Chapter 11

415 26 5
                                    

#لوي

افتحت عيناي بالكاد بعد ان ايقظني صداع شديد.. قمت من الفراش و جسدي كله يؤلمني و الصداع يكاد يجعل راسي ينفجر..

بعد ان لامس الماء البارد وجهي شعرت بانتعاش و افقت لكن الصداع مازل موجود .. خرجت من الحمام و نزلت للاسفل و وجدت نايل يشاهد التلفاز

"صباح الخير"

"صباح الخير" قال و لم يلتفت الي

ذهبت و جلست بجانبه

"ما الذي حدث؟" سالت

"افضل الا تسال" قال و مازال ينظر للتلفاز, اراهن ان كان على علم بما يعرض فهو شارد كليا

"نايل, انا اتحدث اليك!"

"ما مشكلتك؟! قلت لك يفضل الا تعرف لانني لست على استعداد ان اسرد كل ما حدث امس"

"ارجوك اخبرني, ما الذي حدث؟..م-ماذا فعلت؟"

"لم تفعل شئ لكن انظر الآن من يتصر كالطفل!"

"ماذا تعني؟"

"الثماله هي حلك الوحيد عندما تتعرض لمشكله..هي اول شئ تفكر به! هذا جبن لوي!"

"و ماذا كنت تريدني ان افعل! اظل بالمنزل بعد هذا الشجار الذي لا ينتهي!"

"من يبدا الشجار!"

"لا يهم ثم انك انت من يبداه كل مره!"

"اوه حقا!"

لم يرد و التفت مجددا للتلفاز

"نايل, لا تلومني عندما تتلقى اتصال من عائلتك تامرك فيه بالعوده" قلت و اتجهت لغرفتي و اغلقت الباب بقوه خلفي...تبا لقد اصبحت اكره التحدث معه!

"لوي انا لست طفلا لتتحكم بي بهذه الطريقه!! لن تتصل باحد! و انا بالغ لافكر بصحتي و مستقبلي, لم يعينوك والداي مشرفا علي!!" صاح نايل و هو يقتحم غرفتي و ياخذ الهاتف من يدي بغضب

"ما الذي تفعله هل جننت! توقف!"

"لن اتوقف حتى تتوقف انت!"

"اتوقف عن ماذا"

"عن تمثيلك دور المهتم! هذا يكفي!!"

"تمثيل!..انا بالفعل كنت امثل..لكن عندما اخبرتك ان يمكنني ان ادعك ترحل..انظر لما بيدك, لقد كنت اتحدث مع الينور لا مع احد من عائلتك و انا لا امثل دور المهتم و لا احتاج لهذا فانا لن استفيد شئ من الاهتمام بك و ان كنت تراني امثل يمكنك الآن اخباري عن الدافع الذي سيجعلني افعل هذا..الا تفكر و لو للقليل قبل ان تتحدث!! ما الذي ساكسبه من علاجك! هل انت احمق!"

"يكفي!"

"حسنا, كما تريد...ساعود للعمل غدا و سيعود كل شئ كالسابق و لن اذكرك حتى بادويتك و ساصرف المال بخطبتي من الينور بآخر هذا العام, اما انت فلتحترق بالجحيم" قلت و اخذت منه هاتفي بذات الطريقه و خرجت الى الشرفه...لست مجبورا على هذا..ليس هناك من سيحاسبني ان لم يعالج او حتى ان مات..هو من عليه الاهتمام بصحته لا انا..سانفذ كل حرف قلته و لن اتراجع حتى يندم..و ان لم يفعل فساجلس معه منتظرا نهايته.

A Friendship Couldn't Lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن