الفصل الثالث

197 19 19
                                    




ﺎلحيـاة مُجرد كتاب غير اننـا مجبورين على انّ نعيش صفحاتـہ ب ﺎلترتيب و لا يُمكننا اختيار ﺎلصفحة ﺎلتي نُشاء....
من لا يتألم، لا يتعلم، فالألم هو أقوى حافز للتغيير نحو الأفضل!

**

الساعة 5:30pm
خرج الطبيب من الغرفة لتقع عيناه على جيرمي وكيرا اللذين يبدوان بغاية القلق على آنجل ،، وقال بابتسامة : لا تقلقا إنها بخير ، إنه فقط مجرد جرح سطحى
يمكنكما رؤيتها الآن إذا اردتما.
قال جيرمي : شكرا لك دكتور سارين
اسرعا بالدخول ليجدا آنجل ترتدي زي العمل الرسمي
فاجئتهم آنجل بقولها : هيا لنذهب لا يمكنني البقاء هنا أكثر من ذلك ،، أكره رائحة المشفى
احتضنتها كيرا : لقد قلقت عليكي أيتها المتهورة
قالت آنجل : تبا ، انتبهي كيرا انتى تؤلمينني
انتبهت كيرا ليد آنجل المصابة : اوبس انا آسفة ،لم انتبه لشدة فرحي ،، هل انتى بخير .
قالت انجل : لا بأس ، فقط بعض الراحة وسأكون على خير مايرام
~~~~~
الساعة 5:35pm
كان روبرت يقف خلف إحدى الأبواب يتنصت على هؤلاء المجرمين بتلك الحانة
لقد راقب الكس حتى وصل لهذا المكان وظل يراقبهم فترة من الوقت ،،عندما شعر بيدين تضربان على كتفيه بقوة ،، وكأن شيئا حادا وضع على رقبته
حاول روبرت إخفاء توتره
ضرب أحدهم الباب بقدمه لينتبه جميع من بالداخل إليهم .
وقال الآخر بصوت مرتفع : يارجال انتباااااه ،، انظروا لدينا ضيف لطيف هنا ومعه كاميرا
ضحك الجميع وأردف قائلا : إذن مارأيكم أن نرحب به هل نقتله سريعا برصاصة تخترق رأسه الاخرق ذاك، أم نجعله يتمنى الموت لمرات ومرات
وأخذوا يتقاذفونه بينهم كاللعبة .
وامتلا وجه روبرت بالخوف.
بينما كان الكس يجلس بهدوء على إحدى الكراسي ويتناول مشروبا حتى أنهاه وهو يشاهد مايحدث .
ثم قام متجها نحو ذاك الحشد من الرجال الذين يبدون سعداء بتعذيب ذاك الرجل الذي لا حول له ولاقوة ليقف بجوار أحد الرجال حتى وصل روبرت ليديه،، واستقر نظرهم إلى الكس ينتظرون أن يكمل معهم لعبتهم السخيفة
ولكنه فاجئهم بكلامه : حسنا ،، يكفي يارجال ✋
أحب أن أقدم لكم هذا الأبله إنه صديقي الصحفي ،، أراد عمل فيلم وثائقي عن الجريمة بألمانيا وانا أخبرته أن يأتى إلى هنا ،، ولكن يبدو أنه خاف من وجوهكم المرعبة لذا قرر المراقبة من بعيد أو لنقل كالفأر من خلف الباب
قال تشيف وقد ملأ الحنق قلبه : ومن تظن نفسك لتسمح له بالمجىء إلى هنا ؟؟
أما انك تحاول إنقاذه وتكذب علينا
قال الكس بلا مبالاة : انتبه أيها الوقح لمن تحدث ،لا أريد مقاتلتك وازلالك أمام الجميع
ثم ألتفت إلى روبرت : تعال معى قليلا .
ذهبا للخارج ومن ثم قال الكس والغضب والدهشة ممزوجان على وجهه : أنت !! لم انت هنا ؟!
أين رأيتك من قبل ؟؟ وحك الكس ذقنه وكأنه يتذكر ، ثم قال : أجل ، تذكرت انت ذاك الثرثار ،، رأيتك بالمطار
تبا لك ماذا تفعل هنا ؟!
قال روبرت بنبرة ساخرة : عفوا ؟
لم كل هذه الأسئلة ؟هل لأنك أنقذت حياتي منذ قليل ؟ أتمن على بفعلتك تلك ؟؟
انا اشكرك إلى اللقاء الآن ،، لا تنتظر منى أكثر من ذلك ،، متكبر
هم روبرت بالذهاب عندما قال له الكس هذه الكلمات : يا لك من وقح واحمق ، كيف تجرؤ ؟
أقسم إن رأوك هنا مرة أخرى سيقومون بقتلك وسأشاهد ذلك بسعادة بالغة ، يا لك من وغد ناكر للجميل
ذهب روبرت ولم يلتفت أو يرد على كلام الكس ،، بينما تأفف الكس وهم بالذهاب هو الآخر ليرتاح قليلا ثم يذهب لملاقاة آنجل
~~~~~~~~~
(بحيرة الصداقة)الساعة 5:40 pm
قالت بيل والتعجب يعلو وجهها وهى مصدومة أيضا : إذن والداكى منفصلين وانتى تعيشين مع والدتك الآن ؟
أجابت تريز : أعتقد أن هذا ما قلته منذ قليل ،، لما تعيدين الكلام بلهجة سؤال ،، ما هذا الذكاء ؟
قالت بيل وهى تضحك من تصرفها : حسنا ،، آسفة أكملي .
قالت تريز وهى تنظر للأفق : امي تزوجت رجل أغنى من والدى وأصبحت تعمل معه في الشركة ،، لا تهتم بيغ ابدا ولا تسأل عن حالى ،، لا يهم إن كنت مريضة أو متغيبة عن المدرسة أو أصابني مكروه ،، هى فقط تهتم بالمال أكثر من أى شيء ،، ولكن إن علمت انى طردت من المدرسة والسبب في ذلك ستتم معاقبتي بالمنزل أيضا وانا لا أريد ذلك ؛ لذا جئت وجلست بالحمام :(
قالت بيل وهى تمسك بيد تريز : آسفة حقا لما يحدث معك .
قالت تريز بغضب مصطنع وهى تبعد يدها بسرعة من يد بيل : أيتها الفتاة ،، لم انتى درامية هكذا ،، لا بأس ^^
في الحقيقة انا بخير الآن ،، شكرا لك لأنك استمعت إلى :* تكلمتا قليلا وحكت لها بيل عن آلن وديف وأول مرة جاءت معهما إلى هنا ،، و ما يحدث معها ومع سارة وكاترين أختها الصغرى ....مزحتا معا ...تكلمن كثيرا
ضحكتا معا واصبحتا صديقتين ،، ثم عادت كل منها لمنزلها بعد أن شاركت كل واحدة منهما الاخرى الكثير من احزانها والقليل من افراحها ،، اصبحتا صديقتين حقا ^♡^
~~~~~~~~~
(الساعة 5:45pm بالقسم )
-آنجل ماذا تفعلين هنا ؟! لم عدتى ؟اذهبي إلى منزلك وارتاحى غدا العطلة الرسمية أيضا ،لا تقلقي نفسك كثيرا أريدك بعد غد على أفضل حال .قال السيد جاك ذلك عندما تفاجأ بأنجل عائدة من المشفى على القسم تريد إكمال يوم العمل .
قالت آنجل ويبدو عليها التعب قليلا : حسنا سيدي شكرا لك
~~~~~~~
الساعة 6:15 pm
كان الكس ينتظر آنجل عند النهر وبينما هو كذلك رن هاتفه : مرحبا آنجل ،، كيف حالك ؟ لم تأخرتى ؟ هل انتى بخير ؟؟!
قالت آنجل بصوت مجهد : مرحبا الكس ،، أولا لا تهرع انا بخير حقا ،، ولكنى أصبت اليوم بجرح سطحى بكتفي بسبب رصاصة ،، لذا ضمدت الجرح بالمشفى وعدت مبكرا للمنزل ،، آسفة حقا، لن أستطيع القدوم اليوم .
قال الكس وهو ينتابه القلق : مم...ماذاا ؟؟ رصاصة هل انتى بخير حقا ؟
-لا تقلق حقا انا بخير ،، كما أخبرتك مجرد جرح طفيف ،، ولكن نحن على موعدنا غدا عند العاشرة هاه ؟
-نعم بالطبع نتقابل عند محطة القطار ،، إلى اللقاء عزيزتى ،، اهتمى بنفسك جيدا
- حسنا ،،أراك
وما ان أغلقت آنجل السماعة حتى سمعت صوتا عاليا بالخارج
اسرعت آنجل بالخروج لترى الجدة ساقطة أرضا
~~~~~~~
الساعة7:30 pm
استيقظت الجدة تولى لتشعر بجسدها ثقيلا ولا تقوى على القيام ،، كانت ممددة على السرير لتفتح عينيها لترى الأشياء من حولها ضبابية لتظهر شيئا فشيئا
لترى بجوارها آنجل والطبيب سارين ،، ويبدو عليهما القلق وعلى وجه سارين أيضا مشاعر مختلطة لا تعرف ما يشعر به أهي سعادة أم خوف أم غضب أم قلق .
قال الطبيب لانجل : هل يمكنك الذهاب لشراء هذا الدواء آنجل ،،
سابقى هنا حتى عودتك
ابتسمت انجل وخرجت مسرعة لإحضار الدواء .
~~~~~~
في مكان آخر حيث كان ديف وآلن جالسين على السرير و يلعبان بهاتفهما... توقفت لعبة ديف عندما ورده اتصال من رقم مسجل باسم (بيل) قفز ديف من على السرير خياليا وإلا لوجد آلن يمطره الآن بوابل من مزاحه المزعج ^^
قال بصوت منخفض هاديء : مرحبا ،،بيل ماذا هناك ؟ هل انتى بخير ؟
أجابت على الجانب الآخر : نعم بخير أيضا ،، لقد ذهبت مع تريز اليوم للبحيرة .
قال ديف : اعلم ،،اذن هل هناك شيء تودين اخباري به ؟
أجابت بيل : نعم ،، [و بدأت تسرد عليه ما حدث معها]
وآلن بجواره يستمع إلى ما حدث .
قال ديف بعد صمت قليل : حسنا لدى خطة ،، سأخبركم بها غدا **عند البحيرة ^^
قالت بيل بحماس : حسنا ،، تصبح على خير .
وأغلقت السماعة ،،ويسأل آلن ديف : أخبرني ما الذي تخطط له ديفو ^^
قال ديف لإزعاج آلن : لا أيها الصغير غدا ستعرف ،، انا اريد النوم جدا ،، سأنام تصبح على خير :* ~~~~~~~~~~
(منزل الجدة تولى )
بعد نصف ساعة عادت آنجل بالدواء بعد أن أخذت وقتا للذهاب بالاتوبيس والعودة أيضا ،، وعندما وصلت آنجل للمنزل وصف لها الطبيب سارين موعد وكمية الدواء اللازمة ثم رحل ...
لتجلس الجدة تولى بمساعدة آنجل ودموعها منسدلة على خديها لتقول بنفس مجهد ومقطع :
أنجل. ..انا....انا حقا تعبت. ..من حمل هذا العبء على كتفي ،، أريد اخباركي بشيئا ما ... يبدو أن أجلي قد حان ولا أريد حمل إثم هذه الخطيئة معى إلى القبر ........يتبع

بقلم ✒
EHM✌ ♡

تأخرت ولكن انتم لم تقرؤا الفصل ببداية تنزيله ♡
سأنزل على حسب قرأتكم ^^
هذه الأسئلة وردتنى على الفيس ولكن سأريكم اياها لعل هذا يوحي لكم بسؤال تطرحونه :
إذن تم توجيه سؤالين من المتابعين إلى الشخصيات في الفصلين الماضيين وهما كالاتى
....
السؤال الأول من متابعتنا اللطيفة صفاء السيد : الكس بتحب آنجل بصدق ولا هذه المساعدة من اجل عمك فقط؟!
الكس : مرحبا صفاء ،، أود أن اشكرك ،، يبدو أنك قلقة كثيرا لأجل آنجل حسنا سأجيبك ^^
مساعدتى لانجل تتضمن عدة أسباب أولها انى أحب آنجل بالطبع و سيتبين لك ذلك في الفصول ^^
السبب الثانى انى رجل شرطة أي يتعين على القبض على المجرمين.
ثالثا : يتحتم على الأخذ بثأر عمى بنفسي والمساعدة في القبض على ذلك القاتل فأنا بالطبع لن اجعله يتمكن من إكمال فساده في الأرض ...ولكن افترضي انى لست شرطيا وانجل ليست بقريبتي والمقتول ليس بعمي ولكنى أحب آنجل هل كنت سأساعدها أم لا ؟!!!
المؤلف : حسناااااااااا يكفي الكس لقد تحدثت بما فيه الكفاية ،،،، الآن لننتقل إلى السؤال الثانى من السائل ؟
مشروع شهيدة : نعم أنا هنا أريد انا أوجه هذا السؤال إلى روبرت ^^
المؤلف : حسنا ،، روبرت ،، تريد هذه المتابعة أن تسئلك أحد الأسئلة ؟ تفضلي اذا سمحتى اطرحى سؤالك ^^
روبرت : أرى أن هناك الكثير من الفضوليين هنا ولست وحدى ههههXD
المؤلف : اصمت ،، وإلا جعلت نهايتك مأساوية >_<
روبرت : حسنا تفضلي اسئلى ما تريدين ،، وصحيح أيتها المؤلفة لن يجدي تهديدك نفعا معى ،،تعرفينني جيدا .
مشروع شهيدة : هل ستساعد آنجل أم لا ؟!
روبرت : عزيزتى يجب عليكي أن تستنتجى ذلك من أحداث الفصل ،، هل أبدو لكى شريرا إلى هذه الدرجة ؟!
حسنا لا أريد حرق الأحداث وإلا جعلت هذه المؤلفة نهايتى مأساوية وانا لا أريد ذلك حقا ** ستدركين حقيقتي بالفصول القادمة **
صحيح نسيت شكرا لأنك وجهت سؤالك لى :*
المؤلف : ثرثار
نهاية المحادثة. ...
~~~~~~~~~
حسنا إذن سؤالي الآن
1/ماهى خطة ديف ؟
2/ ماهو الشيء الذي ستخبرها به الجدة ؟!
تابعوا وبانتظار أسئلتكم للشخصيات ^♡^
وإلى الإهداء الآن
الأول تعليقا و لأول مرة أراها وهى المتابعة :كنت أريد أن أعرف هل تابعتي الرواية من بدايتها ؟
@Lena-733
والأكثر تعليقا المتابعة
@western_queen
والاهداء الخاص للمتابعة
@kazohaa

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن