الصديق هو جزء من العائلة
- جاي مكينيرني
-----------------------------------------------------------------------
في الصباح
إستيقظ چيك وجد آن مازالت نائِمة على صدره، إبتسم ثم أخذ يتأملها لِدقائِق وهو يحسد نفسهُ عليها، ثم همس لها بِرقة " آن، آن إستيقظي " تأوهت آن، ثم همهمت " هممم " قال لها " هيا أيتُها الكسولة إستيقظي "
قالت لهُ بتذمُر " أترُكني قليلاً، فقط خمسُ دقائِق " قال لها " إن لم تستيقظي الأن سأذهب وأقضي بقية اليوم مع الفتيان وحدنا " قالت لهُ " حسناً حسناً إستيقظت، أسعيد أنت الأن ؟ "
ثم فتحت عينيها وما إن رأت إبتسامته،ُ حتى إبتسمت هيَ الأُخرى،َ ثم قالت لهُ " صباح الخير " قال لها " صباح الخير سمو الأميرة " ضحِكت آن بِخفة وقالت " كم الساعة الأن ؟ " قال لها " لا أعلم، ولكِنهُ الصباح هيا إغتسلي وبدلي ملابسكِ حتى نذهب للإفطار لابُد وأن الجميع ينتظرونا هيا "
قالت لهُ " حسناً " قامت، ثم أردفت " إذهب أنت أيضاً لتُبدِل ملابسك، ولنلتقي فى قاعة الطعام " أومأ ثم قال " حسناً " خرج الإثنان من الغُرفة، وكُل من يمُر من أمامهُما ينظُر لهما بِغرابة، قال چيك لـ آن " أهُناك شِئ فى وجهي ؟ أو ملابسي ؟ لماذا ينظُرن إلي هكذا ؟ "
قالت لهُ آن " رُبما لأنك فى مبنىَ الفتيات ؟ وأنك الفتىَ الوحيد هُنا، أو رُبما لأننا خرجنا من غُرفتي معاً ؟ " سخرت آن من عدم معرفته لماذا ينظر إليه جميع الفتيات هكذا، قال لها " نعم نعم لقد فَهِمت "
وقف الإثنان أمام دورات المياة، ثم قال چيك لـ آن " سأذهب الأن، لا تتأخري " قالت لهُ " حسنا ً ولا أنت " أومأ لها، ثم ذهب فى طريقهُ لمبنىَ الفتيان .
بعد قليل إنتهىَ الإثنان مِما يفعلان، ثم توجه چيك الىَ مبنىَ قاعة الطعام والذي يوجد في المُنتصف، ما بين مبنىَ الفتيان ومبنىَ الفتيات، ويتكون من طابِق واحِد فقط .
وقف چيك بالخارِج قليلاً لينتظِر آن، جاءت بعد دقائِق وقالت لهُ " أسِفة أني تأخرت " قال لها " لا بأس " ثم إقترب منها، وأردف بِهمس " تبدين جميلة بِهذا الفُستان " خجلت قليلاً وقالت لهُ " حقاً ؟ هل أعجبك ؟ "
قال لها بإبتسامة واسعة، ومازال يُحدِق بِها " نعم جداً " قالت لهُ لتُداري على خجلها " هيا الى الداخِل، أعتقد أن الجميع هُنا بالفِعل " ثم دخلت آن وچيك وراءها الىَ القاعة .
وبِالفِعل وجدا الجميع هُناك ( إيمي – ماتيلدا – ماجي – دانا – ستيڤان - چايد – إد – داني ) أخذا الطعام الخاص بِهما، ثم ذهبا مباشرةً الى طاولتهُم التي يجلسون عليها دائِما،ً وما إن جلسا، حتىَ قال چايد وهو يغمز لـ چيك " لماذا تأخرتما هكذا چيك ؟ ماذا كُنتما تفعلان ؟ "
أنت تقرأ
مطر لكن بدفئ
Romanceقالت " نعم.. أنا لستُ غاضبة منهُ.. أنا غاضبة من نفسي " قال لها بإبتسامة جميلة " لا يحقُ لكِ أن تغضبي من نفسكِ.. لأنها ليست ملككِ " نظرت لهُ في إستغراب ثم أردف " لأنها ملكي أنا وهىَ مُعتادة مني على الدلال ومُعاملة الأميرات فقط.. وليس البُكاء والشعور...