الجزء السابع (عودة الكس) الفصل الأول

424 19 9
                                    

** کن صادقاًًً في وعدك فـإن لم تستطع أن تفي بوعدك فلا توعد ...!**

ترجلت من السيارة فوجدت أن المحرك قد تعطل ويتصاعد منه هذا الدخان
حاولت إيقاف أي سيارة لايصالى لكن بلا جدوى، بحثت قليلا في المكان حولى عن مصلح سيارات ولكنى لم أجد سوى منزل صغير تحوطه حظيرة صغيرة بها بعض الدجاج وبقرتين فتاكدت من أن أحدهم يسكن هذا المنزل ،،
اقتربت من المنزل لأتاكد إن كان احد ما بالداخل فنبح الكلب الجالس أمام الباب فخرج رجل في الخامسة والخمسين من عمره تقريبا وبيده بندقية
فقلت له : مرحبا سيدي لقد تعطلت سيارتى ؛ هى على الطريق الان، وانا احتاج لمساعدة ، فهل يمكنك مساعدتى
نظر نحوى نظرة شك ثم قال لى : حسنا ارنى سيارتك .
ذهبت معه نحو السيارة لأريه إياها .
حاول بالبداية تشغيلها للتأكد من أنها معطلة وربما أراد التحقق من هويتي فخطف إلى نظرات سريعة ولاحظ اننى مشغول بالنظر للمحرك ،
ولكنى كنت أراه جيدا ،،ووجدته يفتش في الأوراق حتى وجد بطاقتى فقرأ المكتوب عليها ثم ابتسم ونزل من السيارة ،،
ولكنى لم اشء احراجه وصمتت
وعندما اطمئن قلبه اخبرنى أن هناك مصلح قريب من هذا المكان ،،سيتصل به ليأتى لإصلاح السيارة و قال لى : يمكنك القدوم والبقاء معى بالمنزل انا وزوجتى ريثما يتم تصليح سيارتك
وافقت على طلبه، في الحقيقة كنت جائع ولم أكل منذ الصباح عرفنى على زوجته ورحبت بي وقامت بتقديم الطعام إلي .
بعد ذلك أخبرني الرجل بأن ارتاح قليلا في غرفة الضيوف ريثما يأتى المصلح ويقوم بإعادة تشغيل السيارة وتصليحها
وافقت على طلبه ولكنى تذكرت الحقيبة التى فيها المال والسلاح فاسرعت باحضارها ،،وبعد ذلك ذهبت لارتاح قليلا في غرفة الضيوف .
كان هناك سرير في الغرفة فوضعت رأسي عليه وغفوت وكان الجو هادئ يبعث على الراحة والاطمئنان ☺ فنمت نوما عميقاً لأصحو في صباح اليوم الثانى
انتبهت لما حدث معى فاسرعت بفتح الباب ، فوجدت الرجل وزوجته يجلسان على المائدة بانتظارى لأتناول معهما طعام الإفطار☕ ،وألقيت نظرة على الساعة فإذا هى بالسابعة صباحا ، تناولت معهما الإفطار وشكرتهما واعطيتهما مبلغا من المال، ولكنهما رفضا تماما اخذ أى مال منى وبدا عليهما الحزن لفعلتى تلك فشكرتهما واعطيتهما رقمي إن احتاجا لأى مساعدة في أى وقت
وودعتهما واسرعت بالذهاب
وفي مخبأ العصابة كان جينكو قد عاد مزعورا يطلب المزيد من الوقت للبحث عنى
فأجابه الزعيم بغلظة: يكفي أيها الغبي خلال الساعتين القادمتين إن لم يكن امامى فاعتبر نفسك ميتا
بينما وصلت انا في هذا الوقت للمخبأ وما أن رأونى رجال العصابة اسرعوا بالقبض علي حتى كادوا يقتلوننى وهم يمسكون بي........يتبع

بقلم
EHM✌♡

السلام عليكم
كيف الحال أتمنى أن يكون الفصل نال على اعجابكم رغم أنه قصير ،، أتمنى أن تقرأوا الفصل ببداية انزاله لكى أتمكن من تنزيل الفصل الذي يليه سريعا ^^

سؤال البارت
ماذا سيحدث لالكس ؟
وماهى أكثر ثلاث صفات نالت على اعجابكم بأنجل ؟!
هذا الفصل مهد إلى
@Zainab_20
شكرا لمتابعتك المستمرة ^^

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن