مواجهات في الغربة

الفصل الأول

الفصل الأول (مواجهات في الغربة):
.
.
تبدأ قصتنا حين قرر ذوي ثلاث فتيات إرسالهن إلى فرنسا لإكمال دراستهن في إحدى الجامعات وهن آية و بثينة و حنان.
استأجروا منزلا مكونا من غرفتين و غرفة جلوس ....... ومن هنا بدأنا باستكشاف بعض الأماكن في المدينة لمعرفة بعض المتاجر و الصيدليات إذا كانت قريبة.
آية: لقد مر أسبوع صعب علينا.
حنان: نعم خصوصا لم نعرف أن نطبخ شيء.
بثينة: ما رأيكم أن نخصص كل يوم واحدة منا تطبخ ؟
حنان: هذا جيد.
آية: وهذا يساعدنا على معرفة الطبخ.
____فضحكن جميعا___
ومن هذا اليوم قررن أن كل يوم واحدة منهن تذهب إلى المتجر وتشتري الأغراض اللازمة لطبختها في يومها و بقوا على هذه الطريقة أسبوع كامل و كان طبخهن يوم محروق و يوم ليس مطبوخا كفاية فكن يأكلنه مهما كان ___وكل نهاية أسبوع كن نتكلم مع أهاليهن.
و مر هذين الأسبوعين بأحسن ما يكون و وقتها جاءت إليهن فرح بعدما أطمئنوا عليهن أهاليهم في العيش في (المدينة)
.
.
و بعد مجيء فرح سجلن في الجامعة فسجلت حنان في التصميم الداخلي و كذلك آية وأما فرح فسجلت في الطب و بثينة في الرسامين المحترفين للأنمي و المانجا.
فبدأن الدراسة بحفظ بعض الكلمات و في أثناء الاستراحة في الجامعة كن يتقابلن في الكافتيريا ليسلوا بعضهم البعض لأنه من النادر أن يروا طلاب عرب في الجامعات وفي هذه الاستراحة كانوا يصلون لأنهن يبقى إلى بعد المغرب.
وفي أحد الأيام بينما كانت آية تنتظر قدوم الفتيات في الاستراحة و تأخروا بسبب أن حنان كانت مشغولة في ترتيب بعض محاضراتها و فرح فكانت تسأل بعض الطالبات عن المحاضرة التي أخذوها و أما بثينة فكانت تحضر لهم الفطور.
و فجأة بينما كانت آية تنتظر أتى شخص و حاول ان يتكلم معها.
الشخص: السلام عليكم.
آية: و عليكم السلام.
الشخص: ما اسمك؟
آية: ............................
الشخص: أنا سامي و أنت؟
آية:..................
سامي: لماذا لا تتكلمين؟
آية: .........................
Hi welcome سامي:
آية: ...........................
تحدث معها بالفرنسي فلم أجيب فقرر مقاتلتها عندما شاهدها تمسك بعصا تفتح عندما يتم الضغط على زر فأخذ العصا التي يمتلكها التي تشبه ما تملكه و تقاتلا و أخيرا توقفا و قال سامي: أخبريني لماذا لا تتكلمين؟
آية: لا أريد.
فقال وهو يضحك: أخيرا تكلمت ............. حسنا سأذهب الآن.
فذهب وهو يضحك و أما آية فبقيت غاضبة لما حدث.
و أما عند بثينة فحدث لها ما حدث مع آية لكن بطريقة أخرى فلقد أتى إليها و تحدثا فقال: السلام عليكم.
بثينة: و عليكم السلام .... ماذا تريد؟
الشخص: الحمد لله أنك عربية كما توقعت.
بثينة: ..................
الشخص: هل من الممكن أن نتعرف؟
بثينة: م ..م.. ماذا؟ ........ لا لا أريد أذهب من هنا و إلا...... قالتها وهي غاضبة.
الشخص: حسنا كما تريدين.
و ما حدث مع حنان شيء آخر عندما كانت ذاهبة إلى الكافتيريا ناداها شخص قائلا: أيتها الفتاة ...... أيتها الفتاة .... إنتظري.
فتوقفت حنان و نظرت إلى الخلف وقال لها: إنتظري لقد نسيت موبايلك في القاعة.
فوقفت حنان مذهولة لقد تحدث بالعربي فقالت: شكرا لك لقد نسيته تماما.
الشخص: عفوا............ من أين أنت؟
حنان: لماذا؟
الشخص: حسنا ما أسمك؟
حنان: ........حنان.
الشخص: حسنا أنا رامي إذا كنت تريدين شيء في هذا التخصص فاسأليني ... قالها وهو يضحك.
حنان: لماذا هذا الضحك؟
رامي: لأنك تفاجأتي عندما تحدثت ههههههه.
فغضبت حنان و حاولت ضربه لكنه هرب منها فاستخدمت فنون الكاراتيه بعدها و هو يصد ضرباتها.
فقالت: اذهب الآن.
رامي: حسنا ........ حسنا بعد هذه الضربات الموجعة.
و أما عن فرح فكانت عكس البقية فلقد تعرفت على شخص ألتقت به بعد انتهاء المحاضرة ........ لقد حدثت هذه الأحداث خلال نصف ساعة فقط.
رجعت بعدها بثينة إلى آية و هنا انتظرنا حنان و فرح و بدأتا بالتحدث حتى تأتي.
بثينة: لقد تأخرتا كثيرا.
آية: لا مشكلة فلربما كان عندهما شيء يفعلانه قبل خروجهما.
بثينة: هل تعلمين انني اعتقد أن هناك طلاب عرب في هذه الجامعة.
آية: أممممم
بثينة: ماذا بك؟
آية: لا شيء فقط إنني قابلت أحدهم...
فحل صمت في الأجواء المحيطة بهما.
بثينة: هل هذا صحيح.
آية: ...... صمت للحظات.................... نعم..
بثينة: و أنا أيضا.
__________لحظة صمت ________
وقتها جاءت حنان و شاهدتهما و هما في ذهول فقالت: ما بكما هكذا؟
فقالتا: لا شيء
حنان: أريد أن أخبركما شيء حدث معي.
آية: ماذا حدث؟
بثينة: أخبرينا.
حنان: لقد قابلت أحد الطلاب وهو عربي.
فحدقت كلتا الفتاتين في حنان .......................
حنان: م ....... ماذا هناك؟ لماذا تحدقان بي؟
بثينة: أنا و آية نفس الشيء.
حنان: ما ........... ماذاااااا؟
آية: هذا صحيح.
بثينة: ها قد جاءت فرح.
جاءت إليهم فرح و هي مسرورة كثيرا فقالت لهم: أهلا بكم.
فنظرت إليهم وهي متفاجئة منهم بسبب ذهولهم لأنها سعيدة و في نفس الوقت ما حدث معهم
.