شموخ آنثے

الفصل الرابع

** أحب أن أهتم بالآخرين ، وأحاول أن أجعل كل من حولي سعيد .. لعل تلك السعادة تعود لي يوماً ..**

~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~
كانت أنجل متلهفة لمعرفة ماحدث مع الكس وخائفة مما يقوله ومما يمكن أن يحدث معه إذا واجه أي صعوبات مع تلك العصابه
،لاحظ الكس القلق يبدو على وجه انجل ، وتفكيرها بشيء ما ...
فقال : ماذا حدث هل انتى هنا أم ذهبتي إلى مكان آخر؟! ....انتبهت انجل لالكس وقالت :لا انا معك أكمل ماذا حدث بعد ذلك؟ .....
تابع الكس : نظر الزعيم إلى وكان يفكر في اختبار ما يعرف به قدرتى ، بينما كان الجميع صامتون ينتظرون ما سيقوله الزعيم .....وجه الزعيم نظره إلى واحد منهم كان يجلس بجواره ثم قال له :
تشيف !! صفقة السلاح ستتم غدا صحيح ؟
قال تشيف : نعم فيما تفكر يازعيم ؟!
وجہ نظره إلى ثم قال : اسمعنى جيدا غدا ستتم صفقة سلاح كبيرة بيننا وبين عصابة أخرى ، ولكننا لم نتعامل مع هذه العصابة من قبل لذا سأرسلك مع بعض الرجال لتبادل البضاعة بالمال ، مارأيك ؟
قلت له :بالطبع سافعل كل ما تطلبه منى لإثبات مهارتي لك
قال تشيف : ولكن يازعيم هذه صفقة كبيرة كيف ستثق بواحد مثله؟ !!
قال له بغضب : أيها الأحمق كيف تجرؤ على معارضتى ساقتلك في المرة القادمة بلا شك
تابع قائلا : سيشرح لك جينكو كل شئ عن الصفقة انتبه فهذه العصابة خطيرة وليست كما تتوقع
وجه نظره لجينكو ثم قال : سمعت ما قلته هيا الآن أعلمه بكل التفاصيل
قال جينكو : حاضر يا زعيم،، ساخبره بجميع التفاصيل، ،تعال معى.
شرح لي جينكو كل مايعرفه عن العصابة الأخرى وعن الصفقة ثم أخبرني بأن اقابله في العاشرة صباحاً عند الشجرة الكبيرة في السوق واوصانى بألا اتأخر ابدا لأن الزعيم يكره التأخر عن المواعيد
عدت إلى الكهف وكانت الساعة العاشرة ليلا واعددت فراش النوم واوصدت الباب جيدا ونمت واستيقظت باكراً في اليوم التالي واعددت سلاحى وذهبت إلى السوق كانت الساعة الثامنة فتناولت فطورى وانتظرت جينكو حتى ظهر امامى .
وقال :هيا بنا فالسيارة والرجال في انتظارك .
سرت خلفه وتجاوزنا المنازل ووصلنا إلى منطقة منعزلة من الناس تقريباً وكان معى خمسة رجال في هذه المهمة .
قال جينكو تشيف يعرف المكان جيدا ويعرف طريقا أمنا لذا سيقود السيارة هو وانت ستجلس بجانبه أما الآخرون فسيجلسون في الكراسي الخلفية وفي السيارة الأخرى ،، والبضاعة في حقيبة السيارة ، ألقيت نظرة على السلاح وتأكدت من وجوده ، ثم ركبت السيارة وانطلقنا .
قاد تشيف السيارة في طريق بعيد عن حواجز الشرطة والمرور،،
وكان يظهر عليه الانزعاج الشديد ؛لأنى توليت المهمة التى كان سينفذها هو في أول عمل لى بالعصابة كأختبار لمهاراتى ،، ثم سار في الصحراء حتى ظهرت ثلاث عربيات سوداء من بعيد وصلنا حتى هذه السيارات وتوقف تشيف ونزل الجميع وكان أفراد العصابة الأخرى ملثمين وجوههم ويرتدون ملابس سوداء ولكنها لم تكن متشابهة .
~~~~~~~~
( منزل السيد براون )
الساعة العاشرة ليلا ...
قاطع آلن قراءة ديف السريعة بقوله : ديف !! يكفى لم لا تأتى وتنام انا اريد النوم رجاءا.
اجابه ديف: حقا ؟! إذا أردت النوم فنم انا لم امنعك .
قال آلن : اوووف ديف
انت تعلم انا لا يمكننى النوم وانت تذاكر هكذا ،، سأشعر انى مقصر أيها المجتهد
اجابه ديف : حسنا ،، انتظر قليلا بقي ورقات قليلة ،، تعلم، ،لا أريد تفويت الجائزة، ،لقد تعبت كثيرا لأنال أحد المراكز الأولى في الصف في هذا البحث
قال آلن : تعلم بيل تعبت كثيرا أيضا في هذا البحث ،،انتما حقا تشعراني انى فاشل ،، مزعجين
ثم دفن وجهه بين الوسادات التى على السرير حتى سمع
بعد دقائق قليلة صياح ديف : أخيرا ،،انتهيت من هذه الأوراق.
اردف ديف قائلا بعد قليل من التفكير : لم لا نلهو قليلا الآن ؟
قال آلن وهو يقفز من السرير : حسنااااا،، ماذا سنفعل ؟
قال ديف وهو ينظر باستهزاء لآلن : يجب عليك الآن أن تخجل من نفسك ،، وتعلم كم فشلك حقا ،، ثم ضحك وأردف :
منذ قليل فقط كنت تريد النوم وما أن ذكرت سيرة اللهو هببت واقفا فاشل ثرثار
عاد آلن إلى سريره وهو يتأفئف من تصرف ديف ،، ليسمع ديف من جديد ويضحك قائلا : حسنا ،، مارأيك بالصعود للسقف والبقاء هناك قليلا و سنلعب أيضا بالورق فأنا لا أشعر بالنعاس الآن.
صمت آلن قليلا ثم قال لإزعاج ديف بتملل وصوت ناعس: لاااا ،،انا الان أشعر بالنعاس
قال ديف وهو يحاول أن يبدي حزنه المصطنع : حسنا ،، نم انت ...وساصعد بمفردى للأعلى. قال آلن : حسنا ،، انتظر سأصعد معك
ابتسم ديف لانتصاره هذه المرة
ثم صعدا للأعلى ليتحدثا ويلعبا الورق .
~~~~~~~~

