Chapter 12

393 26 3
                                    

شاهدت التلفاز بالاسفل مع لوي و كان الامر مملا فكنا نتحدث اكثر مما نشاهد...مر الوقت و تناولنا العشاء و كانت الحادية عشر فذهبت للنوم و لوي ايضا فلديه عمل صباحا.....

نبضاتي تتزايد و اشعر بها في راسي...الالم يتارجح في راسي, ثانيه موجود و اخرى لا....اشعر بالصداع رغم جفناي المغلقان و اشعر بضخات الدم براسي تؤلمني....اتجاهلها متمنيا ان تختفي لكنها تزداد..اغلقت عيني بقوه اكثر ليذهب الالم لكن لم يؤثر ذلك بل اشعر ان راسي سينفجر..م-ما الذي يحدث؟

فتحت عيناي بذعر و قفزت من السرير لا اعلم ماذا افعل..هل ايقظ لوي؟..لا اعلم..ظللت اجوب الغرفه ذهابا و ايابا ممتنا من الصداع ان يختفي فجاه لكن..فقط كان يتزايد..و مع الحركه اصبح النبض في راسي يؤلمني اكثر

"تبا, تبا ايها الصداع اللعين! يكفي" قلت من بين اسناني و انا اضغط راسي بيداي

جلست في استسلام على السرير و شعرت بدموعي تتسلل لخارج عيني و مازلت اضغط راسي بكفاي...بالكاد قمت واقفا و اتجهت لغرفة لوي...طرقتها لثلاث مرات حتى فتح الباب فجاه بذعر و عيناه متسعتان

"م-ماذا هناك, هل انت بخير؟" قال و نظر الي

"ل-لوي, راسي سينفجر و اشعر بدوار شديد..ارجوك ساعدني" قلت بصوت هادئ و اصبحت ابكي الآن و احاول ان اتماسك فهو يبدو مذعورا من دون ان افعل شئ..ارجو ان اتماسك لوقت طويل

"ماذا؟! ح-حسنا ساغير ملا-" قال و هو ينظر لملابسه

"ل-لا داعي اسبقني للاسفل" قال و هو يرتدي حذاء و نزلت للاسفل ممسكا براسي..اشعر انه ثقيل جدا و ان جسدي اصبح هزيل و قدماي ضعيفتان..ما الذي يحدث!

"هيا" قال لوي و هو يفتح باب المنزل و يضع ذراعه حول ظهري و يسندني بذراعه الاخرى...جلست بالسياره و مازلت احاول ان اتماسك لآخر دقيقه...لكنني لا استطيع, تنفسي اصبح اعلى و اصبحت اضغط راسي بقوه و دموعي لا تتوقف و لوي يقود بسرعه شديده و اشعر به متوترا

دقائق و اصبحت مغيبا عن ما حولي..لا اعلم ما هذا لكنني شبه فاقد لوعي بالرغم من استيقاظي...

شعرت بالسياره تتوقف و لوي يحملني لخارج السياره و انا لا افعل شئ سوى اصدار تاوهات بسيطه ثم بعدها لم اشعر بشي..

#لوي

اخذوا مني نايل فور دخولي المشفى و اتجهت خلفه لقسم الطوارئ.....

"لقد تاخرت قليلا استاذ توملنسون..لكن لا تقلق هو بخير لكنه سيحتجز بالمشفى فحالته لا تسمح بالخروج فسوف يتلقى علاج مكثف"

"تبا....ه-هو بخير الآن؟"

"اجل"

"هل يمكنني الاطمئنان عليه؟"

" اجل ربما يكون استيقظ الآن"

قال الطبيب, شكرته و توجهت لنايل و انا العن نفسي

A Friendship Couldn't Lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن