عندما كانت الفتيات في مدينة الالعاب بعد خروجهن من دولاب الهواء تفرقن بسبب الزحام ولم ينتبهن إلا بعد مرور فترة على ضياعهم...... وبعد مواجهة حنان لذاك الشاب وهزيمته عادت إلى صديقاتها ولكنها لم ترى آية معهم فما الذي سيحدث معها تابعونا.
.
نظرت آية حولها لكنها لم ترهم بدأت خطواتها بالتقدم لتبحث عنهم فبدأت بالتحدث مع نفسها قائلة: ماذا حدث...... تنهدت وأكملت: أين سأجدهم...... المكان مزدحم...... حسناً سأذهب لأشتري شيئا ساخنا بعدها سأباشر بالبحث وإن لم أجدهم سأتدبر أمري.
ذهبت لتشتري شيئاً لتشربه وحينما كانت تنتظر كأسها نظرت إلى يمينها فشعرت بالصدمة هي والشخص الذي يقف بجانبها..... لقد كان رامي كان يحضر شيئاً من نفس المكان.
م.م.ماذا تفعلين هنا؟: قالها وهو مازال يشعر بالصدمة.
أستلمت آية كأسها وأجابته بدون النظر إليه: جئت مع صديقاتي..... وأنت ماذا... ماذا تفعل هنا..؟!
أجابها بعدما أخذ الكؤوس: لقد جئت إلى هنا مع الشباب.... لكن لم نركم هنا.!!!!!!!
أومأت له بالإيجاب وقالت: ربما بسبب الزحام.... أكملت حديثها مع نفسها: لم أتوقع وجودهم هنا.
نظر رامي حوله باحثاً عن باقي الفتيات ووجه كلامه لآية: أين صديقاتك لا أجدهم
لقد أضعتهم فقط: قالتها وهي منزعجة.
أحنت آية رأسها قليلاً نحو الارض واتجهت إلى أحد الكراسي الموجودة حول المكان لتجلس عليه وحينها تذكرت آية فجأة أن بإمكانها الإتصال بصديقاتها اخرجت هاتفها وفتحته فكانت الصدمة الكبرى...... لقد كان مغلق.
يا إلهي لماذا حدث هذا الآن: قالتها وهي منزعجة جداً........فأكملت قائلة: حسنا إذا علي أن أذهب للمنزل.
شخص من بعيد ينادي: آآآية.....
لم تلتفت آية نحوهم و كأنها لم تسمع شيئاً لأن هذا نوعاً ما محرج.
فقالت في نفسها وهي غاضبة: سسسسامي لماذا تصرخ بأسمي هكذا.
أقتربوا منها وقال سامي: أهلاً.
نظرت إليه بغضب..... فقال حسام: ألم تسمعينا عندما نادينا عليك؟؟
ألتفتت آية إلى الجهة المقابلة وقالت: بلى سمعتكم و بكل وضوح.
حسام: ماذا تفعلين هنا؟
أجابت: لا شيء.
قال رامي: ألم أخبركم كل شيء في الطريق؟
أجابه مازن: نعم... تعالوا نجلس
فجلسوا على باقي مقاعد الطاولة ونظرت إليهم آية باستغراب وقالت: ماذا تفعلون؟!!
رد عليها مازن: نسترح قليلاً لقد تعبنا.....
حسام: لقد أخبرنا رامي بما حدث معك.
أجابت: حسناً وماذا تريدون من ذلك؟؟؟؟
سامي: لنساعدك طبعاً للبحث عن أصدقائك.
وضعت آية رأسها على الطاولة وقالت في نفسها: يا إلهي ألا يملون من الكلام.... ولماذا جلسوا هنا معي..... رفعت رأسها وقالت: لا شكراً فقد قررت أن أعود إلى المنزل....
مرت دقائق على آية وكأنها ساعات ومن ثم وقفت وقالت لهم: حسناً سأعود للمنزل.... إلى اللقاء.
بعدما أبتعدت قال رامي: ما بها؟؟؟
حسام: لا أدري...... أكمل في نفسه: لا يجب أن تذهب بمفردها........
مازن: أعتقد أنه بسبب أنك قلت أسمها بصوت عال يا سامي.
سامي: ربما..... عموماً هي لا تحب التحدث مع الشباب..... فأكمل في نفسه: يجب علي الذهاب معها على ما أظن.
أجابه حسام: هل ما تقوله.....
وقل أن يكمل كلامه وقف سامي على قدميه واتجه إلى حيث تتجه آية وأصدقائه لم يعلموا سبب ذهابه هكذا بدون أن يخبرهم بشيء.
قال مازن: أعتقد أنها كذلك فلقد لاحظت عليها عدم الإرتياح بجلوسنا معها.
.
ربما أعتقد ذلك...... حسناً علينا أن نتجه إلى المنزل أيضاً: قالها حسام بعد تفكير.
نظر مازن إليهما: وماذا عن سامي؟؟!
أجابه حسام: لا أعلم إلى أين ذهب........
قال لهما رامي: حسناً قبل أن نصل للمنزل تعالوا نشتري قليلاً من الفطائر.
أما عند الفتيات فكانوا قلقات كثيراً لأنهم لم يعثروا على آية بعد فقررن أن يعودوا إلى المنزل....... وبالصدفة تقابلوا مع حسام ومازن ورامي في طريق الخروج.
إبتسم رامي وقال: أهلا بكم.
فأجابوا: أهلاً أهلاً.
قالت بثينة: أنتم هنا أيضاً!!!
أجابها حسام قائلاً: نعم منذ حوالي ساعتين.
سألتهم حنان قائلة: هل شاهدتم آية في الطريق.
أجابها حسام: نعم...... لكن هل حدث شيء بينكم...؟!
ردت عليه بثينة: لا لم يحدث شيء فلقد أضعنا بعضنا فقط.
فقال مازن: هل أتصلتم بها.؟؟
فقالت فرح مجيبة على سؤاله: لم نستطع لأن هاتفها خارج التغطية.
أكملت بثينة قائلة: ربما عادت للمنزل.
قال رامي: لقد أخبرتنا أنها ستعود.
وجه مازن كلامه لرامي وحسام: علينا العودة للمنزل الآن.... إلى اللقاء
حسام و رامي: إلى اللقاء.
.
.
ما الذي سيحدث مع آية وسامي أين هو يا ترى وهل حقا لحق بآية؟؟؟؟ تابعونا.
أنت تقرأ
مواجهات في الغربة
Adventureأربع فتيات يواجهن بعض المصاعب في حياتهم خارج بلدهم.....ذهبن لإكمال دراستهم الجامعية في فرنسا فما الذي سيحدث معهم هناك تابعونا