الفصل الثاني

410 36 9
                                    

**لَا تتوقف ... فاللحظاتُ الشّاقةُ سَتُصبِحُ ذكرياتٌ جميلةٌ ترويهَا في قصّةِ نَجاحِكَ**


نظر الرجل الملثم إلى الخارج فرأى جيرمي ،فقال أيها الشرطى أدخل صاحب النظارات إلى هنا وإلا قتلت هذه المرأة
دخل جيرمي وظهر على وجهه علامات التعجب والخوف مما يحدث فأمر زعيمهم أن يبقى أحد اللصين على الباب والآخر يأتى إليه مع مساعد المرأة ، وضع اللص المسدس على المساعد وتقدما معا حتى وصلا لزعيمه، فقال : اعطنى مفتاح الحقيبة حالا ، فنظر المساعد للسيدة فحركت رأسها أي نعم فأعطاه المفتاح فترك اللص مساعد المراة وأخذ المفتاح ليفتح الحقيبة ويتأكد مما فيها .
وفجأة .....
وجد اللص مسدسا على رأسه وزعيمه ساقط أرضا وأما صديقه الآخر فوجده ملق سلاحه ومستسلم فقد حاصرته الشرطة وتم القبضً عليهم جميعاً وزج بهم في السجن
~~~~~~~~~~
( أمام منزل السيد براون )
نزل ديف وآلن و بيل من سيارة المدرسة،، ليقترح ديف كالعادة : شباب ما رأيكم أن نذهب إلى البحيرة لنتسلى هناك قليلا.
قالت بيل بحزن : لكن يجب أن استئذن أولا من الخالة سارة :-(
قال ديف : حسنا، ، لا تقلقي سأخبرها انا بذلك ،، ابقيا هنا ريثما أعود .
قال آلن : حسنا أسرع، ،لنعود قبل المغيب.
قال ديف : حسنا . غادر سريعا ليذهب لمنزل والد بيل ويدق الباب ،، لتفتخ له الباب سارة .
قالت بجفاء : مرحبا ،، ماذا هناك ؟!
قال ديف : أتيت لاخباركى أن بيل ستبقى معنا **
قالت سريعا : حسنا ،، خذاها ،، لكن فلتعد قبل الثامنة ،، لكى لا يغضب والدها
قال ديف : حسنا ،، وداعا .
كانت هذه المرأة لا تبالي ابدا ببيل، ،هى فقط لا تريد أن تراها أمامها، ،كان هذا الشيء يريحها ويبعث الراحة إلى نفسها وكان ديف وآلن ينزعجا منها كثيرا، ،ويبغضاها لانها تعامل بيل بطريقة سيئة .
وتظهر فقط بعض المودة لها أمام والدها لأنه يحب بيل كثيرا
عاد ديف إليهما وقال : هياااا، فلنذهب سريعا، ،لا أريد تضييع الوقت هنا .
تسابقوا حتى وصلوا إلى تلك البحيرة وجلسوا ليستريحوا قليلا ،،كان أول الواصلين آلن ثم ديف ثم بيل
جلسوا على ذاك الجزع و قال ديف بأنفاس متقطعة : غشاش, , لقد بدأت الركض قبل أن أقول ثلاثة
قال آلن ليستفز ديف : أيها البطىء !! لماذا تلقي باللوم على انت بطيء جدا، ،حتى المسافة بينك وبين بيل كانت قليلة ولا تقاس حتى ههههه
وأخذ يضحك بصوت مرتفع
قالت بيل : اصمت أيها الوقح كيف تجرؤ؟ ؟
انت عديم الذوق ،،كان يفترض بكما جعلي ابدا أولا
ألم تسمع بالقول : السيدات أولا ،، انت لا تفهم في الأخلاقيات أيها الفتى
قال آلن : حقا ؟! ولم هذه التفرقة العنصرية أيتها الأنثى ان لم تستطيعي التسابق ،، فلا تشتركى معنا ،، انتما حقا بطيئان
سمعت بيل صوت شيء ما خلفهم، ،
اعتقدت انه توهم .
ولكن الصوت استمر وبينما كان ديف وآلن يتحدثان قال ديف : هل تسمعان صوت شيء ما؟
قالت آنجل : نعم، ولكنى اعتقدت انى اتوهم ،،
قال آلن : حسنا فلنرى ماذا يوجد خلف هذه الشجرة
امسك كل واحد منهما بعصا ،، ثم اقتربا من تلك الشجرة واذا فجاءة يقفز قط صغير أمامهم ،،
لتصرخ بيل ،، ويضحك آلن : حسنا، ،اهدئي يا فتاة انها مجرد هرة صغيرة
ضحكت بيل على حماقتها تلك منذ قليل. ..فهى تحب القطط خاصة مثل هذه بيضاء اللون وزمردية العين
اقتربت بيل من تلك الهرة الصغيرة ثم قالت : بس بس بسس
قطتى !! تعالى يا جميلة ☺ اقتربت تلك القطة من بيل وأخذت تحرك ذيلها... وتتمسح بيد آنجل ...نظرت بيل نحو ديف وآلن : انظرا، ،إنها تحبني يااااااه تحبني
قال آلن وهو يضحك : الفتيات حقا غربيات منذ قليل فقط كانت تصرخ بسببها والآن تلعب معها
ظلت بيل هكذا تلعب وتلهو مع هذه الهرة الصغيرة طوال الوقت وآلن وديف يجلسان يتحدثان ...
بعد مرور وقت من الزمن كانت الشمس قد قاربت على إخفاء ضوئها ،،قال ديف وهو يحاول إخفاء غضبه : هاااي بيلين (اسم بيل الكامل) ...سنذهب هيا
قالت بيل : دييييف، ،ارجووووك دعنا نبقى قليلا
قال ديف وقد رفع صوته قليلا : سأذهب الآن ،، ان اردتما المجيء ....تركهما وغادر ،،أسرع خلفه آلن : انتظرنى ،، هل تغار من هذه القطة الصغيرة ههههه .
دائما ما يقول آلن كلاما يزعج ديف
قال ديف : اصمت أيها الأبله
أسرعت بيل خلف آلن وديف ،، لكن تلك الهرة الصغيرة لحقتها قالت بيل : هش هششش ابتعدي، ،عودى الآن، ،هل تريدين ان يغضب ديف منا ،، هششش ابتعدي من هنا هيا عودى لوالدتك.
لكن بالطبع لم تسمع تلك الهرة كلام بيل وتابعت السير خلفهم ،،،
وصلوا لمنزل بيل ،، وعندما لاحظ ديف تلك الهرة : ماذا تفعل هذه الهرة هنا ؟ تبا !!
قال آلن : انها لا تريد العودة يمكننا تركها معنا ،،فالسيدة سارة لن تسمح بذلك ،، نظر ديف إلى بيل ليراها متوترة وخائفة من أن يغضب ديف لكنه قال : حسنا ،،سنتركها معنا بالمنزل وعندما وعندما تأتين هنا العبي معها مثلما اردتى
قالت بيل بسرور :حسنا،، شكرا لك،، إلى اللقاء عزيزي ♡
غادرت بيل لمنزلها ،، و ابتسامة ديف تكاد تصل إلى أذنيه وقال لآلن : ماذا قالت بيل توا ؟
أراد آلن أن يزعج ديف كالعادة بكلامه فقال : ماذا ؟! ألم تسمعها قالت(حسنا ).
قال ديف : أيها الأحمق الكلمة الاخرى
قال آلن : لعلك تقصد قولها (إلى اللقاء )
دخل ديف المنزل ثم قال له آلن بصوت مرتفع وهو يصعد درجات السلم : انتظرنى ،، حسنا ،،لقد قالت (عزيزي) ،، هل هذا ما تود سماعه ههههه
قال ديف : اخفض صوتك أيها الأحمق
قال آلن بصوت مرتفع : لماذا لا أحد هنا غيرنا ،، انسيت جدى وجدتى بالمنزل الريفي !
قال ديف : اعلم ،،أريد النوم الآن دعنى وشأنى.
قال آلن : حسنا ،، انا ايضا أريد النوم ،، لكن أخبرني أولا ،، هل أنت تحب بيل
أظهر ديف نومه ،،لكن آلن امسك بالوسادة وأخذ يضرب بها ديف
قام ديف ليتضارب مع آلن بالوسادة الأخرى : حسنااااااا أيها الأحمق توقف نعم انها تعجبني كثيرا
قال آلن وهو يضحك : ههههههه كنت أعرف ذلك يالك من فتا مشاكس
أخبرها بذلك وإلا سأخبرها انت تعرف يمكننى فعلها
قال ديف : يكفي أيها الغبي ،،لا تتدخل انت سأخبرها انا .
ضحك آلن وتمدد على سريره وقال : كنت أعرف هذا منذ البداية ...حسنا فلنخلد للنوم الآن ،،لنستيقظ باكرا كى نراجع بعض الدروس
ارتمى ديف داخل سريره وقال : مزعج ،، انت مزعج حقا
قال آلن بصوت ناعم كصوت بيل : اعلم هذا ،،تصبح على خير عزيزي واخذ يضحك ليرمى عليه ديف وسادته ويغرق بنومه بعد مدة قصيرة ،،وكذا آلن
~~~~~~~~~~~~
( قسم الشرطة)
وفي القسم كان الجميع فرحين جداً بهذا الإنجاز وقرروا الاحتفال وفى المطعم كان الجميع يتناولون الطعام فقال جيرمي (المسئول بعد الرئيس جاك):
أنجل لما أكن أعلم انك جميلة وذكية فهذا النوع من النساء نادر ماهذه الخطة الرائعة لولاك لما قبضنا عليهم ، قالت انجل : لا بأس بك في التمثيل أيضا لقد كنت مساعدا جيدا وسريع التنفيذ قال جيرمي : حقا لقد فقتني انتبهي في المرة القادمة
وضحك الجميع وأصبحوا يمدحون أنجل على تلك الخطة الرائعة التى نفذتها اليوم

...نعم لقد كانت تلك خطة أنجل أن تعطل اللصوص ريثما يصل باقي الفريق ويسهل عليها القبض عليهم وتضمن عدم إيذاء أحد من العاملين الموجودين بالبنك
وبعد انتهاء السهرة كان الليل قد خيم على المكان فعادت انجل إلى المنزل
بعد يوم مرهق ومتعب ......يتبع

شموخ آنثےحيث تعيش القصص. اكتشف الآن