5

26 14 20
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

في الخبر

في مكتب فخم يدل على كونه مكتب المدير الشركة ناظر لجالس منذ فترة تنحنح:سعود سلامتك في شيء؟
تنهد ولا يعلم كم مره قد تنهد اليوم سعود:محمد اذا جات لك فرصة بالنسبة لك حلم والان بيتحقق وش كنت بتسوي؟
بابتسامة هادئ محمد:على حسب اذا كان الأهل موافقين
ممكن وقته اقبل،بعدين ليه هل السوال؟
سعود:جاء عرض علي أكون مدرب خيل بس ماقدر أفراق خبر عشت فيها حياتي وامي
ترك مابيده تقدم له محمد:هذا الفرصة ماتتفوت وحلمك بيتحقق بعض طول سنين،نعرف ماحد يقدر فراق ديرته و أهله
طبطب على كتف سعود:الدنيا ماوقفت في حلول ثانية وأمك ما بتمنعك على حلمك همهم سعود يفكر:خلاص قررت بروح اوقع العقد

في الرياض

يخطوا صقر بـ بدلة العسكرية امام منزل بسيط تكلم في الهاتف:متاكد بدر من البيت؟
بدر:ياخي كم مره سالت نعم وعجل قبل لا يعرف العقيد
تقشعر صقر من فكرة اذا علم المدير اغلق المكالمة دق الباب سمع صوت امرأة كبيرة تفتح:هلا ولدي؟
صقر:جدتي تعرفين في المنطقة مسنة اسمها ليان
ابتعدت عن الباب بشرشف الصلاة نظرت له باستغراب دققت بالزي العسكري:أنا يولدي ليان وش بغيت؟
ابتسم صقر:بسألك عن بعض اسألة بقضية القاتل،لا تخافين جيت اسأل عن القضية
طغى عليه الرعب والخوف همست:بسرعة ادخل نتكلم داخل سمحت بدخول صقر يرى المنزل البسيط المتواضع
وضعت القهوة العربية امامه:تفضل اشرب،واسأل
تنهد يبدا صقر:عطينا كل القصة من البداية
نظرت لسقف تشد على يدها ليان:مانسيت ذاك اليوم كنت

~في الماضي~

احدى المنطاق الزراعية
تقف امام المزرعة مغلقة عين واحدة والأخرى مفتوحة تقيس بيدها حجم المزرعة نظرت يمين ويسار رأت والدها يلوح ابتسمت تركض قفزت على الحجر ذات خمسة عشر بخوف:ليان مايصير كذا اذا طحتي
ابتسمت ليان:لا عادي انا كبيرة،بساعدك
تنهدّ يجلس على احدى الكراسي امسكت ببذور تضع على التربة رفعت نظرها على والدها يتكلم مع رجل بانفعال تقدمت لهم باستغراب:بابا وش صاير؟
التف لها نظرا الواقف ينظر لطفلته بحدة:روحي كملي الزرع
هزت راسها قشعريرة حست من نظرات الواقف الحادة اسرعت تعود للزراعة
تقدم رجل الأربعيني الذي يرتدي طقم اسود اللون بصوت همس:ابوك ذاك؟
ببتسامه عفوية إجابته نعم التفتت انصدمت من عدم تواجد والدها استقامت بسرعة:فين بابا؟
ربت على شعرها:بس راح مكان بعيد ولا بيرجع!
ضربات قلبها تصرخ بالخطر ثقلت انفاسها نظر لها يفقدها الوعي

~في الحاضر~

تنهدت ليان:بعدها صرت خدامة وكان يقتل ضحايا امامي، يوم من ألأيام قدرت اهرب بعد هلع وخوف دخلت مصحات نفسية وعرفت ابوي انقتل ذاك اليوم
وسع عيونه صقر بصدمة من القصة شدة على يده:طيب انا سالت عشان حاليا في قاتل متسلسل مثله
ليان بصدمة:لا لا مستحيل
صقر:شقصدك بمستحيل؟
سكتت ليان بسخرية:ترى رجعت القرية وسمعت انه مات!
رفع حاجبيه بعدم تصديق لكن استوعب وربط الأحداث بعثر شعره بعشوائية استقام يشكرها

لاانتثى عودك وانا بينه وبين ظلالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن