وضع الهاتف قرب أذنه وسمع ألمقطع ألصوتي الأول:
"كما أخبرتك أحاول أن أجد طريقة لـ تفرقتهم، ولكن لا أستطع! فكما تعلم رفضت قطعًا ألزواج بي في مقابل أن أعرفها مكان أهلها؟ فـ هل ستضحي بشـيء أكبر من هـذا؟؟! لا يُوجد سوا التقرب منها كي يشك أن بيننا شيء ثم يطلقها! أنا أعمل على هذا الآن!"فتح جبريل عينه على وسعها ثم بدأ بتشغيل الباقية وعرف عنوان منزلها
كان المقطع الرابع يحتوي على إجابة الطرف الثانِ:
ذهبتُ إلى هناك، لقد نقلوا من المنطقة لكن أحد الجيران المُقربون لهم، قال أن معه العنوان وأعطاه لي
في آخر شارع "" " عمار رقم سبعة إسأل عن ألسيد مدحت العزايم وسيدلونك عليه، هو أعتقد والدها!وقع الهاتف من يديه، وجسده كان ينتفض
وضع كلتا يديه على رأسه وقال وهو يضرب الطاولة أمامه:
لم أعطها فرصة! ضاعت مني للأبدأمسك الهاتف وسمع باقي المقاطع..وكان منهم:
سيدي، أتصل عليك لما لا تُجيب؟ لقد خطفنا الطفل وأتصلنا بـ أهله وطلبنا مليون دولار..وقالو بأنهم سيدبرون المبلغ!
هل أذهب بالطفل إلى مقرنا؟ أم مـاذا ؟قال جبريل بعدم إستيعاب:
لا أفهم..من سمير ومن يخطف ومن
ياإلهي، رأسيدخل على رقم مريم صديقتها وسمع جينار وهي تقول أنها رفضت الزواج منه لأن جبريل كُل عائلتها ولا تحتاج لـ عائلة!
أرسلت مريم رسالة:
أخيرًا فتحتي؟ قلقتي عليكِ كثيرًا لأنني حلمت بحلم مرعب لك..
أشتقتُ لكِ، إجازة مُنطصف العام إنتهت والمدرسة يوم السبت، بالطبع ستأتين؟نظر لـ رسايل صديقتها وبكى بشدة ترك الهاتف من يده ووضعه على الطاولة وظل يخبط بيده وهو يشعر بالندم يأكل في قلبه ببطئ شديد، يشعر بألم قاسي يجعله يتمنى الموت الآن
ظل يضرب كل مايطوله يده حتى دخلت والدته تجري بخوف:
حبيبي انت بخير؟ ماذا فعلت ليدك
يا إلهيي جبريل أنت كل يوم بحال جديد؟؟ ماذا حدثأنهار على الأرض ووضع يده الملطخة بالدماء على وجهه وهو يبكي بحزن، دخلت سهر وسهام
ودخل والده وأقترب منه يحاول أن يقفه من الأرض وهو يسأله:
ماذا حدث؟قال بـ صراخ:
لقد ظلمت زوجتي! لقد فقدت أغلى ماأمتلكه بإرادتي!!! أيوجد أسووء من هــذا ؟؟قال جـمال بعدم فهم:
كيف خسرتها وكيف ظلمتها؟؟
سهام أجلبي كوب ماء لـ اخاكِ وفوطة بسُرعة!ذهبت سهام تجلب ماطلبه أباها..بينما قال بتعب وحزن:
لقد ذهبت لـ غرفت ذلك الـ *** لأنها أرادت أن تعرف مكان عائلتها..قالت منال:
كيف؟ لا أفهمقال جمال وهو يأخذ الكُوب من يد إبنته:
أشرب وأشرح لنا

أنت تقرأ
وحيدتي
Romanceطرقت على شرفته بقبضتها الصغيرة، تطلب طعامًا، فـ أعطاها قلبه. كان يمشي ولا يعرف وجهته، وكان الحب هو وجهته.. كان هو وحيدها وهي وحيدته.♥