الفصل التاسع:
.
و بعد طول انتظار فتح الباب وآية في ترقب مما سيحدث لاحقا والبقية على أستعداد وترقب في انتظار اللحظة الحاسمة.
كان الشخص الذي فتح الباب ضخم الجثة وطوله حوالي 180 سم أو أطول بقليل...... صدمت آية فقال لها بالفرنسية: ماذا هناك ؟؟؟ من أنت؟؟؟ وماذا تريدين؟؟؟
نضر إليها نظرات غضب فردت عليه: آ.... آسفة لقد أضعت الطريق الرئيسي فهل ترشدني على المكان؟؟....... فابتسمت رغم عنها.
رد عليهاغاضباً: ماذااا؟؟
قال شخص آخر في الداخل: من هناك يا جاك؟
رد عليه قائلاً: شخص أضاع الطريق.
فرد عليه آخر: أخبره وتعال إلى هنا بسرعة لننتهي المهمة.
فأجابه وهو ينظر إلى آية: حسناً.
آية تستمع لما يتحدثون به وقالت في نفسها: يجب أن أجعلهم يخرجون جميعا بطريقة ما................
فقالت بسرعة: قبل أن تخبرني لدي طلب منك!!!!!! فأكملت في نفسها: ماذا سأقول يا إلهي....... لدي فكرة ولكن بسرعة.
فرد عليها باستغراب: ماذا تريدين؟؟!!
قالت وهي مبتسمة: أريد الفتاتين اللتين في الداخل...................... أتمنى أن تنجح هذه الخطة لكن علي النزول أولاً: قالتها في نفسها.
قال والصدمة بادية عليه: ماذااا؟ كيف علمت بذلك؟
هربت نحو الدرج قبل أن يمسك بها محاولاً إدخالها وقالت له: أعطني إياهما وإلا أخبرت الشرطة الآن.....
فتوجها أولائك الأشخاص وقال قبل أن يصل للباب: أمسكها بسرعة بسرعة يا جاك.
فرد عليه والغضب يعتريه: إصمت ليوناردو.... لقد أفلتت من قبضتي.
علي أن أركض إلى الأسفل بسرعة قبل ان يمسكوني: قالتها آية في نفسها........ وبينما هي تركض قالت: سامي مازن حسام هيا أنهم يلحقون بي بسرعة بسرعة.....
خرجت من باب البناء ووجه كلا من مازن و حسام ركلة على أول شخص خرج من بعد آية وأما سامي بعد سقوط ذلك الشخص دخل إلى البناء فتلقى ضربة قوية أخرجته من المبنى ووقع على الأرض فتفاجأ كلاً من حسام ومازن وآية من ذلك فخرج الإثنين المتبقيين إلى الخارج وفي لحظتها رأوا نار الغضب تظهر من أعينهم فنهض سامي من على الأرض و قال: إنه مؤلم..... لقد حدث فجأة.
حسام ينظر إليهم وأجابه: لقد كان حادث .
نظر مازن إليهم واستعد للمواجهة وقال: علينا أن نتصل بالشرطة............ آية اتصل بسرعة.
أجابته: حسناً.
فبدأوا العراك ثلاثة ضد ثلاثة و آية في الخلف تتصل معهم وتحاول إيصالهم للمكان المقصود................ و أما عن رامي وحنان بعد نزولهم دخلا إلى الشقة فاكتشفا أن هناك شخص آخر فقال: إذاً أنت هي صديقة تلك الفتاة......
نظر رامي إليه وقال: حنان أذهبي وابحثي عنهما واتركي هذا الشخص لي.....
ذهبت حنان للبحث في الداخل فرأتهما في أحد الغرف مقيدتان فكت قيودهما وقالت: هل حدث لكما شيء؟
لا الحمد لله: قالتها بثينة وهي متعبة.
قالت فرح وعلامات التعب بادٍ عليها: ماذا يحدث كيف دخلت؟
ساعدتهم حنان على الوقوف وأجابتها: إنها قصة طويلة سأخبركم بها لاحقا فقط ألحقا بي.
فخرجوا من الغرفة وتوجهوا للخارج.
فرح وهي متفاجئة: لماذا رامي هنا؟
حنان: كان معي عندما دخلنا إلى هنا.......... فقالت لرامي: لقد عثرت عليهما سنخرج الآن.
أجابها رامي وما زال يتقاتل معه: حسنا انتبهوا على أنفسكم...... ثم وجه رامي ركلة إلى رأسه مما أدى لوقوعه على الأرض.
وصلن الفتيات إلى حيث مكان إختباء آية وفي أثناء سيرهم شاهدوا الجميع فحسام يركل هذا ويضرب وأما مازن فيوقعه على الأرض ومن ثم يلكمه وعن سامي فإنه يحاول أن يتفادى هجمات خصمه.
فقالت آية: هل أنتم بخير...؟!
ردت عليها بثينة: نعم الحمدلله
ثم وجهت آية كلامها لحنان وهي تبتسم: ما رأيك يا حنان أن نذهب ونساعدهم ؟
حنان و هي مصدومة: ما..ماذاا؟ كيف سنقاتل؟
نظرت إليها بثينة وردت عليها: ما بك يا آية؟
نظرت إليهم وأجابت: لا لاشيء لاشيء فلقد أتصلت مع الشرطة وهم الآن في الطريق لهذا قررت أن نساعدهم أنا وحنان.
نظروا إليها ومن ثم نظروا لإصدقائهم الذين يقاتلون هناك فقالت حنان: حسنا لكن كيف سندخل؟
تنهدت آية و قالت: لا أعلم..
صرخت فرح قائلة: أنتبها آية حنان................................
فنظرتا آية وحنان إلى اتجاه الذي أشارت عليه فرح فرأتا شخصاً ((يطير نحوهما) .... لم أعرف صياغتها تماما ^_^) فاصطدم بهما ووقعتا على الأرض فابتعدتا عنه وقالت حنان: إنه حسام.
نظرت آية للجميع وقالت: أظن علينا أن نساعدهم الآن.
نظر إليهم حسام وقال: ابتعدوا من هنا و شكراً على المساعدة.
آية وحنان: بل نحن سنقاتل إلى حين وصول الشرطة.
أكملت آية قائلة: ولن نتراجع.
أجابهما قائلاً: حسنا هيا بسرعة.
فحملن آية وحنان عصيهما من حقيبتهما وبدأن بالقتال حتى وصول المساعدة ولكن في النهاية عادوا إلى مكانهم حيث بثينة وفرح وتركوهم فكان قول حسام صحيح وأما عنهم فبين حركاتهم القتالية ودفاعهم عن أنفسهم فقد نجحوا في مجاراتهم و إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة بعد وصولهم خلال ربع ساعة وأما رامي فنزل وهو مصاب إصابة غير خطيرة وأما البقية بعض الكدمات و الجروح.
.
و بعد تلك الأحداث كلها رجعوا للمنزل و عالجوا أنفسهم من هذه الكدمات و من ثم غطوا في النوم من جراء تعبهم في ذاك اليوم............
.
انتظرونا في الفصل القادم؟....................
..
أنت تقرأ
مواجهات في الغربة
Adventureأربع فتيات يواجهن بعض المصاعب في حياتهم خارج بلدهم.....ذهبن لإكمال دراستهم الجامعية في فرنسا فما الذي سيحدث معهم هناك تابعونا