الفصل الثاني

391 32 5
                                    

** ظُرُوفَك الخَاصَة لَكَ وَحدكْ ؛

لَكنْ أدَبك فِي الكَلام ؛ حَق للجَميَع .. !**

راقبت آنجل هذا الشخص من بعيد دون أن يلاحظها وكان الخوف والقلق قد ملئا قلبها .
لاحظت أن ذاك الشخص الذي تعرفه يعطى سلاحا للرجل الآخر فناوله الآخر بعض المال وغادر .
وأرادت آنجل أن تعرف ماذا يحدث فتبعت ذاك الشخص الذى تعرفه وراقبته من بعيد كى لا يلحظ مراقبتها له
لاحظت آنجل أن ذاك الشخص قد مر في طريقه على منزلها القديم وراقبه قليلا ثم تابع طريقه واتجه ناحية النهر الذي يمر بالقرب من منزلها القديم
صعد على متن قارب صغير وكان يتجه للضفة الأخرى من النهر، تلفتت آنچل حولها فلم تجد قاربا اخر،
فتوففت انجل لمراقبته قليلا ثم أخذت نفسا عميقا ونزلت للنهر وغاصت وتابعت العوم حتى وصلت للضفة الأخرى من النهر كانت كل ملابسها مبتلة ولكنها لم تبالي بذلك واسرعت لمراقبة ذالك الرجل فوجدته قد اختفى عن ناظرها....
قالت آنجل تحدث نفسها : اين اختفى ؟ ماذا أفعل الآن ...يجب على أن أعود للبيت فقد غربت الشمس .... توقفت ثم تابعت قائلة: لا سابحث قليلا ربما أجد دليلا يدلني عليه... لابد أن أعرف لماذا كان هناك وماذا كان يفعل مع ذلك الرجل .
تجولت آنجل قليلا فى المكان ، فلاحظت شيئاً غريبا ، قالت آنجل : ماهذا هل يعيش هنا ؟!
لقد رات ذاك الكهف الذى اكتشفوه مع عمهم عندما كان موجوداً قبل بضع سنين .
وكان على مدخل الكهف بابا مصنوعا يدويا من الخشب وصنع حديثا .
~~~~~~
(الساعة السابعة بمنزل السيد براون)
تناول ديف وآلن الطعام مع السيد والسيدة براون
وبعد أن ساعدا الجدة بيلي في تنظيف المائدة ،، قال لهما السيد براون : هيا الآن ،، ان اردتما البقاء بالحديقة ابقيا ،، أو اصعدا واكملا واجبكما المدرسي إن لم تنهوه
قال آلن : لقد انهيناه جدى ،،سنذهب لمنزل بيل ونأتى سريعا
قال السيد براون الذي ملأ الشيب شعره ولكنه لا يزال فتيا : حسنا يا أولاد ،، لكن رجاءا لا تزعجا أحدا ما .
قال ديف وآلن : حسنااااا جدى
ذهبا واغلقا الباب خلفهما واخذا معهما الهرة الصغيرة
واتجهوا نحو منزل بيل وطرق الباب ديف ،، لتفتح له بيل باب المنزل : مرحبااا ،، جيد انكم أتيتم فأنا لا اريد حقا البقاء معها
قال ديف : ماذا هناك ؟
قالت بيل : لا شيء هى فقط تجعلنى اقرأ وصفات طبيعية لجمال وجهها من محرك البحث وتجعلنى أجهزها لها واذهب كثيرا لصاحب العطارة كى أحضر لها هذه الأشياء واضعها على وجهها ،، وانا من ينظف وهى تسترخي أمام التلفاز ،، لقد مللت حقا فلنذهب سريعا من هنا قبل أن تنتبه
قال آلن : لكن ألن تخبريها بذهابك معنا
قالت بيل بلا مبالاة : لااا ،، سأتصل بأبي وأخبره
قال ديف : حسنا إذن بيل ،، انظرى ماذا احضرت لك
قالت بيل بسرور يغمرها : كيييييييتي
قال ديف مبتسما : هل اسميتها كيتي ؟!
قالت بيل : أليس اسما جميلا ؟!
قال ديف : بلى ،،إنه جميل ،، فأنتى من اختراه
ابتسمت بيل وقالت لإخفاء خجلها : إذن هل سنذهب لبحيرة الصداقة
ضحك ديف وآلن على هذا الاسم الآخر وقالا : نعم ،، فلنسرع لنعود باكرا ،،لقد وعدنا جدى بذلك .
وصلوا كالعادة وهم يتسابقون لكن انضمت لهم الهرة كيتي معهم اليوم ،، وكان الواصل أولا هذه المرة ديف ثم بيل ثم آلن ثم كيتي
ظل ديف و بيل يضحكان على آلن لأنه وصل الأخير اليوم ...
وقالت بيل بعدها بقلق : إذن ،، ماذا تعتقدان سيحدث غدا ؟؟
~~~~~~~~~~~
تأكدت آنجل من وجود الطلقات في مسدسها وامسكت بالمسدس جيدا وفتحت الباب ببطء ...
وما أن دخلت الكهف حتى وجدت أحدهم يضع مسدسا على رأسها .........يتبع

بقلم ✏
EHM✌

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن