#نايل
عدت للغرفه و ابتسامه تعتلي وجهي و مازال ذلك الشعور في معدتي..
مر اسبوع و اصبحت تقريباً مقيما بغرفتها و لا اذكر متى ذهبت لغرفتي آخر مره إلا ربما لتغيير ملابسي او النوم.. و أحياناً كنت انام بغرفتها..
ذهبت لآخذ العلاج و عدت ثم ايقظت كارين
"صباح الخير.. أين كنت؟" قالت و هي تفرك عينيها
"كنت آخذ علاجي"
"حقاً؟ بم تشعر؟"
"افضل من المره السابقه لكن مازال الدوار موجود"
"حسناً فلتجلس" قالت و هي تشير لي لأجلس فجلست بجانبها
"هل تعتقدين أنني اتحسن؟"
"اجل بالطبع انا واثقه"
"حقاً؟.. لم أعد اشعر بفرق" قلت و عبست ناظراً للأرض
"لا عليك.. كل شيء سيكون بخير"
"حسناً" قلت ثم نظرت لها و ابتسمت
"اشعر بالملل و لا اريد الذهاب للحديقه ولا اريد فعل اي شيء" قلت و انا اطفئ التلفاز و القي جهاز التحكم على الطاوله
"و أنا أيضاً.."
مرت دقائق كثيره من الصمت و كلانا يحدق في اللا شيء
"نايل" قالت فهمهمت لها
"أريد أن اخبرك شيئاً"
"ما هو؟"
"أنظر, لم اعتد على إخفاء شيئاً على من اثق به.."
"و هل تخفين شيئاً عني؟"
"لا ليس تماماً.. فقط اردت ان اخبرك شيئاً"
"حسناً, ما هو؟"
شعرت بارتباكها و ولد ذلك ضحكه خفيفه خرجت مني بعد ان نظرت إليها
"أنظر.. أصبحت أشعر بشيء ما تجاهك مؤخراً..ليس شيئاً سيئاً.. هو في الحقيقه... لا أعلم.."
"شيء كماذا؟" قلت بابتسامه جانبيه و اعتدلت لأصبح جالساً في مقابلها
"لا أعلم.. أصبحت اراك بصورة مختلفه في الفتره الاخيره.. هناك شيئاً تغير لا اعلم ما هو.. لكنني احب ذلك.. أعني.. لا اعلم حقاً! انا فقط أشعر بشيء تجاهك!" قالت بارتباك و هي تضحك فضحكت انا أيضاً و انتابني شعور جميل و شعرت بذلك الشعور في معدتي.. يا إلهي.
أنت تقرأ
A Friendship Couldn't Last
Fanfictionنايل و لوي اصدقاء مقربون منذ الطفوله، لم يكن لدى احدهم صديق غير الآخر حتى تخرج نايل من المدرسه الثانويه و عادت عائلته لأيرلندا و تبقى هو ليكمل دراسته بالجامعه فانتقل للسكن مع صديقه و كانت تسير الامور بخير و لكن هناك ما اضعف امل ان تبقى صداقتهم للأبد...