شموخ آنثے

الفصل السادس

بشكر المتابعين للرواية وبيتفاعلوا وكمان اللى بيقراوها ^^
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قالت أنجل : ولكن ماذا تفعل هنا يا ألكس ؟! لما جئت إلى ألمانيا ؟!!
قال الكس : لقد اشتقت إلى رؤيتكم ألا يحق لى المجئ ، قالت : بالطبع يمكنك المجئ وقتما أردت ، قال الكس : ولكن ألم تقرأى الرسائل التى كنت أرسلها إليكى ؟! قالت آنجل : لا لم أقرأ شئ ،
لم تكن انجل تعرف أن الكس يتابع إرسال الرسائل اليها بين كل فترة وأخرى ولم تكن تعلم مضمون تلك الرسائل ،، فلم يحدثها الكس عنها وقال : ولكن ماهذه الملابس التى ترتدينها وأطلق ضحكة عالية ^O^ ، قالت أنجل : سأقص لك ما حدث ولكن هات اشيائك وتعال معى، لاحظ الكس تضايق آنجل من سخريته تلك ،
فقال : هاااي يافتاة ،، انا لم أقصد مصايقتك ،، فقط استعجبت من هذا !!
هل التحقتي بالشرطة ؟! وعمى وافق على هذا ؟!
قالت آنجل بحزن : الا تعرف كيف تعتذر الكس
،،انت تزيد الوضع سوءا بكلامك هذا -_- حسنا ،،اصمت قليلا ريثما نصل وسأقص عليك كل شيء .
قال الكس : احم احم ،، حسنا انا اسف ،،حقا لم أقصد .
امسك بيدها وهما يتابعان المشي ،، وقال بصوت هادىء : إذن هل لا تزالين منزعجة **
حاولت انجل إخفاء ابتسامتها وقالت بنفس الصوت الهاديء : اممم نعم سامحتك ^^
شعرت آنجل بالأمان والكس يسير معها ،،كما أنها سرت كثيرا لانها رأته بعد كل هذه المدة .
وقالت له : الكس أخبرني .
قال الكس : مريني ايتها الشجاعة ^^
قالت أنجل : لما لم يأت معك عمى ؟! أو أى أحد آخر ؟!هل أتيت لإنجاز عمل ما ؟
قال الكس : أبي مريض لذا لم يأت ،، وما هذا السؤال الثانى ؟؟!! هل لابد أن يكون العمل سبب مجيئي ><
انا فقط كما أخبرتك منذ قليل اشتقت إليكم ♡
هل تريدين سببا أقوى من ذلك ؟!
توردت وجنتا آنجل وقالت : حسنا ،،ونحن أيضا اشتقنا لرؤيتكم أيضا ^^ فرحت حقا لأنك أتيت :-D
~~~~~~~~~~~~~~
(منزل السيد براون)
كان ديف وآلن يجلسان في حديقة المنزل ،،وكان آلن يلعب بهاتفه ،، بينما ديف يجلس على إحدى الكراسي يفتح كتابا لكنه لا يطالعه ،،كان شارد الذهن ،، وكان ينظر للخارج عندما مرت من أمامه بيل تحمل بيدها كيس القمامة ،، قال ديف : آلن سأذهب لشراء شيء سأعود بعد قليل .
نظر إليه آلن متعجبا : يا لك من كاذب !!
خرج ديف ولم يرد على كلام آلن ،، وسار خلف بيل : هاااي بيل ،، يا فتاة انتظرى ^^
سمعت بيل كلام ديف نظرت خلفها لتلتقي أعينهما ،، نظرت أمامها وأكملت سيرها :O
قال ديف لنفسه : ماذا اصاب تلك الفتاة ،،هل تتجنبني مثلا :-3
ركض نحوها واستوقفها : هاي بيل ! ماذا اصابك يا فتاة لم لا تجيبين ؟! انا اناديكي !
اكتفت بيل بالصمت ،، كانت تبدو كجسد بلا روح ،، كانت مشاعرها باردة ،،لا يوحى وجهها بأي حياة تدب فيها ،، كانت فتاة جميلة بالخارج لكن الحزن يملكها كان ذلك يبدو جليا عليها ،، لاحظ ديف ذلك ،،فقال لها بصوت يبدو عليه القلق : بيل ،،هل انتى بخير ؟!
لم يرى سوى دمعة هربت من عينيها الزمردية .
زاد قلق ديف عليها : حسنا،، لا تبكي ارجوكى ،، انا اسف ،، لا تبكي .
ولكن يبدو أن تلك الفتاة كانت تنتظر من أحدهم أن يجعل عينيها تفيض بتلك الدموع،، كأنها سحابة ممتلئة بالمطر تنتظر تلك السحابة الأخرى التى تلمسها لتمطر ماءها المحتبس داخلها منذ فترة ،، فأول ما سقطت تلك الدمعة من عينيها ،، حتى فاضت عينيها ،، واجهشت بالبكاء ،،وجلست على الأرض ،، ليجلس أمامها ديف لا يعلم ما الذي سيفعله لهذه الفتاة .
قال ديف : ارجوكى اهدئي تعالى معى الآن يكفي بكاءا رجاءا انا لا أحتمل هذا ><
قامت بيل وسارت خلف ديف الذي يمسك بيدها ،،سار بها مسافة طويلة حتى وصل لغابة ما ،،
وهى تسير خلفه بصمت تام ،، لم يسمع للآن سوى صوت بكاءها .
توقفت بعد مدة عندما توقف ديف أمام بحيرة صغيرة وبجوارها جزع شجرة جلس عليها ،، ثم قال : أجلسي هنا ،، وأشار بيده إلى جانبه ،، تقدمت وجلست .
وكانت صامتة ،،ظلت هكذا مدة ثم قال: اخبريني لم بكيتي هكذا ؟
وبعد مدة صمت قالت بصوتها الرقيق المنخفض : انا ...انا اشكرك .
قال ديف متعجبا : ماذاااا ؟ ولم تشكريني ؟!
قالت بيل : هل نصبح أصدقاء ؟
قال ديف : نعم بكل تأكيد ،،أصدقاء؟ ^^
صافحا بعضهما ،، ثم قالت : أصدقاء ♡
ثم جلسا يتحدثان على ذاك الجزع وعلم ديف أن والدة بيل توفيت في حادث وهى صغيرة ورأتها بيل بعينيها مما سبب لها حزن شديد ،،وزاد هذا الحزن زواج والداها بواحدة أخرى وكانت تعاملها بأسلوب سيء جدا ودائماً ما تظهر انها الأم الحنون أمام والدها ،، وإذا حاولت الشكوى لوالدها كانت عاقبتها وخيمة جدا ،،مما جعل مستواها الدراسي ينخفض وأصبحت لا تتكلم مع أحد ،، وساءت أمورها كثيرا خاصة بالعامين الآخرين :-(
~~~~~~~~~~
( الكس وانجل )
وما أن وصلا لبيت الجدة تولى حتى سلم عليها ورحبت به ترحيباً حار حين علمت بأن الكس قد عاد مرة أخرى من كندا لزيارتهم.
دخلت أنجل إلى المطبخ لتعد طعام العشاء بينما كان الكس جالس مع الجدة يتسامران ، تناولوا الطعام جميعاً ونامت الجدة تولى، بينما الكس وانجل جلسا بالحديقة وحكت أنجل كل ماحدث معهم وقصة قتل والديها والجدة وما فعلته مع أخيها والتحاقها بكلية الشرطة لتنتقم من ذاك القاتل ووصفت له شكله وموقف الشرطة من تلك الجريمة .....إلخ
تضايق الكس كثيراً مما حدث وشعر بالحزن والألم وظل طوال الليل يفكر فيما حدث
وفي الصباح قال الكس : أنجل اعذريني انا مضطر للرحيل فلدي عمل ويجب على إنجازه
قالت آنجل : الكس لما تبقى معنا فترة أخرى !
قال الكس : انا اسف ،،حقا ل أستطيع البقاء ،، سأحاول المجيء بأقرب فرصة ^^
فالت انجل :حسنا،، سأنتظر ذلك ^^إلى اللقاء ،،صافحها،، ثم رحل وانجل تراقبه وهو يبتعد عنها :-(
أصر على الرحيل ومر بالمنزل القديم فوجد بعض الرسائل في صندوق البريد فأخذها وذهب. .........يتبع

بقلمے
EHM✌♡
^^^^^^^^^^^^^^
سلام عليكم شباب
ماشاء الله عليكم متابعين الرواية وبتتوقعوا كويس المرة اللى فاتت بتول وزينب وهدى قالوا إنه ابن عمها وطلع إجابتكم صحيحة ♡_♡
طيب بتتوقعوا ايه بيحصل مع انجل
باعتقد هذا سؤال صعب لأنه البارت الجديد من جزء جديد يعني أحداث جديدة بس اتوقعوا^^