الفصل الثاني

224 21 21
                                    

**کُْلَ مًآ أُريدٍهّـ شُـخِـصّـآً يبًقُے کْمًآ کْآنِ ، وٌلَآ يفُـآجّـئنِي يوٌمًًآ بًـ أنِهّـُ رُوٌحً أُخِـرے لَمً أعٌرفُـهّـآ ..**

قال شارل : نعم ،،تراهن ؟؟
قال الكس : بالطبع علام تود المراهنة ؟
قال شارل متحديا الكس : الحياة إن فزت انا اقتلك،، وإن فزت انت تقتلني, اتوافق ؟
-بالطبع أوافق على الجزء الأول فأنت الزعيم وانا رهن اشارتك ولكنك تعلم جيدا انى لا استطيع الإقدام على قتلك ؛ لذا سأغير الجزء الثانى ؟
-وبماذا تريد المراهنة إذن؟
-إن فزت أريد منك جوابا على سؤال
نظر الجميع وهم يتهامسون لبعضهم البعض هل يستخف بالزعيم أم يتكلم بجدية يراهن بحياته مقابل جواب واحد
~~~~~~
بالخارج انضم روبرت لانجل وجيرمي ليرى مايحدث بالداخل وجهز كاميرته ليلتقط بعض الصور التى سيوثق بها سبقه الصحفى قال جيرمي : طفح الكيل ألن تكف عن حماقاتك هذه حتى ونحن في هذا الوضع تاكد بأنك ستفقد حياتك إن جاء أحد وكشف أمرنا
قال روبرت بتأفئف : اووووه اخفتنى أيها الشجاع ،لا تقلق لن يأتي أحد إلى هنا ،، وأغلق فمك قليلا وإلا سنفقد حياتنا جميعا .
قالت آنجل بغضب وصوت منخفض : يكفي أيها المتحزلق ،، فأنا لا اسمع جيدا بسبب ثرثرتكما
~~~~~~~~
في منزل الجدة تولى
كانت الجدة تولى تحدث الطبيب سارين : بني !! ألا تلاحظ أن انجل تأخرت بالخارج ؟
رد سارين : لقد جاءت منذ قليل وارتدت زيها الرسمي وخرجت ،، لا أعلم مايحدث يبدو أن هناك مهمة ما تنتظرهم اليوم ،، لا تقلقي فآنجل قوية ،، لن يصيبها مكروه
-أرجو ذلك ،، انظر يبدو أن السماء ستمطر من جديد ،، هذه الأيام ينزل المطر كثيراوسيرتفع مستوى ماء البحيرة بلا شك أرجو ألا يحدث فيضان
وكان القلق حقا قد اجتاح الجدة خوفا على آنجل
~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
(منزل بيل)
أسرعت بيل و تريز بتنظيف المنزل قبل مجيء سارة و كاترين ،، بينما كان ديف وآلن يقومان بوضع كاميرات المراقبة الصغيرة (التى احضروها من زميلهم) بالمنزل أمام الغرف و بالمطبخ وغرفة الجلوس حيث تقوم سارة بازعاج بيل معظم الوقت ،، ووضعا الكاميرات بأماكن لا يتمكن أحد من رؤيتها .
استغرق التنظيف وتركيب الكاميرات ساعة تقريبا .
وبعد الانتهاء جلس الجميع بغرفة بيل لكي لا تفاجئهم سارة بقدومها .
قال آلن بسرور : لقد نفذنا الآن الخطوة الثانية من الخطة وما أن نصل للمنزل و نفتح الكمبيوتر سنشاهد ما يحدث هنا وسيتم تسجيله ....انت عبقري ديف :*
كان الجميع سعداء بهذا الإنجاز ،، قال ديف :
حسنا ،، الآن سنذهب إلى المنزل بينما ستبقى تريز هنا بغرفتك ،، واحذرا أن يكتشف أحد أمرها ،، وإن عرفت سارة وابنتها بوجود تريز ؛ فعليكما أخبارها انها أتت فقط لزيارتك وسترحل ;-)
قالت بيل لطمئنة ديف : لا تقلق ،، أخبرتك أنهما لا تأتيان لغرفتى ،، إذا أردتا منى شيء اذهب انا إليهما .
قام ديف وقال : حسنا لا بأس سنرحل الأن قبل أن تعودا ،،
انتبها لنفسيكما ^^
هات يدك ....قال جملته الأخيرة وهو يمد يده لآلن ليتمسك بيده و يقف معه .
ردت بيل وتريز : إلى اللقاء .
جلست بيل وتريز تتحدثان حتى سمعتا صوت الباب يفتح بعد نصف ساعة من ذهاب ديف وآلن ،، قالت بيل :
حسنا يبدو أنهما عادتا مبكرا ابقي هنا كما اتفقنا ،، وكوني حذرة .
قالت تريز : لا تقلقي ،، سأبقى هنا ^^
أسرعت بيل تسبقها خطواتها لأسفل لترى سارة وكاترين ....
وعندما وصلت وجدتهما تقفان وتنظر لها سارة نظرة استحقار وتقول لها : يبدو أنك نظفتي جيدا ،، هل فعلت ذلك لأجل الهدية التى و عدتك بها :-/
حسنا لا بأس سأحضر لك فستانا جيدا لتحضري به حفلة ميلادك أيتها المدللة -_-
قالت بيل وهى تحاول إخفاء انزعاجها من نبرة سارة : ولكن ألن اذهب معكم امي ؟!
