3

41 14 0
                                    

يمشي يُحرك الشنطة وبيده ورقة صغيرة لموقع طلع من المطار استنشق الهواء بابتسامة:ياحلو جو الرياض
أوقف سائق الأجُرة يفتح الموقع رجع ظهره لورا يناظر الرياض اللي ماتوقع يوم من الايام يرجع لها انتبه لجوال يرن ابتسم يعرف الاسم رد:ارحب بالعقيد حسن
ابتسم من سمع صوته:البقى،جواد شلونك وصلت الرياض؟
ناظر خارج النافذة يتأمل المباني:الحمدلله،وصلت الرياض
حسن:الحمدلله،اسمع صورة اللي ارسلت لي غريبة؟
حك راسه جواد:الرسالة مشفرة في بعض الكلام ماقدرت اطلعه
فهم حسن:طيب برسل للمختبر،ثم تعال عندي اشوفك
نزل من السيارة ناظر المزرعة:ان شالله اذا لقيت وقت
حسن باستغراب:ليه عندك شيء مخبيه علي؟
تنهد يرمي الحجر برجله:بعدين اذا تقابلنا بكلامك
ناظر الجوال يودع حسن حط بجيبه يتمعن المزرعة الكبيرة وبجانبها بيوت قديمة تقدم بيدخل وقف من مناداة احد التف:هلا؟
بخطوات سريعة جاء يناظر بجواد من تحت الى فوق منظر ملابسه الجنز والبلوزه الغريبة:ياولدي من وين انت؟
جواد:من اهل الرياض،سم عمي وش بغيت؟
العم:ليه داخل المزرعة؟ليش معك شنطة سفر؟
تافف من انهالت عليه الاسألة اجابه بكل صدق مسح على شنبه العم:المزرعة هذي لـ عُدي
انصدم من الاسم اللي نفس اسم الرسالة:طيب وينه عُدي ابغى اقابله
العم:والله ياولدي الرجال قد سافر ولا سمعنا خبره
تنهدّ جواد يرحل العم دخل يبعد عنه الأعشاب الطويلة
يمشي ويناظر الورقة بتحديد وقف من علامة الاكس ناظر يمين ويسار مشى خطوة ناظر تحت من اللي منعه يتحرك رجع لخلف نزل يشوف الجمجمه بشري!
فهذا لحظة وفقت سيارة صقر

نزلت من السيارة تحمل المسدس مشت جنب صقر تكلمت:متأكده من المكان نفسه؟
يتمعن النظر بالمزرعة والواسعة خالية من وجود احد:هذا آخر مكان مشو بصعوبة من الوحل الذي يمنع حركاتهم
نوف:فين نروح مانعرف
صقر طلع الورقة مثل جواد:بنمشي على نفس الخط
تنهدت يمشون وقفوا من الوحل مسك بيده رجله يشيله بصعوبة التفت من صرخة نوف:وش بالك
اشرت بيدها بفزعة تلتقط انفسها:جثث اكثر من خمس!
بسرعة تحرك يتفحص الجثث مسك يدها يسحبها لخارج المزرعة فتح الباب السيارة وعلامات الفزع في وجهها ندم انها جاءت:خذي شيق زفير
سوت مثل ماقال فتح باب الراكب يطلع علبة الماء يعطيها في نفس الوقت يتصل بالشرطة

بعد تفحص الجثة اخذ صورة له دقق فيه ملامح استنتج انها بنت بعمر الرابعة والعشرين قام ينفث التراب سمع صفارات الشرطة استغرب يمشي استوقف منظر الرجل في اعلى الجبال بهيئة غريبة جاء إشعار فتح الجوال
الجثة رقم اثنين انصدم يهمس:قاتل متسلسل!
طلع من المزرعة اخذ شنطة السفر من الكرسي يُمر من سيارات الشرطة

في احدى المتاجر الزهور تقف ترتب باقات الورد ابتسمت لزباين بلطف ترى خروج الزبون اتكأت على الطاولة تناظر الخارج بملل انفتح الباب عرفتها من صوت كعب العالي
عدلت من وقفتها بابتسامة:الله نورت الجازي
جلست بالمقعد الأمامي تضع الشنطة على الطاولة:
بنورك، فاتن كالعادة زهور النرجس
بدأت تخطف الزهور ترتب فاتن:أشوفك اليوم متألقة
ضحكت الجازي:من يومي متألقة،بروح اشوف مسرح جريمة
ناظرتها ثم لفت لزهور النرجس تحط آخر لمسة شريط بالون الأحمر تكلمت:ماظنتي يروضون بتواجدك
الجازي بثقة:اعرف مايسمحون،بس صعب على الجازي لا
حطت باقة النرجس على الطاولة هزت راسها بأسى:
عادت حليمة لعادتها القديمة
ضحكت الجازي تحمل النرجس انبهرت:ابدعتي تنسيق جميل،تذكرت سمعت شهد جاية الرياض
ابتسمت فاتن:الحمدلله،كيف العملية؟
تنهدت الجازي بحزن:خلصت العملية لكن بتكون مقعدة
انصدمت فاتن انزلت راسها:ياعمري عليها
قامت تحمل الشنطة حطت الطرحة براسها:
اذا سمعتك بتزعل ماتحب احد يشفق عليها،ثم قالت لازم فاتن تجي العزيمة
ابتسمت فاتن:والله ان تبشر بجي،مع سلامة
لوحة بيدها باي ركبت السيارة تشغل الأغاني بصوت هادئ ترتشف القهوة وصلت المكان تنزل بتسلل بدون احد يناظرها دخلت المزرعة تصور المكان ابتسمت:كذا المدير بيفرح
انفجعت من نوف:اوه الصحفية راعية العلوم
ابتسمت بتوتر تخفي الكميرا:مادريت انك في الرياض
ضحكت من ملامحها المفضوحة:اقول لا تحاولين ترى وجهك مفضوح
الجازي:مشيها لي هل المره،ترى فيها ترقيه احتاجها
تنهدت نوف متعاطفة:بسرعة اطلعي صقر جاي
شكرتها تخرج ترسل الصور في كمبيوتر الخاصة متوجهة لبيت ال نجم

لاانتثى عودك وانا بينه وبين ظلالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن