الفصل التاسع

14 3 3
                                    

21 NOVEMBER 2024, 11:08 AM

الفصل التاسع

كان كل من رِوان و سارة يجلسان في غرفة مرح، بعد أن أصرت مرح على أن يأتو لها لكي يتناقشون فيما أكتشفوه قالت رِوان:
"بعد السلامت و التحيات بقى، أنا اعتقد أن اهلنا ملهمش علاقة باللعنة هم زيهم زينا كدا"

أجابتها سارة بتسأل:
"امال ايه بقى؟"

أجابتها:
"انا و انتي ولاد عم و علاقتنا بمرح و يونس و براء بعيدة موت، ده غير أن الي عرفناه أن أهالينا مكانش ليهم علاقة ببعض، نستنبط من ده ايه؟ ان السر في اللعنة دي يبقى جدنا البحبوحي "

أجابتا مرح بعدم تصديق:
"ايه اللعنة الي تمد لسابع جد دي، اكيد لا"

أجابتها رِوان بتهكم:
"طب ادهشينا بجمال استنتاجاتك بقى، اصلا اهلنا ملهمش علاقة ببعض و معتقدش أن حد كان يعرف أن التاني مخلف اصلا عشان يعملوا لعنة تضمنا كلنا  يبقى ايه بقى"

قالت مرح و هي تفكر:
"معاكي حق، بس البحبوحي مالو برضو باللعنة، و لو هو حتى عمل العملة المنيلة دي ازاي "

قالت سارة:
"ده الي عايزين نفهمه بقى، و أعتقد لو دورنا ف السرداب ده تاني هتلاقي حجات تانيا بس بجد مش حمل صدمات تاني دلوقتي"

قالت مرح و هي ترفع يدها:
"أتفق"

و أيدتها رِوان أيضاً ، ثم قالت مرح بحماس:
"تيجو نتفرج على فيلم، في فيلم نازل عرض أول كمان شوية"

أيدتها رِوات بحماس، بينما كانت سارة محرجة منها قليلاً، ذهبوا إلى المطبخ لكي يصنعوا بعض الفشار قالت و هي تربط حبل المريلة المطبخ حول خصرها:
"أنا هعمل الفشار"

قالت سارة بحماس :
"و انا هعمل كراميل، بعملو تحفة كدا تحفة"

قالت لهم رِوان بمرح:
"و أنا هونسكو بقى"

بدأت كل واحدة في القيام بمهمتها و بعد ما أنهو صنع الفشار و جلسو أمام التلفاز في غرفة مرح صعقوا حينما رأو أن الفيلم موعد عرضه بعد شهر لم يحزنون كثيراً لأنهم جلسو سوياً يتحثدون و يلعبون بعض الألعاب الورقية في تلك الأجواء الشتوية تتعالى ضحكاتهم و هم يتكلمون عن كل شيئ في حياتهم تقريباً و هناك من يسرد مواقف مر بها وسط تعليقات مرح الساخرة كانت تلك الأوقات من أروع الأفلام بالنسبة لهم ليس بسبب أن المكان الذي يجلسون فيه رائع و فخم أو من الطعام المكلف و لكن لأنهم مع بعضهم البعض كانت تلك الأوقات كفيلة بأن تجعلهم يحبون بعض كثيراً بدأ الوقت في التأخر لتقول سارة بحماس:
"بقلكو ايه تيجو نروح بعد بكرا سينما ف وسط البلد الجو ده عايزنا نتمشى ف شوارع وسط البلد كتير"

أيدتها مرح بحماس قائلة:
"أشطا على دماغك الألمظات انا جاية كدا كدا"

لتقول بسعادة رِوان هي الأخرى:
"مقدرش اقول للمة الحلوة لأ"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 8 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطوط متلاقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن