بعد صنع قالب الكاتو وشاي الحليب للملكة حسب الطلب خرجت غوجينا مرة أخرى للهواء الطلق.
مرت خمسة أيام منذ ذالك الوقت، لا تعرف غوجينا ما يحدث في العالم الخارجي ولم تستدعها الملكة أو أي شخص آخر، كانت تلتزم فقط بجدول العمل اليومي.
تحضير فطور الصباح و الغذاء والعشاء والمقبلات السهرات، ولم تتدخل في شؤون أي شخص.
في هذا الوقت سمعت بعض الحراس الذين يتمشون يتحدثون بخفوة.
" هيه..كم عدد الجولات التي لعبتها" ضحك الحارس وهو يكز صاحبه.
إبتسم الرجل وشخر" ستة مرات" بدى فخورا جدا.
" واو...يبدو أن قضيبك كان مثارا لتقذف هذا العدد على إمرأة هل كانت تستحق إلى هذا الحد؟"
" لقد كانت إمرأة شبقة جدا... لقد دفعتها على الحرير الناعم...و فركت ثدييها...وقلت لها بصوت مليئ بالعسل" سعل قليلا وقال بلهجة رومانسية" يا حب قلبي، لا أستطيع الإنتظار لأثبت حبي لك، آه كم سأكون سعيدا لو تمكنت من خلع ملابسك، ورؤية صدرك الجميل القوي ولمس مفاتنك البهية.....و...."
كان طريق غوجينا نفس الطريق الذي يقتاده الحراس.
" وأفتح ساقيك وأرى..."
تجمد الهواء المحرج فجأة عندما تقاطعت طرق الحراس وغوجينا.
إحمر الرجل الذي كان يلقي الشعر البذيئ خجلا عندما وصلت غوجينا بالقرب منهم.
" أنا..."
وقعت عيني غوجينا في الحارس الذي كان يطلق الهراء حول ليلته الحمراء الساخنة.
وبدوره نظر لها.
حبس الحارسين أنفاسهما، وعلت المفاجأة والخجل والإحراج، لقد كانو في مكان عام وكان من العار أن يتحدث مجموعة من الرجال كلمات فاحشة التي تقال عادة بين الرجال أمام فتاة.
" سعال... أنا..." كان الرجل على وشك شرح نفسه والإعتذار ومع ذلك تجاوزت غوجينا الرجال الثلاث دون أن تنتبه لهم.
لا يهم مايتحدثون عنه هذا لا يشملها حتى لو كان فاحشا للغاية، بالتأكيد كان خطأ وإلا لا أحد سيجرؤ على بدأ حوار جريئ في حضور فتاة داخل القصر.
ومشت في الرواق.
نظر الرجل الثالث الذي كان يستمع لهم دون أن يدلي بتعليق بدهشة إلى غوجينا ولم يستطع إزالة عينيه التي كانت ترتجف.
عينيها...
تلك الفتاة..
لايمكن؟
طارد غوجينا فجأة.
كانت غوجينا تتمشى قبل أن يتم سحبها من ذراعها.
ودفعها إلى رواق بعيد عن الأعين، رفعت غوجينا عينيها لترى زوج من العيون الياقوتية تحدق بها بقوة.