في هذه اليوم المبهر الذي كان صاخبا جدا أكثر من أي وقت مضى، وحتى قبل أن ترتفع الشمس، مملكة جيلبرت كانت حيوية، العديد من الجنود من الجيش تم تجهيزهم بالدروع، وفي السجاد الأحمر الذي وضعه في الطريق النقية.كانت هناك نساء شابات في ثياب ملونة يرقصن بلا كلل وينثرن الورود، على الرغم من أنه لايزال وقت بعيد للحفل كان الخارج مثل مهرجان كرنفال كبير.
وكان هناك الكثير من الإستعراضات الشعبية التي تجوب الشوارع، وإيقاعات الطبول النابضة بالحياة، كانت الخادمات تحمل الصحون إلى طاولات القصر الفارغة، وطاولات معدنية تخرج إلى الرواق الطويل لتجر الطعام الذي صنعته رئيسة الطهاة، وأقداح الشاي المزركشة الرائعة.
في الساعة الثالثة مساءا فتحت بوابات القصر على مصراعيها لسماح للعربات الثمينة بالخول.
وحوالي ساعتين إمتلأ القصر بالنبلاء الذين يرتدون أزياء فخمة وأقنعة للحفاض على خصوصبة وجوههم، كان يمكن رؤية أجساد النساء الرائعة تلفها فساتين قرمزية والرجال والشباب يرتدون ملابس سوداء و خصراء عسكرية.
كانت الإضاءة خافتة جدا، بحيث يمكن للحاضرين الإنغماس في الليل وغموضه، مع الموسيقى الحية، والديكورات المتقنة.
كان الحفل في بدايته فقط وإستقبل المزيد، من المحتم أن المزيد من الضباط الكبار سينضمون لاحقا.
غوجينا التي خرجت من غرفتها في رواق خال من الناس فقط الحراس، وتسبب سيرها في فقدان الحرس لأنفاسهم، كان هناك الكثير من الوقت لسير إلى قاعة الحفل وبما أنها مدعوة من الملكة أخذت ظرف أحمر قرمزي وتوجهت إلى هناك.
كانت عينيها قاتمة بعض الشيئ.
هذا الحفل لم يكن له وجود لولا والدها الذي تم تكريمه في يوم كهذا.
ومع ذلك كان جيليان من يتلقى الثناء.
وصلت غوجينا إلى المكان الذي يستلم فيه كبار الخدم مظاريف.
" من فضلك هل يمكنك أن تلقي نظرة" كان صوت فتاة الساحر جذب إنتباه الرجلين.
إقترب الرجل ونظر إلى المظروف و إستلمه وفتحه.
شعر بقلبه يهتز عندما نظر إلى وجه غوجينا.
" أنت...ممم.. أي قصر قدمت!"
" لست من قصر محدد أنا أعمل في قسم الطبخ" قالت غوجينا ويديها متشابكة في الأسفل.
إبتلع الرجلين ريقهما وسمحا لها بالدخول.
ثم كان عليها أن تمشي عبر رواق آخر، في آخر الرواق كان هناك باب بني ضخم ودخل الناس منه وخرجوا، على الرغم من عدم رغبتها في جذب الكثير من الإنتباه، لكن فقط كل ما حدث من المحتم عليها أن تجذب العيون لأنها كانت ترتدي لونا جذابا مع ماكياج خفيف.