#نايل
اصبح الالم جنوني و صراخي هستيري و لم يغشي علي حتى ليتوقف الالم و ارتاح
"اتصلت به عشرون مره و لم يجيب!"
"تبا له! فلتتصرف ساموت من الالم!!" صرخت به و امتلات عيني بالدموع و الالم حقا لا يحتمل
"حسنا ارجوك اهدا سابدل ملابسي و نذهب للمشفى" قال لوي و هو يخلع ملابسه و يرتدي ملابس عشوائيه من غرفتي و لم اتوقف عن الصراخ بعد
بعد دقائق معدوده كنا في السياره و تكاد السياره ان تطير من شده السرعه التي يسير بها لوي..
........................
"علينا ان نحجزه بالمشفى للتاكد من حالته و اجراء التحليل و الفحوصات اللازمه" سمعت هذا الصوت و افتحت عيني و كاني للتو افقت من حلم, كنت على فراش ابيض..بالتاكيد انا بالمشفى..اعتدلت في جلستي و انا افرك جبهتي و اتاوه
"ماذا حدث, لوي؟"
"نايل! هل انت بخير؟!" قال لوي بقلق واضح في صوته
"اجل لكن الصداع مازال موجود" قلت و انا عابس
"ما الذي حدث؟" سالته مره اخرى
"لقد ادخلوك للطوارئ ثم نقلوك الى هنا, قال الطبيب انه عليك بالبقاء لاجراء فحوصات و تحاليل"
"حقا! يا الهي" قلت بخيبه امل
"لا تقلق ساظل هنا لن اغادر"
ابتسمت و شكرته بهدوء
دخل الطبيب قائلا "اهلا نايل, حمدا لله على سلامتك"
"شكرا" رددت
"حسنا كيف تشعر الآن؟"
"صداع"
"حسنا سوف نقوم الآن بسحب عينه من دمك لتحليلها" قال الطبيب و كنت ارى الممرضه تجهز حقنه, تبا! كم اكره الابر!
نظرت للوي و انا خائف وجدته يكتم ضحكته فضربت ذراعه بمزاح.. ادخل الطبيب الابره في ذراعي و تاوهت تاوها بسيطا.. ثم خرج و معه الممرضه بعد دقائق
"الم يخبرك الطبيب شئ عن ما اعانيه؟"
"لا فهو لم يعرف بعد" رد لوي
"لم لم يكن يجيب الهاتف؟" سالته
"لقد اخبرني انه كان يجري عمليه و راى الاتصالات الفائته في تو وصولنا"
اومئت بصمت ثم بعد ساعه من الحديث مع لوي نمت و بقي هو معي بالغرفه
#لوي
في الصباح استيقظت على صوت فتح باب الغرفه و دخول الممرضه, ايقظت نايل ثم ذهب الى الحمام و من ثم الى غرفه الاشعه و رافقته..كان نايل متوترا و خائف
عاد للغرفه و قد اخبرني الطبيب بنتائج تحليل الدم الايجابيه ثم بعد نصف ساعه دخل الطبيب و اجرى بعض الفحوصات على نايل و كانه يختبر مرض معين..وصف نايل الصداع و لا اعلم لما لا اشعر بارتياح..خرج الطبيب و انتهى اليوم بشكل ممل و نام نايل و غفيت انا ايضا..
أنت تقرأ
A Friendship Couldn't Last
Fanfictionنايل و لوي اصدقاء مقربون منذ الطفوله، لم يكن لدى احدهم صديق غير الآخر حتى تخرج نايل من المدرسه الثانويه و عادت عائلته لأيرلندا و تبقى هو ليكمل دراسته بالجامعه فانتقل للسكن مع صديقه و كانت تسير الامور بخير و لكن هناك ما اضعف امل ان تبقى صداقتهم للأبد...