(الكهف)(حكاية الكس)
قال تشيف في أذنى: أيها البطل هيا الآن بادل البضاعة ، قمت بفتح حقيبة السيارة واخرجت السلاح واظهرته لهم وقاموا هم أيضا بإظهار المال وعندما اعطيتهم السلاح سمعنا

صوت سيارات الشرطة
..........يتبع
بقلم ✏
EHM✌
^^^^^
^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^

سلام عليكم أيها المتابعين وصل عدد المشاهدات إلى الف شكرا للقراء المتفاعلين والصامتين ^^
حسنا هل اعجبكم الفصل ؟!
أتمنى ذلك ♡
بالفصل السابق تم توجيه من

@baatul
إلى بيل
المؤلف : بيلين عزيزتى هناك من يريد إلقاء سؤال عليك ^^ هلا أتيتي قليلا ؟؟
بيل : اوووه ،، نعم بالطبع ،، من يريد سؤالي هنا ؟
المؤلف :انها المتابعة بتول ♡ تفضلي اسئلى ما شئت بتول ^^
بتول : كنت أريد معرفة لم انت ضعيفة هكذا بيل ؟! تعلمين تقدمت التكنولوجيا وتستطيعين فعل ما تشائين ،، يمكنك تصوير ما تفعله زوجة والدك وتريها اياه :-/
بيل : حسنا ،، لن انزعج ابدا من وصفك لى بالضعيفة :( لأنى أشعر انى امتلك ضعفا بداخلى حقا بلا شك ،، ولكن اتعتقدين أن والدى سيصدق حقا هذا انها تعاملنى بغاية اللطف أمامه !! كما اننى لا أملك أجهزة حديثة لفعل ذلك ،، إنها تعاقبني عادة بأخذ هاتفي البسيط منى :( الذي لن أستطيع فعل شيء به ،، كما انى أخشى من ردة فعلها إن صدقنى ابي ؛ لاشك انها ستحاول الانتقام منى بعد ذلك ،، إنها امرأة شريرة ><
حسنا سؤال الفصل هو :
من تعتقدون داخل سيارات الشرطة ؟؟
ان استطعتم نشر الرواية سأكون ممتنة حقا ^^ يمكنكم أخبار أحد الأصدقاء بها ^^
الفتاة بالأعلى تشبه آنجل ^^ شعر اسود وعيون زرقاء ♡دمتم بخير
وكل عام وانتم الى الله اقرب غدا تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة ☆☆
من سيصوم يا ترى ؟!