..
عند وصول سامي للمنزل.... لقد عدت: قالها وهو يعاني.
نظر إليه حسام وقال: أين كنت؟
سأله مازن متفاجأً: ماذا حدث لما تنزف؟؟
إبتسم سامي وأجابه: لا شيء لا شيء إنه فقط جرح بسيط.
وجه مازن كلامه لرامي الذي كان في المطبخ: رامي أحضر قليلاً من الماء وحقيبة الإسعافات.
نظر حسام لسامي وقال له بحزم: تعال إجلس هنا وأخبرنا ما حدث.... بالضبط.
تنهد سامي وأجابه: حسناً حسناً سأخبركم..... لقد قابلت ذلك الشخص الذي خطف بثينة وفرح.
قال مازن وهو يزيل الشال: سوف أطهر الجرح الآن.
وعند إزالته نظر إلى الجرح فتفاجأ بما شاهده فقال بغضب: سامي يا لك من غبي....
رد عليه رامي قائلاً: ماذا هناك؟
أجاب: تعاليا إلى هنا لتروا ماذا هناك.
أبتسم سامي رغم ذلك وقال: لا مشكلة.
قال مازن وهو مازال يشتغل: إني لا أفهمك يا سامي.... رغم عمق الجرح وأنت تقول لا مشكلة.... سأعقمه مؤقتاً.
نظر حسام إلى الشال وسأل سامي: حسناً لمن هذا الشال؟؟؟
إنصدم سامي وتذكر أنه لم يخفيه فنظر إلى وجوههم وشاهد فيها نظرات شك فقال: حسناً حسناً سأخبركم....
لحظات صمت علت وجوههم..... فأكمل قائلاً: عندما خرجت من مدينة الالعاب لحقت بآية لأنه من المستحيل عليها أن تذهب فتاة بمفردها وبعد ربع ساعة رأيت شخص يلحق بها....... توقف قليلا ليأخذ نفساً....... فأكمل: شككت بأنه سيفعل شيء ما لهذا لحقت به.
قاطعه رامي قائلاً: لماذا لم تخبر آية؟؟؟؟
سامي: لكي أقبض عليه....... بعدها إتصلت بالشرطة ومن ثم تفاجأت بآية تنعطف إلى إحدى الأزقة ولكن ذلك الشخص لحق بها فلقد صدق ظني وقتها وبعدما أكملت حديثي مع الشرطة تبعته أخرجت الخنجر ودخلت في الوقت المناسب ومن ثم وضعت الخنجر على ظهره............. آآآآخخ على مهلك يا مازن إنها تؤلم.......
مازن بغضب: أنت أكمل حديثك فقط.........
تنهد وأكمل: حسناً.... بعدما وضعت الخنجر على ظهره أخبرت آية أن تذهب..... فبقيت لوحدي معه ولكن فجأة إلتف علي وضربني على ذراعي إبتعدت عنه وأخبرني أنه سيقتلني.... صحك وأكمل حديثة: لقد خفت قليلاً..... لقد كنت أتساءل أين هم لقد تأخروا مرت دقيقتين أو ثلاثة ولحسن حظي في آخر لحظة رأيتهم خلفه ولعد قليل رأيت آية قادمة رأتني على حالتي هذه فقررت المساعدة..... هكذا فقط.
أغمض حسام وقال: هكذا إذاً.
أجابه: نعم.
وجه رامي له ضربة على ظهره وقال: خذ قليلا من اللبن والفطائر.
اجابه قائلاً: لا أريد فلست جائعاً.
ضربه مازن على ؤأسه وقال له: ههـ على كل حال يجب أن نذهب للمستشفى لمعالجة الجرح.
قال لهم سامي: ما بكم كل شخص يضربني من جهة....!!
رد عليه حسام بضربة نحو ذراعه المصابة ورد عليه: لأنك أصبت وبسبب ما حدث معك ولم تتصل معنا.
أجابه: حسناً حسناً كم هو مؤلم..... من سيذهب معي..؟!
رد رامي بحماس: أنا أنا سأذهب.
أجابه حسام قائلاً: دع مازن يذهب لأنه مفيد في دراسته.
قال مازن: حسناً.... فالنذهب الآن.
وفي اليوم التالي بدأت أعراض الحمى تظهر عل سامي بسبب عدم تطهير الجرح لمدة طويلة.......
وأما عن الفتيات في اليوم التالي من ذهابهن إلى مدينة الالعاب:
سألت حنان.: آية أريد أن أسألك شيئاً ما.......
أجابتها: نعم ماذا هناك...؟؟
فأخبرتها: أين هو الشال الذي كنت تضعينه يوم أمس؟؟!!
فأكملت بثينة قائلة: هذا صحيح عندما دخلت للمنزل لم أراك ترتدينه!!!!!!
نظرت إليهم آية واحدة واحدة فقالت: أين هو؟؟؟
نظرن إليها نظرات شك فأكملت قائلة: ماذا هناك؟؟؟
ابتسمت بثينة و قالت: هل تخفي شيء عنا؟؟؟؟
آية ابتسمت وقالت: لقد ساعدت أحدهم كان جريح.....
أمسكت حنان كتفي آية وقالت: هكذا إذاً...
سألتها فرح: هل تعلمين من هو؟؟؟
فردت عليها قائلة: لا.
مازالت حنان ممسكة بكتفيها فهزتها قليلاً ثم قالت: ماذا قلتي؟؟
فقالت بثينة: هل هناك ما تخبرينا به.....؟؟
إبتسمت آية وقالت: لا... لا شيء.
غيرت فرح الموضوع قائلة: حسناً.... إلى أين سنذهب غداً؟؟!
أجابتها بثينة: إلى المتحف إن شاء الله.
فقالت آية: إن شاء الله.... سأذهب لأشتغل قليلاً ببعض الأشياء..... مثل أن أرسم شيئاً.
وقبل أن تذهب رن فجأة هاتف بثينة وقد كان المتصل حسام........ ماذا سيقول حسام لبثينة؟؟؟؟؟ تابعونا..............
.
أنت تقرأ
مواجهات في الغربة
Adventureأربع فتيات يواجهن بعض المصاعب في حياتهم خارج بلدهم.....ذهبن لإكمال دراستهم الجامعية في فرنسا فما الذي سيحدث معهم هناك تابعونا