الفصل الثاني

556 49 10
                                    


وعندما تأكد الرجل الغريب داخل المنزل من ذهاب رجل البريد ، لاحظت أنجل انه يعد نفسه للخروج من منزلهم فاختبئت بحذر ، وخرج ذاك الرجل بعدما أخذ المال من المنزل ولم يلحظ أبداً وجود انجل ومراقبتها له ، دخلت انجل المنزل وهى مرتابة من أمر ذاك الرجل ، دخلت والخوف يتملكها كلها فتحت باب غرفة والديها ببطء فهالها المنظر وصرخت : أمى! امى؟ ابي! ماذ حدث ؟!
لقد كان موقفا صعبا جدا ومؤلم، لقد وجدت انجل والدها ملقا على الأرض ومن رأسه ينزف الدم وكذا والدتها على السرير مضرخة بالدماء ، شعرت انجل بقشعريرة تسري بجسدها ، وقالت بصوت يملاؤه الخوف : امي امي ابي ابي استيقظا ، ازداد خوف انجل عندما تذكرت أختها لينا هل قام ذاك المجرم بأذيتها أيضاً أين هى ؟!
صعدت انجل للأعلى لغرفتها فوجدت لينا على السرير.
تحركت قدماها ببطء ناحية السرير وفجاءة قالت انجل :ولكن ماهذا؟ .. دم دم لا ماذا حدث هنا ؟!!
أخذت آنجل تذرف دموعها غير مصدقة ما رأت بعينيها منذ قليل ،،ولكنها أدركت أن مايحدث معها الآن كابوسا حقيقيا وليس مجرد حلم مزعج ،،
أدركت انجل أن ذاك المجرم هو من أذى والدتها والدها ولم تنجو أختها من مخالب شره ، تذكرت انجل تلك الثمار التي اعطتها لها الجدة تولي فقامت بأحضارها بسرعة وأعطت لينا واحدة منها ونزلت بسرعة للأسفل دون أن تعرف ماهو تأثير تلك الثمرة على أختها لتعطي والديها كل واحد منهما ثمرة أيضاً .

نظرت انجل إلى والديها وهى متأملة أن يحدث لوالديها شيئا ما ، أن يتحرك منهما شئ أن يتحدثا اليها من جديد
لكن لم تتحقق أي من امانيها قالت انجل : لكن لقد قالت لى الجدة تولى انه يشفي من أخطر الأمراض يجب أن يكون فعالاً لم لا يؤثر في والداي ؟!!
وعند خروج آنجل من الغرفة سمعت أنين أحدهم ،، التفتت خلفها ببطء لترى والدتها ترفع يديها نحو آنجل وهى تقول : أ...نج..جل
اتجهت آنجل نحوها بسرعة وجلست على السرير لتمسك والدتها بيدها .
وقالت بصوتها الخافت المجهد : دي...ف ؟
فهمت آنجل مراد والدتها فقالت بسرعة وهى تبكي : أمى انه بخير عند ريو :'(
قالت والدتها وهى تحاول إمساك يد ابنتها والدم يذرف من صدرها : اهت..تمى
به ..اننج..ل ،،، حبيبتي ^^
هناك عقد... وبعض المال.. بهذا الصند. .وق...خذيه.
قالت أنجل من بين بكاءها المرير : أمى ارجوكى ستكونين بخير ،، تماسكي ارجوكى .
ولكن ما ان نطقت آنجل تلك الكلمات حتى وجدت يد والدتها تسقط بجوارها ،، ولا توجد أي حركة أو نفس أو صوت مسموع لها.
فقدت آنجل الأمل في أن ترى أى حركة من والدتها ،،،:( لم تعد هناك حياة تدب في والديها أغلى ماتملك ،،، ظلت تبكي بحرقة لمدة طويلة حتى احمرت عينيها وشفتيها من البكاء الكثير ...بعد مرور وقت من الزمن تذكرت آنجل أختها لينا واتاها لمحة أمل أن يكون الثمر ذاك قد أثر معها **
صعدت الدرج واتجهت نحو لينا لتجدها على نفس هيئتها الاولى
بقيت انجل بجوار أختها وحل الظلام وغفت عينا انجل واستيقظت على كابوس مزعج رأته في نومها فإذا بأشعة الشمس تشرق ، حدثت انجل نفسها قائلة : ماذا أفعل الآن؟ ...كانت الصدمة قد أوقفت تفكير انجل وبعد فترة قصيرة من التفكير راودتها هذه الفكرة وقالت:
يجب أن اتصل بالشرطة لتأتي يجب أن يعرفوا هذا المجرم الذى قام بهذه الفعلة الشنعاء
اتصلت انجل بالشرطة فلم تجد إجابة على الهاتف .
انتبهت انجل على الوقت فقالت : ولكن لا يزال الوقت باكراً سأتصل بعد قليل مضى الوقت على انجل وكل لحظة تمضيها تتخيل ما فعله ذاك الحقير بعائلتها وشغل تفكيرها الكثير من الأسئلة ، ماذا أفعل انا واخى من سيهتم بنا وماذا إن أدرك ذلك اللص انى كنت هنا وشاهدته يمكن أن يعود ليقتلني انا واخى لقد كانت انجل ترى كوابيس اليقظة أتى الصباح واستيقظ الجميع واتصلت انجل بالشرطة لتأتي لتحقق في هذه الجريمة التى ارتكبها ذاك اللص القاتل......يتبع
بقلمے
EHM

^^^^^^^^
أنجل صعبت عليا فقدت أبوها وأمها واختها أهم أشخاص بحياتها :'(
وهى عندها 15 سنه

تتوقعوا آنجل هتروح فين باخوها ديف اللى عنده خمس سنوات بعد ما بابها واختها ومامتها اتقتلوا
هتفضل بالمنزل ولا بتروح لحد تعرفه؟ ؟ والشرطة بتعرف مين المجرم ولا لأ ؟؟
توقعاتكوا متابعيني الأعزاء ♡
فوت + كومنت

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن