سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عند صقر رفع السجاد يناظر لذاك الباب يرفعه يشغل الكاشف من المكان المظلم يامر عبر المكبر:بدر تعال فوق بسرعة استجاب بدر يوصل له:وش هذا كانّه مستودع؟
نزل صقر بحذر من الدرج وضع يده على انفه من الرائحة الكريهة بهدوء:بدر مسدس معك لا تتهور
بدر:طيب عقد حاجبه نعم ليه تطالع كذا
صقر:اعرفك تسلك ثمّ تتهور
بدر بسخرية:شوف من يتكلم لا تخلي اذكرك بالماضي
صقر ضحك:عادي كنت مبتدى سكتوا من اصوات اقدام
اقفلوا الضوء يمشون بتسلل تخبوا امام الكراتين فوق بعض سمعوا الظرف الآخر يتكلمون بلغة غير عربية تدارك صقر يطلع مسجل يتكلمون انفجع صقر من صوت صراخ البنت مسك يد بدر قبل لايتهور تغيرت ملامح بدر بالغضب
عض شفّته السفلية صقر من استنجدت البنت بعد مدة طلع بسرعة بدر بعصبية:الله ياخذهم لف على صقر مسك ياقته بحدة:ليه ماخليتني اطلع كنت بخلاص الرصاص عليهم!
مسك يده مفلت بهدوء:وش نسوي لو طلعنا هم اكثر منا عدد مسك كتفه يطبطب يكمل ماتدري ممكن الباقي متخبين
انزل راسه بأسف بدر:اسف مافكرت فيها
ابتسم حاوط من كتفه على جنب يأشر على قلبه:لا يغلبك في التحقيق بدر اوماء بدر
مسك جواله تفاجأ من كمية الاتصالات من ابو حسن يذهب بسرعة صقرفي بيت ابو زياد
يهز رجله بتوتر رفع رأسه من دخول أبوه الفوضوي تقدم له بتوتر:مافي اكل بالبيت احتاج فلوس
ابو زياد دفعه على الأرضيه الخشبيه:اسمع ترى مو صراف عليكم عسكم تموتون وافتك!
قام زياد:يبه طيب امي تعبانة تحتاج اكل
ابو زياد بعصبية:الواضح منزمان ما انضربت تراجع بخوف سحبه من شعره كشر متألم مسك يده:يبه اسف خلاص
ماهتم اصبح يضرب بعنف ووحشية لم يستطع الإفلات من ضخامة جسده مستسلم طلعت من غرفتها بعد سامع صوت ابنها بصدمة تبعده عنه ببكاء:خلاص اتركه لا يموت ارحمه هذا ابنك من دمك
ابتعد تمتم بكل انواع السب والقذف يصعد الدرج
حضنت ولدها تبكي وتعتذر كالعادة تنهد زياد يحاول يهدي قدر يدخله الغرفة في غرفته جالس عينه على الكبيوتر الرصاصي يبحث عن عمل ناظر لـ إعلان جذبه عن مقهى نزل تحت طاحت عينه على وجهه نواف فكر يهمس:
هذا الوجه ماهو غريب علي تذكر يدخل على الإنستقرام
صفر زياد بحماس:حسيت الرسام نواف ماتوقعت ابد
ارسل السيرة يتمنى لو انهم يقبلون وقف امام النافذة
يناظر لـ جواء الليل الدامس فتح النافذة كشر من البرودة الخفيفة يتأمل بصمت وهدوء التفت
على نافذة المقابلة لـ بيته انصدم من البنت طالعة تقرا كتاب جالسة بكرسي هزاز ارجعت شعرها البنية يميل لسواد ذات وجهه أبيضّ
ملتحي بعينان كالشهب زاهية الخدين و المبسم انف ك سلة سيف وقع بحب جمالها الفاتن احست بنظرات رفعت عينيها تنظر يمين يسار لم تجد شيء ترجع لقراءة
اغلق بسرعة قبل لا تكتشف نبضات قلبه تعالت بسرعة ارتمى على السرير يحاول يتنسى الأمرفي اليوم التالي
يحمل بيده ورقة رفع عينه لـ دار الرعاية المسنين يضع الورقة امام الاستقبال رات الورقة تُدخل البينات تنحنت:المسنة ليان ماهي موجودة
جواد:متى تجي احتاجها ضروري؟
تنهدت:ليان من سنوات طويلة خرجت من الدار!
جواد بحدة:من الي اخذها؟
انصدمت من حدة صوته:شايفة في البينات انها طلعت مع اختها
جواد:معك رقم الأخت او عنوانها؟
بحثت على الحاسوب نظرت له:الموضوع بيطول تقدر تستريح
طلع خارج من الدار يجلس على الكرسي الحديقة الخارجية المليئة بالورود ابتسم يحب الهدوء قاطعه صوت مسن
المسن:جيت عشان جدك؟
جواد:لا جاي أشوف مسنة اسمها ليان،تعرفها؟
ناظره المسن اقترب من جواد:ليان؟هذا الاسم معروف في الدار
جواد:تقدر تعلمني عنها او كيف شكلها؟
المسن:ليان كانت شخصية طيبة ولطيفة لكن كانت مختل عقليا عصبية بشدة لدرجة في مرات كثيرة كانت تكسر اغراض الدار،شكل ماشفتها بس هذا اللي سمعت
همم جواد ينظر لذاك الشاب اسمر البشرة مفتول العضلات تقدم لهم بقلقل:جدي لا تبعد اكثر خفت عليك
المسن بقليل من الحدة:فين كنت هل مدة عُدي؟
بعثر شعره متنهد عُدي:جدي تعرف كنت بتكلم بالجوال و رفع نظره لـ جواد ينظر بنظرات لم يفهمهم ابتسم مسك الكرسي المسن متحرك فكر عُدي مبتسم{ماتوقعت اشوف المحقق بسرعة!}اوقفه جواد:ممكن نتكلم عُدي؟
التفت بابتسامة عريضة يهدي جوف قلبه عُدي:عادي انتظر شوي
أنت تقرأ
لاانتثى عودك وانا بينه وبين ظلاله
Romanceمحقق مشهور يضطر الرجوع إلا رياض لحل قضية قاتل يلاحظ صحفية تتدخل في عمله وتشتت انتباهه غير مدركة بانها أوقعته في الحب!!