شموخ آنثے

الفصل السادس الأخير

وهل تاتي النهايات السعيدة الي الذين لايؤمنون بها. (جاك نيكلسون)**
~
~
~

حينما دقت الساعة الثالثة عصرا
كان تشيف وأتباعه أمام منزل السيد براون .
دق تشيف الباب بلطف ليفتح له السيد براون : مرحبا ، تفضل ،، ماذا تريد ؟؟

وما أن أنهى براون ذلك ،،
حتى شعر بالثقل يملأ جسده ،،
ويتخدر بعد أن وضع أحدهم قطعة قماش على فمه تحتوى على مخدر جعله يفقد وعيه ويسقط أرضا

كانت السيدة بيلي تراقب مايحدث من خلف باب قريب وكانت خائفة وكادت أن تخرج من مكانها ومعها آنجل وشرطيا آخر،،
لولا أن انجل امسكتها وهمست بصوت منخفض :
ارجوكى اهدئي ،، اعدك لن يصيبه أى مكروه
جلست بيلي بخوف تراقب مايحدث حولها بصمت

أمر تشيف أتباعه أن يتفرقوا بالمنزل ليبحثوا عن ديف ويأتوه به سليما

بينما كان المنزل يبدو فارغا وهاديء تماما ،، ولكن هذا الهدوء ليس إلا هدوء ما قبل العاصفة .

بدأوا ينفذون ما أمروا به وتفرق كل واحد منهم أو اثنين للبحث عنه بغرفة مختلفة ولكن هيهات فكلما دخل أحدهم غرفة لم يخرج منها،،
وذلك بالطبع لأن كل الغرف وخارج المنزل محاط برجال الشرطة الذين وضعوا بأيديهم الاصفاد واحدا واحد ،، و وضع الشرطة أيضا فوهة أسلحتهم المذخرة على رؤوس أفراد العصابة بعد القبض عليهم لكيلا ينبهوا من بالخارج لما يحدث .

مل تشيف وهو يقف منتظرا بالخارج عند الباب ولا يأتى إليه أحد لذا قرر الدخول؛ ليرى لماذا تأخروا داخل الغرف ...

ولكنه قبل أن يتحرك اوقفته تلك الفوهة التى استقرت على جانب رأسه ،، وسمع صوت أحدهم يقول : اخفض سلاحك أيها الشجاع
ليلتفت بوجهه ببطء ناحية إصدار الصوت ليجد جيرمي يضع الاصفاد بيده وآخر يضع المسدس على رأسه ليكتسي وجهه بذلك بالانزعاج والغضب و الخذلان

كل ذلك و آلن يراقب ما يحدث ،، بينما وصل ديف بوسط الأحداث ... فالتفت إليه آلن:
ماذا كنت تفعل ؟ لقد قبض الرجال على معظم أفراد العصابة ، وجدي فقد الوعي ،، يا لهم من حقراء >_<

نظر ديف من خلف الباب المفتوح قليلا ليرى جد آلن ملقى أرضا ...فتابع ما يحدث وقال :
ساخبرك فيما بعد .

وقبل أن يغادر رجال شرطة مدينة فايبورغ؛ استوقفتهم آنجل :
لحظة اذا سمحتم
لتتقدم نحو تشيف وهى تتذكر تلك اللحظات التى حاول فيها التخلص من الكس ،،والوشي به لشارل بينما تبدلت ملامح تشيف بالخوف كلما اقتربت منه آنجل والتعجب عندما راءها أمامه فهذا ليس مكان عملها ليقول لنفسه :
انها مزعجة حقا ،، سأتخلص منها واسجن بهذه المدينة ،، انا حقا أحمد الرب على هذا ،، وإلا لكانت قتلتنى من التعذيب
ليوقف تفكيره ذاك قبضة آنجل القوية التى ارتطتمت بوجهه لتألمه بشدة وتجعل أنفه ينزف ،، ويسقط أحد أسنانه الجانبية أرضا
ليوقفها جيرمى : أنجل ماذا تفعلين ،، هذا ليس عملك ،، توقفي فورا والا ستنالين عقوبة
حركت آنجل معصمها بحركة دائرية وابتسمت بانتصار
وأخذ رجال الشرطة تشيف ومن معه للسجن لينالوا عقوبتهم المحتومة