فكيف أساندُك حبيبي وأنكسارك يعني إنكساري
- بـقلمي
********************************************************************************
إبتسم ثم قال " سمي لي بعضهُم "
تظاهرت بالتفكير ثم قالت " هُناك الورد " رد عليها بــ " عطر أنفاسكِ أجمل منهم " قالت " هُناك القمر " رد بــ " القمر يأتي عليه أحيان يكون فيها ناقص ولكن أنتِ كاملة طوال الوقت " إبتسمت بشدة، وقالت " هُناك العصافير " فـ رد بــ " صوتك بالنسبة لي أشجىَ من صوتهم " قالت " هُناك الألماس " رد بــ " أنتِ أغلىَ منهُ " فقالت وهيَ تقترب منهُ " هُناك النجوم " فرد بــ " النجوم مجرد وصيفات حولكِ وأنتِ أميرتهم " قالت " هُناك فاتنات كثيرات " فرد بــ " أنتِ فاتنتي " فقالت " هُناك الملائِكة " فرد سريعاً " أنتِ واحدة منهم " نظرت لهُ ثم قالت " يا إلهي " .
وبعدها إقتربت منهُ و عانقته بقوة وبادلها هو برقة شديدة، بعد ثوانِ إبتعدت عنهُ ولكنها مازالت علىَ مقربة، وقالت " أحبك كثيراً " .
چيك " وأنا أعشق كل شِئ بكِ "
إبتسمت بشدة، ثم قالت " عليك أن تكون شاعراً "
بادلها چيك الإبتسامة، ثم قال " هذا الكلام يخرُج لكِ فقط ولن يسمعهُ أحدً غيركِ "
وضعت آن رأسها علىَ صدره فضمها إليه، ثم قال " آن، تمني علي "
رفعت رأسها لتنظر لهُ، ثم قالت " لا أفهم "
داعب وجنتها بإبهامه،ُ ثم قال " تخيلي أن معنا الكثير من المال، فماذا تُريدين أن تفعلي به ؟ "
فكرت آن قليلاً، ثم قالت " أريد أن نذهب معاً الىَ ـ مدينة البندقية - إيطاليا - "
چيك " وماذا أيضاً ؟ "
آن " وأيضاً هُناك جسر يُسمىٓ - بونتي ملفيو - إنهُ يقع بشمال روما فوق نهر التايبر "
چيك " وماذا سنفعل هُناك ؟ "
لمعت عينا آن من الحماس، ثم قالت " هذا الجسر يأتي لهُ الأحباء بقفل وينقشون علىَ القفل أسمائهُم، ومن ثم يعلقون القفل بالجسر ويقذفون المفتاح في النهر بعد ذلك " .
نظر لها چيك بإستغراب وسألها " ولماذا يفعلون هذه الأشياء الغريبة ؟ "
آن " إنهُ تقليد جميل چيك ويرمُز الىَ الحب الأبدي "
هز رأسهُ نافياً وقال بنظرة إستنكار " وهل تُصدقين في هذه الأشياء ؟ "
أومأت، ثم قالت " بالطبع أنا أُصدق في كل شِئ، وعندما نذهب هُناك سنفعل ذلك ونرمي المفتاح في النهر، وعندها ستكون عالقاً معي للأبد " .
قالت الجملة الأخيرة ببعض المرح، فضحك چيك بخفة وقال " ولكن أنا لا أحتاج لأن أرمي مفتاحً ما في نهر ما حتىَ أكون معكِ للأبد " .
أنت تقرأ
مطر لكن بدفئ
Romansaقالت " نعم.. أنا لستُ غاضبة منهُ.. أنا غاضبة من نفسي " قال لها بإبتسامة جميلة " لا يحقُ لكِ أن تغضبي من نفسكِ.. لأنها ليست ملككِ " نظرت لهُ في إستغراب ثم أردف " لأنها ملكي أنا وهىَ مُعتادة مني على الدلال ومُعاملة الأميرات فقط.. وليس البُكاء والشعور...