والمساء الذى تهادى الينا ثم اصغى والحب فى مقلتينا
لسؤال عن الهوى وجواب وحديث يذوب فى شـــفتينا
قد اطال الوقوف حين دعاني ليلم الاشواق عن اجفاني
فادن مني وخد اليك حناني ثم اغمض عينيك حتى ترانى
وليكن لـــيلنا طــويلا طويلا فــكـــثير اللقاء كان قليلا
( جورج جرداق)
_____________________________________________________________________
مرت الأيام والليالي على الجميع بطُرقُ مُختلِفة .. هُناك من كان سعيد .. وهُناك من كان تعيس .. وهُناك چيك الذي كان سعيد جداً في عملهُ الجديد وكان السيد إدوارد يُعاملهُ مُعاملة جيدة حقاً وكأنهُ والدهُ وكان هو من يُذكرهُ بأن يأخُذ وردة لـ آن إن نسي هو ذلك .
أما آن فكانت في قِمة سعادتها بالثلاثة وردات التي تأتي لها إسبوعياً وكأن چيك يأتي لها بذهب العالم أجمع .. ومن جهة أُخرىَ مازال چايد يُحِبُ إيمي .. وإيمي تُحِبُ چايد.. ولكن لم يجرُأ أحدهُما أن يعترف للأخر .. إيمي تقول أن كبرياءها كأُنثىَ يمنعها من الإعتراف لهُ .. وچايد كان خائِفاً بشدة أن ترفض مشاعرهُ من تِجاهها ويخسرها كصديقة أيضاً .. وآن كانت في حيرة بينهُما ولا تعرف ماذا تفعل إذ أن إيمي أخيراً إعترفت لـ آن أنها تُحِبُ چايد ولكنها لن تُخبرهُ بِذلك .
أما داني فبدأت تنموا بداخلهُ مشاعر لـ ماندي والذي إكتشف أنها حقاً فتاة رائعة بروح طيبة وأنها بريئة جداً من الداخل وفي قمة رقتِها وهىَ كانت تُبادلهُ هذه المشاعر ولكن في صمت أيضاً .
ودانا وجدت حُبها - ماثيوا - في بادئ الأمر كانت تكرههُ بشدة إذ أنها تصادفت معهُ كثيراً عندما تكون بالخارج وكان يضايُقها ولكنها لم تكُن تعلم أنهُ يفعل ذلك لأنهُ كان يكن لها مشاعر منذ الثانوية ولا يعرف كيف يُعبر عنها وبدلاً من أن يُخبرُها كلام غزل وأن يعترف لها بحبهُ كان يُعاملُها مُعاملة جافة .. وعندما قرر أخيراً أن يتوقف عن مُعاملته الخرقاء لها.. تحدث مع الفتية وساعدوه أن يعترف لها .. وتبين أن دانا كانت تُبادلهُ نفس المشاعر وهُما الأن ثُنائي سعيد ولكن مازال ماثيوا لا يعرف كيف يكون شخص رومانسي مثل چيك مثلاً .. ولكن في نهاية الأمر مازالا يُحِبان بعضهُما البعض .
أما عن هؤلاء الأربع ( ماجي - ماتي - ستيڨ - إد ) فهُم مازالوا لا يريدون الإرتباط.. البعض ينتظر حبهُ الحقيقي والبعض لا يؤمن أنهُ من الممكن أن يحصُل على حب حقيقي .
..
بعد مرور شهران قرر چيك أن يأخُذ آن للعشاء بالخارج فهو بالفعل لم يأخُذها ولا مرة للخارج إلا عندما يبتاعان شيئاً أو ما شابه .. وجاءت لهُ هذه الفكرة - أن يأُخذها للعشاء بالخارج - عندما رأىَ في التلفاز الذي لا يُشاهدهُ إلا نادراً أن الحبيب يجب أن يأخذ حبيبتهُ ليقضوا أمسية رومانسية بالخارج من فترة لأُخرىَ .
أنت تقرأ
مطر لكن بدفئ
Storie d'amoreقالت " نعم.. أنا لستُ غاضبة منهُ.. أنا غاضبة من نفسي " قال لها بإبتسامة جميلة " لا يحقُ لكِ أن تغضبي من نفسكِ.. لأنها ليست ملككِ " نظرت لهُ في إستغراب ثم أردف " لأنها ملكي أنا وهىَ مُعتادة مني على الدلال ومُعاملة الأميرات فقط.. وليس البُكاء والشعور...