اقتربت سارة من بيل و بدأت بيل يعتريها الخوف عندما تذكرت ما فعلته لتوها ، لقد قالت لها أمى ، يا للغباء ...هي تفكر كيف تصدر منها تلك الكلمة لمرأة مثل هذه وتعملها بهذا الأسلوب :'(
ثوان وكان شعر بيل بين يد سارة اليمنى وهى تنظر لها نظرة استحقار >< :
كم مرة تودين سماع هذه الجملة أيتها الحمقاء ،، انا اشمئز من سماع هذه الكلمة منك ،، لا تنطقيها بفمك القذر لى مرة أخرى ،، كاترين فقط هى ابنتي وهى من تقول لي امي ...
كانت سارة تشد شعر آنجل بقوة وهى تحدثها ،، بينما كاترين تقف بجوار الباب وتبتسم بغباء ،،
بينما كانت بيل تتألم بشدة وتسللت دمعة من عينيها الخضراء ونزلت على خدها ،، رغم أنها كانت تحاول كبت هذه الدموع ،، و كانت تشعر بغضب شديد مع هذا الألم الذي يجتاحها الآن ولكن ألمها تغلب عليه غضبها ،، حاولت أبعاد يد سارة عنها و عندما لاحظت سارة ذلك ؛ شدت شعر بيل بقوة لأسفل لتسقط بيل أرضا ،وتتجه سارة نحو الباب وتقول لبيل :
كنت سأحضر لك فستانا ولكن الآن انس الموضوع .
و سيتم عقابك لاحقا أيتها الغبية -_-
هيا كاترين ! لنذهب من أمام هذه اللعينة ×_×
ثم اوصدت الباب خلفها بالمفتاح وغادرت .
وما أن ذهبتا حتى نزلت تريز مسرعة وعينيها تلمع من الدموع التى تملؤها :
بيل ! هل أنت بخير ؟ عزيزتى ...:'(
مسحت بيل دموعها وقالت بابتسامة مصطنعة للغاية تحاول إظهارها من خلال وجهها الحزين : انا بخير ،، لا تقلقي ^^
مسحت تريز دموعها هى الأخرى ، و ساعدت بيل على القيام ،، عندما رن هاتف تريز ،، وكان المتصل هو آلن ...جلست تريز على الاريكة بجوار بيل و ردت على الهاتف : مرحبا آلن .
- تريز مرحبا ،، كيف هي بيل ؟
- إنها بخير .
- لقد شاهدت مع ديف ما حصل منذ قليل ،، كاد يخترق الشاشة لقتل تلك المرأة سارة *_×
- لا أعلم هل هذه امراءة حقا أم ساحرة شريرة ،، حقا من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته .
-حسنا تريز ،، لا تدعيها بمفردها الآن .
- بالطبع ،، لا تقلق ،، وانت حاول طمئنة ديف قليلا والتهدئة من غضبه .
- حسنا اللى اللقاء ،، تعلمين سنتصل بعد قليل بوالدتك ونحدثها .
- حسنا اعلمنى بالجديد .
- حسنا .
أغلقا الخط ،،في تلك اللحظة قررت تريز أن تقف بجوار بيل وتكون معها في ضيقها كما كانتا معها في فرحها وتضحك معها ،....
ياصديقّتي؛وإن اصابكِ ضيق فقلبي لأجلك يضيق,وإن بكيتي فأنا عيناً اُخرى تبكي معك.
هذا ما قالته تريز بنفسها ،، بينما كانت بيل تفكر ": بأحد الآن يقف بقربها ،،يخفف من ضجيج الحياة بصوته ،،تفكر باحدهم يخبرها أن الحياة ستكون بخير وأنه سيكون بقربها دائما ...كانت تتمنى لو أن والدتها تكون بجوارها الآن "
عندما قطع تفكيرها يد تريز التى امتدت إلى يدها وامسكتها بلطف وقالت لها : صديقتي انا أحبك ^^
ابتسمت بيل وقالت : ما سبب هذا الكلام الآن ؟
اجابتها تريز بابتسامة أخرى : ألستي صديقتي ؟
قالت بيل : نعم ^^
قالت تريز : إذن يمكننى اخبارك ذلك بأي وقت اشاء.
اتسعت ابتسامة بيل وقالت : معك حق ،، وانا أحبك أيضا ،، حقا الصديق وقت الصيف ^^
هزت تريز رأسها وقالت : مخطئة ،، الصديق سيبقى معك طوال الطريق ^^ في الحزن والسعادة والضيق والفرج ،، اعدك أن ابقى معك دائما ^^ صديقتي ♡
احتضنتها
و بقيتا تتحدثان ،، بينما استعد ديف وآلن ليتحدثا مع والدة تريز وقررا ماذا سيقولان ...ليكملا خطتهم التى اتفقوا عليها .
في هذا الوقت كانت سارة وكاترين قد بدأتا بالتسوق ،، بينما آلن وديف يجلسان أمام جهاز الكمبيوتر الذي يظهر عليه ما تراقبه كاميرات المراقبة بمنزل بيل ،، وامامهم الهاتف ومغير الصوت ويستعدان لإجراء المكالمة

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن