صمت نايل و لم اعد اسمع شئ من غرفته, حاولت الا اقلق لكن لم يكن هذا سهلاً..اتجهت للمطبخ و تناولت بعضا من الجعه ثم ذهبت لغرفتي لكنني لم استطع منع نفسي من محاوله الاطمئنان على نايل لكنني عدت لغرفتي خائب الرجاء..حاولت البحث عن المفتاح مجددا لكن يبدو انه سقط مني عندما حملت نايل للمشفى, تبا, ماذا افعل هل اكسر الباب؟
"نايل!..نايل ارجوك فقط دعني اطمئن عليك..هل انت بخير؟ نايل!!"
قلت و انا اطرق لكنه لم يجيب و اضطررت لان اذهب الى غرفتي متمنيا انه بخير
........
استيقظت و دخلت الى الحمام ثم نزلت الى الاسفل
"نايل!..صحيح لديك اختبار الوقت مازال مبكرا..هل تناولت الفطور" قلت محاولاً تجنب الحديث عن ليلة امس
هز راسه ب لا ف اتجهت للمطبخ و اعددت فطور لكلانا و خرجته لاجده غير ملابسه و اتجه للباب
"هاي! انتظر الن تتناول الافطار؟"
"لا"
"حسنا انتظر سآتي لاوصلك" قلت و كنت على وشك التحرك من مكاني
"لا, ساذهب سيرا"
"نايل ارجوك كل شئ انت لم تاكل شئ من صباح البارحه" قلت ليتبع حديثي صوت اغلاق الباب دون رد..حقا لم اجرب نايل و هو غاضب...ارجو ان تسقطي من اعلى بنايه, لورين..دائماً ما كنت اكرهها و ها انا الآن اكرهها اكثر من اي وقت مضى..
جلست بملل اشاهد التلفاز حتى مرت ساعتان و نصف, من المفترض ان يكون نايل هنا الآن... امسكت بالهاتف و كنت على وشك الاتصال به لكن اوقفني رنين الهاتف و اسم جاك على الشاشه
"مرحبا" قلت
"هاي, لوي, كيف حالك؟"
"انا بخير..انظر, اعلم انه علي العوده لكن-"
"و من قال انني متصل بشان العمل! كل شئ على ما يرام لا تقلق مازال لديك وقت..كنت فقط اريد الاطمئنان عليك و نايل"
"اوه, انا بخير, لكن..هو...مازال مريض و هناك اشياء حدثت و لا يريد ان يتلقى العلاج..لا اعلم متى ساعود للعمل, اريد فقط الاطمئنان عليه ف حالته تتطور يوم بعد يوم" قلت و لا استطيع اخفاء الحزن في صوتي
"يا الهي! ارجو ان يكون بخير .. لا تقلق بشان العمل فقط كن حذرا"
"حسنا, شكرا جزيلا, جاك"
"على ماذا تشكرني, لوي؟! هذا اقل شئ, الى اللقاء, علي الذهاب"
"حسنا, الى اللقاء" قلت و عندما ازلت الهاتف من على اذني فتح الباب و دخل نايل بذات العبوس على وجهه لكنه لم يعرني انتباها و اتجه الى غرفته
"هاي, كيف كان الاختبار؟!"
"لم ادرس شئ البته, لكن لا باس به" قال و التفت ليغادر مجددا
أنت تقرأ
A Friendship Couldn't Last
Fanfictionنايل و لوي اصدقاء مقربون منذ الطفوله، لم يكن لدى احدهم صديق غير الآخر حتى تخرج نايل من المدرسه الثانويه و عادت عائلته لأيرلندا و تبقى هو ليكمل دراسته بالجامعه فانتقل للسكن مع صديقه و كانت تسير الامور بخير و لكن هناك ما اضعف امل ان تبقى صداقتهم للأبد...