الفصل الثامن عشر

13 1 0
                                    

.
إنتهت آية من عملها ولم يبقى سوى شيء واحد ولكنها تنتظر إلى حلول الظلام............
.
و عند حلول الساعة التاسعة.......
قالت حنان متسائلة: آية لماذا لم تذهبِ للنوم هذه أول مرة أراكِ تسهرين معنا......؟
آية تبتسم ....والجميع ينظر إليها فقالت فرح: ما بك؟؟؟
إبتسمت وردت عليها: أردت أن أجرب السهر معكم........فتحدثت نفسها: آية يجب أن تصبري قليلاً حتى يناموا يجب أن تصبري..... آآه مع أنني نعست جداً جداً جداً.
ضحكت حنان وقالت: هكذا إذاً.......
بقيت لحوالي ساعتين إلى أن ذهبوا للنوم وهي تحاول جاهدة عدم الإستسلام للنوم وبعد حوالي نصف ساعة تحققت إذا ما كانوا نائمين بعمق.........
بعد التأكد بدأت بتنفيذ المهمة....... ذهبت إلى كل سرير من الأسرة ووضعت شيء عليه ومن ثم ذهبت للنوم فلقد تأخر الوقت..........
في الساعة الخامسة أستيقظت ولم تستطع النوم مرة أخرى فأدت صلاة الفجر وبعدها ذهبت للكورنيش وجلست هناك.......
بعد مضي ساعة و بينما كانت جالسةعلى إحدى الطاولات غفت بدون إنتباه منها لعدم نومها الكافي......  بقيت هكذا حوالي النصف ساعة حينها وقف شخص أمامها وهو ينظر إليها........ بقى هنا حوالي العشر دقائق وحينها قرر إيقاظها.....
ضربها على رأسها ضربات خفيفة وقال: إستيقظي...... إستيقظي....... ستمرضين إذا بقيت هكذا.........
فتحت آية عينيها و نظرت إليه............
_______________________________
في اليوم السابق في يوم إعلان النتائج ذهب الشباب إلى الجامعة لكي يأخذوا العلامات.........
قال حسام: ماذا ستكون نتيجتي في المواد....... إني مكتئب.......
تنهد مازن ورد عليه: أنا أكثر..........
أجابه: هذا صحيح لأن الطب البشري أصعب من الأسنان.......
ابتسم رامي وقال: تفائلوا... تفائلوا........... ان شاء الله أن تكون نتائجكم جيدة.....
ضرب سامي حسام على ظهره وقال: هذا صحيح........ ومن بعد حسام وجه لمازن أيضاً ضربة.... وفجأة عندما سبقهم وضع شخصان أيديهما على كتفيه فسمع صوتاً يقول: سااامي.
بلع سامي ريقه وقال: نعم... بدأ يحدث نفسه: مازن وحسام يا إلهي.
فتم ضربه كما ضربهما وفضحكا وقالا: هذا رد عليك.
ومن ثم تقدما عليهما وربت رامي على كتفه وقال: هيا بنا.
ومن هنا ذهب كل منهم لمبنى تخصصه بعدما إتفقوا على اللقاء في الكافتيريا.......
قال سامي: هل أحضرت جميع النتائج؟!
أجابه حسام: نعم.....
فأكمل سامي وهما يخرجان: حسناً هيا للكافتيريا.......
فرد عليه: هيا...
عند مازن............
مازن يحدث نفسه: ما هذه العلامات لا مستحيل......... آآآه حسناً سأتوجه لمكان اللقاء.
عند رامي...........
رامي يحدث نفسه: الحمد لله أنني نجحت في كل موادي هذه السنة.........
في الكافتيريا........
قال رامي وهو فرح: لقد نجحت نجحت....
فقالوا جميعاً: مبروك نجاحك.....
فقال مازن: لم أنجح في ثلاث مواد يا للخيبة...........
فأجابه رامي: لا تكتئب حاول بجد في السنة القادمة في النجاح بجميع موادك.
فقال حسام: تبقى لدي مادة واحدة لا غير.........
وقال ورائه سامي: أما عني مادة أيضاً........
رد عليهما رامي: هذا جيد منا....... هل تريدون شرب شيء ما قبل ذهابنا...؟!
أجابوا بالموافقة.....
.
في المنزل بعدما ذهبت آية للكورنيش في الساعة السابعة صباحا أستيقظت حنات ورأت كيس موضوعاً على السرير فتحته وكانت المفاجأة قالت: آآآية هذا ما كنت تصنعينه طوال هذه المدة.........
.
من يكون ذاك الشخص الذي كان يوقظ آية و ما هي تلك المفاجئة التي تفاجئت منها حنان؟؟؟؟؟؟
.

مواجهات في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن