير يرجعون يشتغلون

لاانتثى عودك وانا بينه وبين ظلالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن