الفصل الثامن والعشرين: هجوم الذئب على سمو الأمير.

5 0 0
                                    


إستيقظت غوجينا من تلقاء نفسها عندما وصلت العربة.

في المكان الذي حطت فيه العربة كانت الساعة قد دقت السادسة مساءا.

وكان المكان الذي نزلو فيه عبارة عن غابة.

أي أن هذا المكان كان محفوفا بالمخاطر.

إزداد الظلام، و بدى المكان مثل مشهد رعب.

كان الغربان والبوم يصدرون أصوات خشخشات على الأغصان ونباح الكلاب البرية كان يعلو، وكان الظلام حالكا، لا وجود لأثر لضوء تقريبا.

" ماهذا!"

حدق آراك في البرية ويشك في أنه يستطيع أن يستمر.

كان يأتي في دوريات ويمر مع جنوده في هذا النوع من البيئات القاسية والخطيرة لأداء المهمات إذا لزم الأمر ولم يكن الأمر غريبا عنه، ولكن كانو يأتون مسلحين بالفعل وفي مجموعة كبيرة.

هذه المرة الأولى التي يأتي فيها مع شخصين فقط دون حراس شخصيين.

حتى لو كان لدى الطرفين خبرة لا يزال الأمر خطيرا.

نظر باتريك إلى غوجينا التي قفزت في الغابة وإستلت سيفها.

كان هناك ثلاث حراس معهم.

" سيبقى الحراس الشخصيون هنا"

طلبت غوجينا.

" سنأخذهم للحيطة" أبدى باتريك رأيه.

" أنا أقدر حذر سموك لكن ذالك المكان صعب الوصول إليه، كلما زاد عدد الأشخاص زاد العبئ، إنه أشبه بغابة محرمة"

"...."

نظر إليها الإثنان بغرابة.

" غابة محرمة أشك أنك تريدين قتلنا هنا"

إستسلم باتريك للأمر وتحدث مع الحراس وأخبرهم أن يعودو بعد يوم واحد.

" ولماذا أفعل، حتى الهاوية هناك سوف تبصقك لأنك لست نوعها المفضل" سخرت غوجينا منه.

تفحص آراك جسده" أنا لست بهذا السوء"

"لكنك لست لذيذ" قالت غوجينا بمزاح بينما
أخرجت من حقيبتها السميكة على ظهرها لفافة وقامت بفتحها.

كانت خريطة إتجاهات.

سلمتها لباتريك.

أخذ باتريك الخريطة.

سلمت لهما غوجينا إثنان من المصابيح اليدوية.

" قد تنفذ، لذا شغلاها فقط في حالات الطوارئ"

" نحن في حالات طوارئ بالفعل" نظر آراك إلى غوجينا بإعجاب" جهزت نفسك تماما"

" هذه المعدات ضرورية للمتابعة" قالت غوجينا" أنا لست على دراية بالخرائط هل يمكنك تفقد الإتجاهات سمو الأمير باتريك"

أنا الشريرة عدت لأنتقم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن